أحدث الأخبار
  • 12:44 . وزير الدفاع السعودي يدعو الانتقالي للانسحاب من حضرموت والمهرة و"تغليب الحكمة"... المزيد
  • 12:32 . بالتوازي مع جهود التحالف لخفض التصعيد باليمن.. قرقاش: الحوار أساس تجاوز "المرحلة الحرجة"... المزيد
  • 12:30 . الإمارات تستنكر استهداف مسجد أثناء صلاة الجمعة في مدينة حمص السورية... المزيد
  • 12:28 . الحكومة الصومالية: دولتنا واحدة والاعتراف الصهيوني باطل... المزيد
  • 12:12 . متحدث التحالف: إجراءات حازمة لمواجهة أي تصعيد عسكري يهدد استقرار اليمن... المزيد
  • 11:45 . رئيس الدولة يبحث مع ورئيس وزراء باكستان التعاون الاقتصادي والتنموي... المزيد
  • 01:34 . قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين القبائل وقوات مدعومة من أبوظبي شرقي اليمن... المزيد
  • 12:37 . ترامب يعلن توجيه ضربة عسكرية لتنظيم الدولة في نيجيريا... المزيد
  • 11:54 . صدور مرسوم بقانون اتحادي لتعزيز السلامة الرقمية للطفل... المزيد
  • 11:36 . تأييد خليجي وعربي لموقف السعودية الرافض للتصعيد في اليمن... المزيد
  • 11:32 . بعد زيارة السعودية ومصر.. البرهان يبحث في أنقرة تعزيز العلاقات والمستجدات الإقليمية والدولية... المزيد
  • 11:32 . بيان إماراتي يرحّب بجهود السعودية في اليمن دون التطرق لتصعيد الانتقالي في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 11:31 . الداخلية السورية تدعو المنشقين الراغبين بالعودة للخدمة إلى مراجعتها... المزيد
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد

واشنطن بوست: الإمارات والسعودية سبب أسوأ أزمة إنسانية باليمن

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-06-2018


قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن السعودية والإمارات، وبتواطؤ أمريكي، تتسببان بأسوأ أزمة إنسانية في اليمن، وذلك بعد الإشارات التي صدرت من واشنطن وفُهمت على أنها موافقة ضمنية للرياض وأبوظبي لشن هجوم لاستعادة ميناء الحديدة؛ الذي تسيطر عليه جماعة الحوثي، ويعتبر شريان الحياة الرئيسي للبلاد.


وتابعت الصحيفة في افتتاحيتها أن 70% من شحنات الغذاء والدواء والمعونات الإنسانية تدخل اليمن عبر هذا الميناء، وسبق لوكالات إغاثية إنسانية كبرى أن حذرت من خطورة هذا الهجوم وعواقبه على 22 مليون يمني يعتمدون على المساعدات الخارجية، بينهم 8 ملايين يمني على حافة المجاعة، وناشدت المنظمات السعودية والإمارات لإتاحة المزيد من الوقت للعمل الدبلوماسي، دون فائدة.


واستمر الهجوم، الذي بدأ في وقت مبكر من يوم أمس الأربعاء، بعد إشارات سلبية صدرت من إدارة الرئيس دونالد ترامب، فضلاً عن المساهمة في تزويد قوات التحالف العربي بالمعلومات الاستخباراتية والوقود والذخائر.


وبحسب الصحيفة، فإن ذلك يجعل إدارة البيت الأبيض متواطئة في هذا الهجوم وتتحمل مسؤولية ما سيحصل من عواقب، ليس أقلها التجويع والأوبئة والمعاناة الإنسانية التي سوف تؤدي إلى تفاقم انتشار وباء الكوليرا، الذي أصاب نحو مليون يمني حتى الآن.


وقالت الصحيفة: "إذا كان اليمن يوصف دائماً بأنه دولة فقيرة، فإنه يمكن القول إن هذه الأزمة من صنع الإنسان، وجاءت من جراء التدخل العسكري للسعودية والإمارات قبل ثلاث سنوات، وتنفيذ إجراءات عسكرية واسعة لغرض إخراج جماعة الحوثي من العاصمة صنعاء ومدن أخرى وقعت تحت سيطرته".


ونفذت السعودية والإمارات حملات قصف استهدفت آلاف المدنيين، ورغم ذلك فشلت تلك الحملة العسكرية في استعادة أجزاء كبيرة من اليمن.


ويرى السعوديون أن التدخل العسكري في اليمن كان ضرورة لمواجهة النفوذ الإيراني الذي يدعم جماعة الحوثي، والتي صارت اليوم تستهدف مدناً سعودية بواسطة الصواريخ، التي يُعتقد أن إيران تزودهم بها.


ويقول وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، إن الحوثيين ليسوا على استعداد للتفاوض، ومن ثم كان لا بد من الهجوم لاستعادة الحديدة لدفعهم إلى طاولة المفاوضات، لكن هذا الادعاء يفنده المبعوث الأممي الذي يسعى للتوسط في محادثات سلام، وسعى لوقف الهجوم حتى لا يؤدي لإفشال جهوده.


كما رأى ديفيد مليباند، وزير الخارجية البريطاني السابق، والذي يرأس لجنة الإنقاذ الدولي، أن الهجوم على الحديدة هو "هجوم على فرص التسوية والسلام"، بالإضافة إلى حجم الخطر الذي قد يتعرض له المدنيون من جراء الهجوم.


وترى الواشنطن بوست، أنه كان بإمكان إدارة ترامب منع الهجوم على الحديدة، غير أنه وبدلاً من ذلك، أدلى وزير خارجيته، مايك بومبيو، بتصريحات سمحت للسعوديين والإماراتيين بالمضي قدماً في هذا الهجوم، بوقت يعتقد العديد من أعضاء الكونغرس الأمريكي أنه حان الوقت لوقف أي تمويل أو دعم أمريكي حتى تتوقف الحرب ويُسمح بتدفق المساعدات الإنسانية بحرية وإطلاق محادثات سلام، بحسب "الخليج أونلاين".