أحدث الأخبار
  • 12:05 . بدون المطبعين الجدد.. 21 دولة عربية وإسلامية ترفض اعتراف نتنياهو بـ"أرض الصومال"... المزيد
  • 11:11 . الشارقة بطلاً لكأس السوبر للمرة الثالثة في تاريخه... المزيد
  • 10:12 . الإمارات: البعثة الأممية إلى الفاشر خطوة هامة لاستعادة وصول المساعدات... المزيد
  • 08:25 . الأرصاد يتوقع أمطاراً لمدة ثلاثة أيام على المناطق الشمالية والشرقية... المزيد
  • 07:47 . منخفض جوي ثالث يهدد بمفاقمة معاناة النازحين في غزة... المزيد
  • 12:44 . وزير الدفاع السعودي يدعو الانتقالي للانسحاب من حضرموت والمهرة و"تغليب الحكمة"... المزيد
  • 12:32 . بالتوازي مع جهود التحالف لخفض التصعيد باليمن.. قرقاش: الحوار أساس تجاوز "المرحلة الحرجة"... المزيد
  • 12:30 . الإمارات تستنكر استهداف مسجد أثناء صلاة الجمعة في مدينة حمص السورية... المزيد
  • 12:28 . الحكومة الصومالية: دولتنا واحدة والاعتراف الصهيوني باطل... المزيد
  • 12:12 . متحدث التحالف: إجراءات حازمة لمواجهة أي تصعيد عسكري يهدد استقرار اليمن... المزيد
  • 11:45 . رئيس الدولة يبحث مع ورئيس وزراء باكستان التعاون الاقتصادي والتنموي... المزيد
  • 01:34 . قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين القبائل وقوات مدعومة من أبوظبي شرقي اليمن... المزيد
  • 12:37 . ترامب يعلن توجيه ضربة عسكرية لتنظيم الدولة في نيجيريا... المزيد
  • 11:54 . صدور مرسوم بقانون اتحادي لتعزيز السلامة الرقمية للطفل... المزيد
  • 11:36 . تأييد خليجي وعربي لموقف السعودية الرافض للتصعيد في اليمن... المزيد
  • 11:32 . بعد زيارة السعودية ومصر.. البرهان يبحث في أنقرة تعزيز العلاقات والمستجدات الإقليمية والدولية... المزيد

دراسة إسرائيلية تحتفي بتحرك إماراتي لفرض قيادة فلسطينية جديدة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 02-09-2018

دراسة إسرائيلية تحتفي بتحرك إماراتي لفرض قيادة فلسطينية جديدة

دعت دراسة إسرائيلية، صدرت اليوم الأحد، إلى إعادة محمد دحلان، القيادي المفصول من حركة "فتح"، نحو دائرة التأثير في الأراضي الفلسطينية، وتمكينه من خلافة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، من خلال إدماجه في مسار التهدئة بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية في غزة. 

ورأت الدراسة، التي صدرت عن "مركز بيغن السادات للدراسات الاستراتيجية"، التابع لجامعة "بار إيلان"، ثاني أكبر الجامعات الإسرائيلية، أن إعادة دحلان إلى دائرة الأحداث، يمكن أن تكون جزءًا من تحرك إقليمي شامل يسهم في تصميم العلاقة الإسرائيلية الفلسطينية بشكل يضمن تحقيق مصالح تل أبيب، على حد قولها. 

 وبحسب الدراسة، التي أعدها الباحث جيمس دوسري، فإن العمل على عودة دحلان يمكن أن يمثّل تنفيذًا للخطوة الأولى من استراتيجية إسرائيلية مصرية إمارتية تهدف إلى التمهيد نحو صعود قيادة فلسطينية جديدة، تكون لديها القابلية للتفاوض من أجل إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. 

 وشددت الدراسة على أن الإمارات معنية بتعيين قائد جديد للفلسطينيين يكون، بحسب تعبيرها، أكثر انسجامًا مع الاستعداد السعودي الإماراتي للتعاطي مع الخطة التي وضعتها إدارة ترامب لتسوية الصراع. 

