أحدث الأخبار
  • 12:53 . عبدالخالق عبدالله يهاجم التحالف العربي بقيادة السعودية: انتهى عملياً في 2019... المزيد
  • 12:05 . بدون المطبعين الجدد.. 21 دولة عربية وإسلامية ترفض اعتراف نتنياهو بـ"أرض الصومال"... المزيد
  • 11:11 . الشارقة بطلاً لكأس السوبر للمرة الثالثة في تاريخه... المزيد
  • 10:12 . الإمارات: البعثة الأممية إلى الفاشر خطوة هامة لاستعادة وصول المساعدات... المزيد
  • 08:25 . الأرصاد يتوقع أمطاراً لمدة ثلاثة أيام على المناطق الشمالية والشرقية... المزيد
  • 07:47 . منخفض جوي ثالث يهدد بمفاقمة معاناة النازحين في غزة... المزيد
  • 12:44 . وزير الدفاع السعودي يدعو الانتقالي للانسحاب من حضرموت والمهرة و"تغليب الحكمة"... المزيد
  • 12:32 . بالتوازي مع جهود التحالف لخفض التصعيد باليمن.. قرقاش: الحوار أساس تجاوز "المرحلة الحرجة"... المزيد
  • 12:30 . الإمارات تستنكر استهداف مسجد أثناء صلاة الجمعة في مدينة حمص السورية... المزيد
  • 12:28 . الحكومة الصومالية: دولتنا واحدة والاعتراف الصهيوني باطل... المزيد
  • 12:12 . متحدث التحالف: إجراءات حازمة لمواجهة أي تصعيد عسكري يهدد استقرار اليمن... المزيد
  • 11:45 . رئيس الدولة يبحث مع ورئيس وزراء باكستان التعاون الاقتصادي والتنموي... المزيد
  • 01:34 . قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين القبائل وقوات مدعومة من أبوظبي شرقي اليمن... المزيد
  • 12:37 . ترامب يعلن توجيه ضربة عسكرية لتنظيم الدولة في نيجيريا... المزيد
  • 11:54 . صدور مرسوم بقانون اتحادي لتعزيز السلامة الرقمية للطفل... المزيد
  • 11:36 . تأييد خليجي وعربي لموقف السعودية الرافض للتصعيد في اليمن... المزيد

محمد بن راشد: الجيل القارئ واعد وبه نتفاءل بمستقبل أجمل

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-09-2018

هنّأ سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الطالبة شمسة جاسم النقبي، لفوزها بالمركز الأول على مستوى دولة الإمارات في الدورة الثالثة من «تحدي القراءة العربي». 

 وأعرب عن فخره بمشاركة أكثر من 350 ألف طالب في تحدي القراءة العربي في دولة الإمارات، مشيراً إلى أن الجيل القارئ هو جيل واعد وبه نتفاءل بمستقبل أجمل.

 جاء ذلك في تدوينة عبر حساباته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، إذ قال: «فخور بأكثر من 350 ألف طالب شاركوا في تحدي القراءة العربي في دولة الإمارات.. مبروك لشمسة النقبي الفائزة الأولى.. مبروك أيضاً لأكثر من 10 ملايين ونصف المليون من الطلاب العرب المشاركين في تحدي القراءة.. جيل قارئ هو جيل واعد.. بكم نتفاءل بمستقبل أجمل».

 وعلى مستوى دولة الإمارات في تحدي القراءة العربي، نالت وحيدة عبد العزيز جاسم، مديرة المشاريع وتطوير المهارات، لقب المنسق المتميز، فيما حاز المعلم عاصم محمود عبارة من منطقة الظفرة التعليمية جائزة المشرف المتميّز، بينما حصدت مدرسة بيعة الرضوان للتعليم الأساسي للطالبات في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي جائزة المدرسة المتميزة.

ومؤخرا أجرت مراسلة صحيفة "الاتحاد" المحلية في تونس "ساسي جبيل" مقابلة مع المثقف والمفكر العربي الكبير "أدونيس"، والذي خص حديثه ووجهه بكامله للشعب الإماراتي، مقدما عددا من الرسائل المهمة والمثقلة بمعان تمس واقع الشعب الإماراتي اليوم.

وعقب "أدونيس" على مشاريع القراءة في الدولة ومن بينها "عام القراءة"، قائلا: "من حيث المبدأ، هذه فكرة مهمة جداً، وهي أفكار ليست غريبة عن الشعب الإماراتي، لكن ثمة سؤال يطرح هنا: ما الكتب التي ستقرأ؟ فمعظم ما في المكتبة العربية كتب لا تجوز قراءتها لأنها تعالج قضايا أصبحت خارج التاريخ، وعليه فلا بد أن نعرف جيداً ماذا نقرأ". 

