قال مدير عام البلدية، المهندس حسين ناصر لوتاه، في تصريحات صحفية له، اليوم الاثنين (4|5)، إن "البلدية استحدثت ونفذت برامج رصد ومراقبة المنطقة الساحلية، وهي تعتمد على منظومة متكاملة من الأساليب الحديثة في جمع والتقاط البيانات البحرية والساحلية، وأبرزها تقنية المسح بالليزر"، مشيرا إلى أن البرنامج "غطى المنطقة الساحلية كاملة والمشروعات التطويرية الكبرى، بمساحة وصلت إلى 1200 كيلومتر مربع".

وأوضح لوتاه أن النتائج المتوقعة لنظام المسح بالأشعة الليزرية "تشمل زيادة دقة البيانات الساحلية والبحرية بالتزامن مع خفض الكلفة، وتقليل الزمن اللازم لعمل مسح بحري شامل لطول ساحل دبي"، مضيفاً أنها "ستستخدم لاحقاً في عملية إدارة وتخطيط المنطقة الساحلية للإمارة".

من جانبها، أفادت مديرة إدارة البيئة في البلدية، علياء عبدالرحيم الهرمودي، أن النتائج الفورية لعملية المسح الليزري، تسهم في إنجاز خرائط الأعماق البحرية بدقة ثلاثة أمتار، والخرائط الطبوغرافية بدقة متر واحد، والتقاط صور جوية للمناطق المغطاة في عملية المسح، وتحديث قراءات الأعماق والارتفاعات في قاعدة بيانات القسم بعد التحقق من جودتها.

وأضافت أن هذه التقنية تسهم أيضاً في تكوين فهم أكبر للتغيرات الحاصلة على خط الساحل نتيجة التطويرات الضخمة المستمرة، وتحسين أداء النماذج الرقمية الهيدرودينامكية المطورة في القسم من خلال تغذيتها بقراءات عالية الجودة لأعماق البحر.