 وحاجج معد الدراسة بأن أهم مصادر الدعم التي يحظى بها دحلان تتمثل في طابع العلاقة الوثيقة التي تربطه بولي عهد الإمارات، محمد بن زايد، إلى جانب ارتباطه بالولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن الرئيس الأميركي الأسبق، جورج بوش، وصفه بـ"صبيّنا" (our boy). 

وأوضحت الدراسة أن دحلان يحظى بعلاقات وثيقة مع وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان. "إسرائيل عكفت على دعم الجهود الهادفة لتمكين دحلان من خلال مواصلة العمل على إضعاف حركة "حماس".

" وأكدت الدراسة أن إسرائيل عكفت، بشكل غير مباشر، على دعم الجهود الهادفة لتمكين دحلان من العودة لدائرة الأحداث، من خلال مواصلة العمل على إضعاف حركة "حماس" سياسيًا، واقتصاديًا، وعسكريًا، مشيرة إلى أن تل أبيب أقدمت، من أجل تحقيق هذا الهدف، على تقليص إمدادات الكهرباء للقطاع، بحيث يتم تأمين التيار الكهربائي لمدة 3 إلى 4 ساعات فقط يوميًا.

 وأشارت إلى أن أحد الأسباب التي تدعو الرئيس عباس للاعتراض بشدة على اتفاق التهدئة بين إسرائيل و"حماس"، يتمثل في خوفه من أن يمثل هذا التطور مسارًا يسهم في إعادة دحلان إلى المشهد. 

 وعلى الرغم من أن الدراسة تؤكد على أن قيادة السلطة الفلسطينية تتبنى مواقف متعارضة من تلك التي تتبناها كل من مصر والسعودية والإمارات إزاء دحلان، والخطة الأميركية للتسوية، إلا أنها رأت أن الأطراف الثلاثة وإسرائيل استفادت من الحرب الاقتصادية التي شنها محمود عباس على غزة. 

 وأشارت الدراسة إلى أن قرار أبو مازن وقف تسليم الرواتب للموظفين في قطاع غزة يحظى بدعم كل من إسرائيل والإمارات والسعودية، على اعتبار أن مثل هذه الخطوة تمس بقدرة "حماس" على مواصلة حكم قطاع غزة وتمكين السلطة الفلسطينية من لعب دور مركزي في القطاع.

 وأضافت الدراسة أن كلا من مصر وإسرائيل استغلتا تدهور الأوضاع الاقتصادية في قطاع غزة، وعملتا على ابتزاز حركة "حماس"، وسعتا لدفعها للتوصل لاتفاق تهدئة مقابل تحسين الظروف الاقتصادية في القطاع. 

 وبحسب معد الدراسة، فإن ليبرمان عبّر عن المخطط الإسرائيلي من خلال منشور كتبه على صفحته على "فيسبوك"، حيث قال: "هدف إسرائيل يتمثل في خيارين، إما إسقاط حكم حماس، أو أن تغير الحركة مواقفها من إسرائيل وتعترف بحقها في الوجود وأن تقبل بمبدأ: نزع السلاح مقابل إعادة الإعمار".

 وأضاف أن ليبرمان جاهر بأن إسرائيل تسعى إلى توفير بيئة تضمن انفجار احتجاجات جماهيرية ضد "حماس" في قطاع غزة، وذلك لتقليص الحاجة إلى تدخل عسكري إسرائيلي في القطاع لتغيير البيئة السياسية هناك. 

 واستدركت الدراسة بأنه على الرغم من أن عباس وإسرائيل ومصر والسعودية والإمارات تتفق على الحاجة إلى إضعاف "حماس"، إلا أن رئيس السلطة، مثل "حماس"، يرفض التعاطي مع خطة التسوية الأميركية المعروفة باسم "صفقة القرن".