أحدث الأخبار
  • 11:52 . الرئيس السوري يستقبل أوراق اعتماد سفير أبوظبي لدى دمشق... المزيد
  • 11:34 . الإمارات تدين بشدة مداهمة الاحتلال مقر "الأونروا" في القدس... المزيد
  • 11:02 . مدارس تُقيّم أداءها في الفصل الدراسي الأول عبر آراء أولياء الأمور... المزيد
  • 10:55 . مجلس النواب الأميركي يوافق على إلغاء قانون قيصر بشأن سوريا... المزيد
  • 07:29 . صحيفة بريطانية: واشنطن تفرض عقوبات على الكولومبيين المتورطين في حرب السودان وتتحاشى أبوظبي... المزيد
  • 02:49 . من هو محمد الحمادي.. أول إماراتي وعربي وآسيوي يرأس مركز "أطلنطا" للمشغلين النوويين؟... المزيد
  • 02:48 . شركات سعودية كبرى توقّع اتفاقيات استراتيجية لتطوير حقول النفط والغاز في سوريا... المزيد
  • 02:45 . مطالبات حقوقية بالكشف عن مكان الناشط الإماراتي جاسم الشامسي وإنهاء الإخفاء القسري... المزيد
  • 11:25 . "الأبيض" يبلغ ربع نهائي كأس العرب بعد خسارة مصر أمام الأردن... المزيد
  • 11:21 . الأعلى في تاريخ الإمارات.. "الوطني" يوافق على الميزانية العامة للاتحاد 2026... المزيد
  • 10:58 . الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين بالضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى... المزيد
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد

بعد منع الشرطة لهم .. جدل حول إنشاء حلبة لاحتواء "سباقات الشوارع"

الإمارات اليوم – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 13-06-2015


أظهرت مطالبة شباب إماراتيون، بإنشاء حلبة في دبي لاستيعاب هوايات السباق والاستعراض بالسيارات، حالة من الجدل بين المهتمين بهذه الهوايات والجهات المعنية.

حيث اختلفت الآراء بين الشباب فالبعض رأى أن تنفيذ هذا المطلب من شأنه القضاء على الممارسات التي تشهدها الشوارع بين الحين والآخر وينتج عنها مشكلات عدة، فيما رأى آخرون أن الاستعراض والسباق في الشوارع له متعة خاصة، تشعرهم بالتحرر والجموح، وربما لا تقل هذه الممارسات حتى في حال إنشاء حلبة بالمواصفات نفسها في الشوارع العامة.


في حين، قال مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون العمليات، اللواء محمد سيف الزفين، : " إن فكرة إنشاء الحلبة التي يريدها هؤلاء الشباب مقبولة "، متسائلاً، عن ضمانة التزامهم بممارسة هواياتهم فيها، والخضوع للاشتراطات التي تضعها الحلبات لحماية مستخدميها، مؤكداً أنه سيجتمع مع عدد من هؤلاء الشباب وأصحاب ورش ميكانيكية بحضور الأطراف المعنية لمناقشة الموضوع بشكل موسع.

وأوضح مدير نادي الإمارات موتوربلكس (حلبة أم القيوين)، تامر حسين، أن الحلبات الخاصة بتنظيم السباقات لها قوانين واشتراطات سلامة وحماية، ولا يسمح لأحد بالدخول، أو المشاركة دون التقيد بهذه القوانين،مؤكداً أن هذا لا يتناسب مع فئة من الشباب الذين يهوون كسر القوانين، لافتاً إلى أن حلبة أم القيوين تجتذب مئات المحترفين وهواة السرعة.

وأشار الزفين، أن شرطة دبي تدرك جيداً هوس فئات من الشباب بهوايات السرعة وقيادة السيارات، وتحرص على الاستماع إليهم، والمشاركة في وضع حلول تحافظ على سلامتهم وتحمي غيرهم، إلا أنها  لا يمكن أن تتراجع عن دورها في تأمين مستخدمي الطرق العامة، والحفاظ على البنية التحتية لشوارع تتكلف مليارات الدراهم.

