أحدث الأخبار
  • 06:15 . غالبيتهم أطفال.. الخارجية السودانية: ارتفاع قتلى هجوم الدعم السريع على كدفان إلى 79 مدنيا... المزيد
  • 01:10 . كيف تحافظ أبوظبي على قربها من الولايات المتحدة بينما تتحاشى مواجهتها؟... المزيد
  • 12:50 . جيش الاحتلال يشن غارات عنيفة وينسف مباني سكنية بأنحاء متفرقة من غزة... المزيد
  • 12:46 . قتلى في تبادل لإطلاق النار على الحدود الأفغانية الباكستانية ليل الجمعة... المزيد
  • 12:40 . بينها الإمارات.. دول عربية وإسلامية ترفض حديث "إسرائيل" بشأن معبر رفح... المزيد
  • 12:20 . نيويورك تايمز: سيطرة الانتقالي على حضرموت تكشف مساعي أبوظبي لبناء هلال بحري على ساحل اليمن... المزيد
  • 11:51 . السعودية تطالب قوات تدعمها أبوظبي بالخروج من حضرموت بعد السيطرة عليها... المزيد
  • 01:26 . "التوطين": أكثر من 12 ألف بلاغ عمالي سري خلال تسعة أشهر... المزيد
  • 08:05 . حلف قبائل حضرموت يحمّل أبوظبي "المسؤولية الكاملة" عن التصعيد واجتياح المحافظة... المزيد
  • 08:05 . بعد مقتل أبو شباب.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال لتسليم أنفسهم... المزيد
  • 12:46 . سائح بريطاني يعبّر عن دهشته من تزايد أعداد الإسرائيليين في دبي (فيديو)... المزيد
  • 12:45 . إيران تردّ على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي بشأن الجزر الإمارتية الثلاث... المزيد
  • 12:43 . السودان: 15 قتيلاً في هجمات للجيش و"الدعم السريع" في كردفان... المزيد
  • 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد
  • 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد

22 كيلومترا تفصل الحوثيين عن صنعاء

ضنعاء – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-11--0001

تزايدت حدة السخط في اليمن مع تنامي نفوذ المتمردين الحوثيين، الذين سـيطروا فجر أمس على بلدة ضروان الرئيسية التي تبعد نحـو 22 كيـلومتراً إلى الشمال من صنعاء.

وأفادت مصادر قبلية في مديرية همدان : «إن المتمردين سيطروا على جميع المواقع التي انسحب منها الجيش وميليشيا «الإصلاح» المساندة خصوصاً «تبة الوادي» في البلدة الاستراتيجية، التي تشهد معارك منذ يونيو، بسبب موقعها المطل على الطريق الرئيسي المؤدي إلى العاصمة». 

واستغرب مصدر قبلي في همدان انسحاب القوات العسكرية إلى معسكر الفرقة الأولى مدرع في شمال غرب العاصمة، واتهم أطرافاً في الجيش بالتواطؤ مع «الحوثيين»، الذين فجروا منزلاً مهجوراً في ضروان، وقتلوا جنديين، ومدني بحجة تعرضهم لكمين مسلح. وأشار إلى أن انتشار المتمردين في البلدة كان مدعوماً بدبابات ومدرعات تم الاستيلاء عليها عندما سيطروا في الثامن من الشهر الجاري على مدينة عمران ومعسكر كبير للجيش مرابط هناك.

وذكر سكان محليون في عمران، أن «الحوثيين» لا يزالون ينتشرون في المدينة ويقيمون حواجز تفتيش عند مداخلها الرئيسية، وبعض شوارعها الداخلية. وقال مسؤول في السلطة المحلية بالمدينة: «إن الحوثيين سلموا مقاراً عسكرية وأمنية، لكنهم رفضوا تسليم الأسلحة والمعدات العسكرية التي استولوا عليها»، موضحاً أن المتمردين يديرون شؤون المدينة في ظل استمرار غياب السلطة التنفيذية والأمنية.

وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة الانتقالية راجح بادي : «إن مزاولة محافظ عمران ومسؤولي السلطة المحلية لعملهم مرتبط بانسحاب «الحوثيين» من المدينة. وعبر عن استياء الحكومة من مماطلة «الحوثيين» في تنفيذ توجيهات الرئيس عبد ربه منصور هادي خصوصاً ما يتعلق بتسليم جميع الأسلحة والمعدات التي استولوا عليها، مشيراً إلى أن الحديث حول تطبيع الحياة في عمران لا يمكن إعادته إلى وضعه الطبيعي في ظل وجود مسلحي «الحوثيين».