فقد امتنع المفكر العربي عن تزكية أي مشروع أو مبادرة قبل أن يعرف كنه ومضمون ذلك المشروع، حتى لا يسوق أحد إشادته بها وإسقاطها على توجهات عامة وفضفاضة. وحتى الآن، فإن الكتب التي يتم الترويج لها بالقراءة في الدولة تبتعد كثيرا عما تتطلبه المرحلة الوطنية والسياسية والتاريخية التي ينبغي على الشعب الإماراتي الاطلاع عليها.

وأضاف "أدونيس" ناصحا الإماراتيين، قائلا: "الشعب الإماراتي عنده قدرة هائلة في كل شيء، وعليه مسؤولية مضاعفة وكبرى تنهض أساساً على ضرورة أن يبني كل فرد في الإمارات نفسه وأن لا ينظر إلى الآخرين، فالآخرون لا ينظرون إلينا، وهذا أعرفه عن كثب، فهم ينظرون إلينا بوصفنا أدوات نشتري ما ينتجونه، وبوصفنا مستهلكين ولسنا سوى واسطة لمزيد من الهيمنة علينا. الغرب الأوروبي والغرب الأميركي الذي أعرفه لا يحبنا، فهو يكرهنا في حقيقة الأمر ولكنه يستخدمنا، لأننا بالنسبة له ثروة هائلة على الصعيد الجغرافي، وفضاء استراتيجي مفتوح لا مثيل له ويصل بين الغرب والشرق، ولا مفرّ له في حربه المقبلة مع الصين من أن يمر عبر بلداننا"، على حد قوله.

وألقى "أدونيس" قنبلة من العيار الثقيل جدا، وهو يتحدث لصحيفة "الاتحاد"، عندما قال: "أقرأ العلوم الاجتماعية وأعيد قراءة التاريخ العربي والتاريخ القديم السومري والبابلي والروماني واليوناني، لكي أعرف بأي عقل وصل العقل الروماني منذ ثلاثة آلاف سنة إلى أن يعطي الجنسية الرومانية لبلدان العالم التي يهيمن عليها، ونحن الآن نحاول أن نجرد بعضنا من هوياتنا!".

ويرى المراقبون أن المفكر العربي وضع يده على الجرح النازف في روح وجسد الشعب الإماراتي، على حد تعبيرهم، وهم يتحدثون عن قيام جهاز الأمن في الدولة بسحب جنسيات عشرات المواطنين الإماراتيين بدون أحكام قضائية وبدون جرائم وطنية أو سياسية أو ارتكاب أي فعل يبرر حرمان الإنسان من هويته. وقد بدأ الجهاز هذه العقوبة في أبريل 2012 ولا يزال يمارسها من حين لآخر، ضد مفكرين ومثقفين على درجة رفيعة من الثقافة والعلم تضاهي "أدونيس"، بشهادته هو نفسه.

و ختم "أدونيس" مقابلته بالقول: "أنصح الشباب أن يقرأ تاريخه. وأخص الشعب الإماراتي بالقول: أنت في موقع المسؤولية الأولى في الوطن العربي، فلا تنقصك الكفاءات في جميع الميادين، ولا الإمكانيات، ولا الطاقة المالية، ولا ينقصك القدرة على الحضور في العالم، وهذه المسؤولية يجب أن تكون حضاريّة بالمعنى الكامل للكلمة". 

ويرى ناشطون أن توصيفات أدونيس بحاجة لاعتراف رسمي من جهة السلطات في الدولة، وذلك بتكييف الدولة سياساتها الداخلية والخارجية ومواقفها بما يوافق تطلعات الشباب الإماراتي، لا أن تأخذ الجهات الرسمية الشباب الإماراتي إلى مواقف وسياسات "صدامية" مع الشعوب العربية، وفق ما يتهم به شعوب المنطقة من أن دولة الإمارات تقوم بدور يتجاوز حقوق الشعوب والشباب إلى تقوية أنظمة مستبدة في عدد من الدول العربية.

ويقول شباب مواطنون، لو أن سياسة الدولة الخارجية تتفق مع توجهات الشباب الإماراتي لكان اليوم للوطن العربي وجه آخر أكثر إشراقا وقوة وحصانة، نظرا لحجم الجهود والأدوار الكبيرة التي تبذلها أبوظبي ولن في سياقات أخرى، على حد تعبيرهم.