وتابع موضحاً " هناك مشكلة حقيقية في هذا الموضوع يجب أن تناقش صراحة، هي وجود شباب احتجزت سياراتهم مرات عدة، وعادوا مجدداً للتسابق والاستعراض »، مبيناً أن الآباء يجب أن يكون لهم دور، لأنهم الذين يتحملون عادة قيمة المخالفات، ويتوسطون للإفراج عن مركبات أبنائهم.

وأضاف اللواء أن هناك شباباً ينفقون عشرات الآلاف من الدراهم على تزويد سياراتهم وتجهيزها لمثل هذه المنافسات، ما يعكس شغفهم بهذه الهواية، وتأثرهم بأفلام عالمية تطرح تلك الممارسات باعتبارها بطولة، مؤكداً أن الحوار مع هؤلاء هو الحل للمشكلات التي تنتج عن ممارساتهم الخاطئة.

في حين ذكر أحد الشباب من هواة السرعة في تصريح له لصحيفة " الإمارات اليوم "، والذي حجزت إدارة المرور في دبي سيارته من قبل مرات عدة: " التسابق في الشارع له متعة خاصة، لكن ربما نتوقف عن ذلك في حال إنشاء حلبة تحظى بالمواصفات نفسها، وتشبع روح المغامرة التي نجدها في الطريق ".

وأوضح شاب آخر، أن إنشاء حلبة في منطقة العوير بعيداً عن المناطق السكنية سيكون متنفساً للشباب، كما أن وضع تسهيلات للدخول إليها وممارسة الهوايات سيحد تدريجياً من سباقات واستعراضات الشوارع.

وحول شكوى شباب من بُعد المسافة للوصول إلى حلبة " أم القيوين " التي تتوافر بها مضمارات للتسابق والاستعراض وارتفاع رسومها، قال مدير الحلبة تامر حسين، إن هذه الشكاوى ليست موضوعية، لأن الحلبة تبعد نصف ساعة فقط عن المناطق التي تشهد هذه الممارسات عادة في دبي، موضحاً أن نادي " الإمارات موتوربلكس أو حلبة أم القيوين "، منذ إنشائه في عام 1999، وهو يحتضن سباقات السيارات والدراجات النارية بأنواعها كافة، ويحظى بشعبية كبيرة بين شباب يحترفون هذه الممارسات، وحققوا بطولات محلية وإقليمية.

وأكد حسين، أن ممارسة هذه الهواية في الطرق العامة تعرض أصحابها والآخرين للخطر، لافتاً إلى أن حلبة أم القيوين لا تهتم بالربح بقدر إتاحة الفرصة للشباب بطريقة آمنة، خصوصاً في ظل وجود مضمار بطول 1.2 كيلومتر وبعرض 20 متراً محاط بحواجز أسمنتية على الجهتين، ويتوافر نظام مطور لقياس السرعة والزمن الذي تستغرقه السيارة في قطع مسافة ربع ميل.

وأشار إلى أن الاشتراطات تشمل فحصاً فنياً للسيارات للتأكد من التزام المشاركين بقوانين السلامة، منها وجود «رول كيج» أو القفص الحديدي الذي يحمي المتسابق في حالة تدهور السيارة نتيجة انحراف أو انفجار الإطار، خصوصاً أن السرعة تصل إلى 200 كيلومتر في الساعة بالقرب من خط النهاية، مضيفاً أن الذين يتسابقون في الشوارع لا يضعون القفص الحديدي رغم أن كلفته بسيطة مقارنة بكلفة تزويد المركبة، ما يعكس خطورة هذا النوع من السباقات على الطرق العامة.

ولفت إلى أن حلبة الاستعراض الحر (التفحيط) مجهزة بوسائل السلامة والأمان من خلال إحاطتها بحاجز حديدي، إضافة إلى إطارات لتخفيف الصدمات بالحاجز، ويشترط على المشاركين استخدام الخوذة وحزام الأمان وطفاية حريق، للمحافظة على سلامتهم.