قال وزير الخارجية والتعاون الدولي عبدالله بن زايد، أن الإمارات “تقف دومًا” مع السعودية، وذلك في إشارة على ما يبدو لقضية اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

وقال عبدالله في تغريدة له على “تويتر”: “نقف مع المملكة العربية السعودية دومًا لأنها وقفة مع الشرف والعز والاستقرار والأمل”.

ويأتي ذلك عقب تصريح لوزير الدولة للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، والذي قال إن الحملة الشرسة على الرياض متوقعة، وأن عواقبها على من يؤججها ستكون وخيمة.

وقال في تغردة على تويتر:" الحملة الشرسة على الرياض متوقعة وكذلك التنسيق بين أطرافها المحرضة، وكما أن هناك ضرورة لبيان حقيقة البعد الإنساني للمشهد فإن تداعيات الاستهداف السياسي للسعودية ستكون وخيمة على من يؤججها، ويبقى أن نجاح السعودية هو الخيار الأول للمنطقة وأبنائها”.

وهذا أول تعليق رسمي على القضية يؤكد أن الإمارات لا تزال تتبنى الرواية السعودية منذ الإعلان عن تصفية خاشقجي في قنصليه بلاده بإسطنبول.

واستنكر ناشطون الموقف الإماراتي الذي يخالف الإجماع الدولي الذي توحد للتنديد باغتيال خاشقجي لتظهر أبوظبي والرياض عاصمتين معزولتين عن المجتمع الدولي، إذ تضحي وزارة الخارجية بسمعة الدولة من أجل محمد بن سلمان.