أحدث الأخبار
  • 12:53 . عبدالخالق عبدالله يهاجم التحالف العربي بقيادة السعودية: انتهى عملياً في 2019... المزيد
  • 12:05 . بدون المطبعين الجدد.. 21 دولة عربية وإسلامية ترفض اعتراف نتنياهو بـ"أرض الصومال"... المزيد
  • 11:11 . الشارقة بطلاً لكأس السوبر للمرة الثالثة في تاريخه... المزيد
  • 10:12 . الإمارات: البعثة الأممية إلى الفاشر خطوة هامة لاستعادة وصول المساعدات... المزيد
  • 08:25 . الأرصاد يتوقع أمطاراً لمدة ثلاثة أيام على المناطق الشمالية والشرقية... المزيد
  • 07:47 . منخفض جوي ثالث يهدد بمفاقمة معاناة النازحين في غزة... المزيد
  • 12:44 . وزير الدفاع السعودي يدعو الانتقالي للانسحاب من حضرموت والمهرة و"تغليب الحكمة"... المزيد
  • 12:32 . بالتوازي مع جهود التحالف لخفض التصعيد باليمن.. قرقاش: الحوار أساس تجاوز "المرحلة الحرجة"... المزيد
  • 12:30 . الإمارات تستنكر استهداف مسجد أثناء صلاة الجمعة في مدينة حمص السورية... المزيد
  • 12:28 . الحكومة الصومالية: دولتنا واحدة والاعتراف الصهيوني باطل... المزيد
  • 12:12 . متحدث التحالف: إجراءات حازمة لمواجهة أي تصعيد عسكري يهدد استقرار اليمن... المزيد
  • 11:45 . رئيس الدولة يبحث مع ورئيس وزراء باكستان التعاون الاقتصادي والتنموي... المزيد
  • 01:34 . قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين القبائل وقوات مدعومة من أبوظبي شرقي اليمن... المزيد
  • 12:37 . ترامب يعلن توجيه ضربة عسكرية لتنظيم الدولة في نيجيريا... المزيد
  • 11:54 . صدور مرسوم بقانون اتحادي لتعزيز السلامة الرقمية للطفل... المزيد
  • 11:36 . تأييد خليجي وعربي لموقف السعودية الرافض للتصعيد في اليمن... المزيد

أنباء عن تعيين لبنى القاسمي خلفا للعتيبة كسفير للإمارات في واشنطن

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 10-10-2018

كواليس واشنطن الدبلوماسية تتحدث عن تعيين لبنى القاسمي خلفا للعتيبة كسفير للامارات وتولي الأخير وزارة في الخارجية | رأي اليوم

تتردد أنباء في الكواليس الدبلوماسية العربية في واشنطن حول احتمال حدوث تغييرات كبيرة في سفارة الإمارات في العاصمة الأمريكية.

ونقلت صحيفة "راي اليوم" عن مصادر دبلوماسية، أن يوسف العتيبة سفير دولة الإمارات سيغادر منصبه قريبا وستحل محله لبنى القاسمي الوزيرة السابقة للاقتصاد والتخطيط.

وأشارت هذه المصادر إلى أن العتيبة مرشح للترقية، وتدور همسات مفادها أنه ربما يعين وزير دولة للشؤون الخارجية، وما زال من غير المعروف ما اذا كان سيحل محل أنور قرقاش او لانا نسيبة اللذين يتوليان هذا المنصب، أو يكون وزير الدولة الرابع في وزارة الخارجية الإماراتية التي تضم حاليا ثلاثة وزراء، من بينهم ريم بنت إبراهيم الهاشمي.

وقبل بضعة شهور صرح مصدر أمريكي مسؤول بشكل خاص لموقع "الإمارات 71"، أن "يوسف العتيبة يجب أن يغادر أمريكا كسفير للإمارات قبل نهاية العام الجاري".
وأوضح المصدر الخاص، إن التسريبات الأخيرة التي "كشفت الكثير من الأدوار التي يقوم بها، غير  مقبولة للأمريكيين، وهي خارجة عن السياق المقبول لأي سفير دولة"، على حد تعبيره.
وأكد المصدر، "هناك تسريبات تمس أخلاق العتيبة، لم تنشر بعد"، مشيرا أنها "تشكل إساءة  لدولة الإمارات وللدولة المعنية بهذا التسريب"، على حد قوله.

ومنذ نحو شهرين وتملأ تسريبات العتيبة التي حصل عليها "غلوبال ليكس" إثر اختراق بريده الإلكتروني، جميع وسائل الإعلام العالمية، ما سبب تشويه سمعة دولة الإمارات وسمعة الشعب الإماراتي في المنطقة ودول العالم.

وكشفت التسريبات التي أغضبت أيضا وسائل إعلام أمريكية مثل "نيويورك تايمز" و "واشنطن بوست"، عن دور دبلوماسي يمارسه العتيبة بصورة تتجاوز مهمات سفير دولة، إذ بات يوصف بأنه "صاحب نفوذ" كبير في أروقة صناع القرار الأمريكيين، بفعل السقف غير المحدود لتحركه ونظرا للميزانيات المفتوحة التي تغطي نفقاته. وطالبت هذه الوسائل بوضع حد لظاهرة دور العتيبة.

وكان الرئيس ترامب شدد على ضرورة وقف تأثير الدول واللوبيات المختلفة على صناع القرار في واشنطن، مشترطا على كبار مساعديه عدم العمل في أي نشاط تجاري حتى أجل 5 سنوات من تركهم أعمالهم.

وتنوعت تسريبات العتيبة، بين فضائح اختلاس أكثر من 4 مليار دولار من صندوق التنمية الماليزي، إلى تحريضه مسؤولين أمريكيين على استضافة دول قطر لقاعدة العديد، إلى تسويقه محمد بن سلمان لدى الأمريكيين، إلى تسويق نظام السيسي والتحريض على الربيع العربي، إلى جانب الكشف عن علاقات مع ضباط أمن إسرائيليين ويهودا أمريكيين في الولايات المتحدة الأمريكية.

وطالب إماراتيون مؤخرا، أن تجري السلطات في الدولة تحقيقا مع العتيبة على خلفية التسريبات المتتالية والتي تكشف انحرافا في العمل الدبلوماسي أدى إلى الإضرار بسمعة دولة الإمارات ومصالحها، واستغلال نفوذه ومنصبه للتربح والتكسب كما أظهرت إحدى التسريبات بشأن إقناعه بنوكا وطنية منح قروض لمشروعات تجارية على صلة بالاختلاس الماليزي.