أحدث الأخبار
  • 08:25 . الأرصاد يتوقع أمطاراً لمدة ثلاثة أيام على المناطق الشمالية والشرقية... المزيد
  • 07:47 . منخفض جوي ثالث يهدد بمفاقمة معاناة النازحين في غزة... المزيد
  • 12:44 . وزير الدفاع السعودي يدعو الانتقالي للانسحاب من حضرموت والمهرة و"تغليب الحكمة"... المزيد
  • 12:32 . بالتوازي مع جهود التحالف لخفض التصعيد باليمن.. قرقاش: الحوار أساس تجاوز "المرحلة الحرجة"... المزيد
  • 12:30 . الإمارات تستنكر استهداف مسجد أثناء صلاة الجمعة في مدينة حمص السورية... المزيد
  • 12:28 . الحكومة الصومالية: دولتنا واحدة والاعتراف الصهيوني باطل... المزيد
  • 12:12 . متحدث التحالف: إجراءات حازمة لمواجهة أي تصعيد عسكري يهدد استقرار اليمن... المزيد
  • 11:45 . رئيس الدولة يبحث مع ورئيس وزراء باكستان التعاون الاقتصادي والتنموي... المزيد
  • 01:34 . قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين القبائل وقوات مدعومة من أبوظبي شرقي اليمن... المزيد
  • 12:37 . ترامب يعلن توجيه ضربة عسكرية لتنظيم الدولة في نيجيريا... المزيد
  • 11:54 . صدور مرسوم بقانون اتحادي لتعزيز السلامة الرقمية للطفل... المزيد
  • 11:36 . تأييد خليجي وعربي لموقف السعودية الرافض للتصعيد في اليمن... المزيد
  • 11:32 . بعد زيارة السعودية ومصر.. البرهان يبحث في أنقرة تعزيز العلاقات والمستجدات الإقليمية والدولية... المزيد
  • 11:32 . بيان إماراتي يرحّب بجهود السعودية في اليمن دون التطرق لتصعيد الانتقالي في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 11:31 . الداخلية السورية تدعو المنشقين الراغبين بالعودة للخدمة إلى مراجعتها... المزيد
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد

لقبت "فتاة العرب".. رحيل الشاعرة الإماراتية الكبيرة "عوشة بنت خليفة"

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-07-2018

فقدت دولة الإمارات الشاعرة عوشة بنت خليفة السويدي «فتاة العرب» التي تعد رمزاً كبيراً في الأدب والحكمة والشعر.

الباحثة الدكتورة رفيعة عبيد غباش، رئيسة متحف المرأة في دبي، وثقت في كتابها «عوشة بنت خليفة السويدي - الأعمال الكاملة والسيرة الذاتية للشاعرة فتاة العرب»، سيرة «فتاة العرب»، مستعرضةً تجربتها الشعرية الفريدة. وقد أتى الكتاب تجسيداً للتقدير الذي تحمله الكاتبة لشخص الشاعرة وتراثها الشعري الأصيل وإحساسها بالمسؤولية تجاه هذا التراث، حيث استغرقت زمناً للوصول إليها والحصول على فرصة لقائها طوال 6 أشهر..لتخرج بهذه الوثيقة الوطنية الأدبية الفريدة. 

تناولت الباحثة في كتابها سيرة الشاعرة فتاة العرب، بدءاً من نشأتها إلى حين توفيت والدتها في سن مبكرة، ومن ثم زواجها لاحقاً من ابن عمها وإنجابها ابنتها الوحيدة حمدة، وتنقلها بين العين وأبوظبي واستقرارها في دبي، وتداعيات المكان والبيئة في قصيدتها الشعرية.

اعتزاز

وتتحدث الدكتورة رفيعة غباش في بداية الكتاب عن زياراتها للشاعرة الراحلة، وأسرتها، وما لمسته خلال الزيارة من حب واهتمام الأحفاد واعتزازهم بجدتهم، وما تتمتع به من خصال كالحكمة والأصالة، حيث وصفتها ابنتها حمدة بأنها ذات إرادة قوية جعلتها تتعلم ركوب الخيل، وأكدت ذلك ابنة حمدة وحفيدة الشاعرة، مشيرة إلى أن جدتها كانت تمتلك من حرية الفكر وبلاغة القول ما لا تمتلكه المرأة اليوم.

وتطرقت في الكتاب إلى انتقال عوشة السويدي إلى دبي، مبينةً أن الشاعرة جاءت على ذكر سيرة إمارة دبي في عدد من قصائدها من خلال اسمها القديم (الوصل)، وأظهرت فتاة العرب في عدد من هذه القصائد علاقات الصداقة التي ربطتها بعدد من شخصيات دبي، وذلك حتى بداية السجال الشعري الذي بدأ في مرحلة الثمانينيات من القرن الماضي، بينها وبين   الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،  إذ كانت هذه المرحلة هي الأبرز إعلامياً في حياة الشاعرة.

مدح ونقد وهجاء

وخصصت غباش مساحة مهمة في الفصل الثاني للكتاب لاستعراض المساجلات الشعرية بين الشيخ محمد بن راشد  وفتاة العرب، موضحةً أهميتها وكيف أشعلت الحراك الثقافي في المنطقة لما شهدته من تفاعل ومتابعة؛ نظراً لما تتمتع به هذه المساجلات من غزارة شعرية ورصانة لغة وعذوبة معنى وبلاغة متفردة.

واستعرضت المؤلفة في هذا الفصل قصائد المجاراة كما نُشرت سابقاً في صحيفة «البيان» في صفحاتها المتخصصة بالشعر الشعبي.

واختتمت غباش هذا العمل التوثيقي لسيرة فتاة العرب وقصائدها باعتزالها الشعر.. فكانت قصديتها «يا واسع الغفران» التي نشرتها بصحيفة البيان في 2 مارس 1996، آخر قصائد الشاعرة.. وكانت هناك أيضاً مجاراة لها من  الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وختمتها بحمد الله على النجاة ولكونه حباها بفرصة للتأمل والتدبر لهذه الحياة. 

وفي مقال لها، قالت الكاتبة عائشة سلطان في صحيفة البيان اليوم السبت (28|7)، عن عوشة بنت خليفة:" كان لـ«عوشة بنت خليفة» مواقف قوية تنم عن شخصية فذة واثقة ومعتدّة بنفسها ومواقفها، لا تهتز ولا تتراجع، حتى قررت أن تعتزل الشعر نهائياً سنوات التسعينيات، لتتفرغ للعبادة والتبتل، فكانت، رحمها الله، قوية في موقفها ولم تتراجع عنه حتى لاقت وجه ربها فجر الجمعة السابع والعشرين من شهر يوليو لعام 2018. رحمها الله رحمة واسعة".

وقد نعاها نائب رئيس الدولة الشيخ محمد بن راشد والشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي وعدد من شيوخ ومسؤولي الدولة على صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي.