أحدث الأخبار
  • 06:15 . غالبيتهم أطفال.. الخارجية السودانية: ارتفاع قتلى هجوم الدعم السريع على كدفان إلى 79 مدنيا... المزيد
  • 01:10 . كيف تحافظ أبوظبي على قربها من الولايات المتحدة بينما تتحاشى مواجهتها؟... المزيد
  • 12:50 . جيش الاحتلال يشن غارات عنيفة وينسف مباني سكنية بأنحاء متفرقة من غزة... المزيد
  • 12:46 . قتلى في تبادل لإطلاق النار على الحدود الأفغانية الباكستانية ليل الجمعة... المزيد
  • 12:40 . بينها الإمارات.. دول عربية وإسلامية ترفض حديث "إسرائيل" بشأن معبر رفح... المزيد
  • 12:20 . نيويورك تايمز: سيطرة الانتقالي على حضرموت تكشف مساعي أبوظبي لبناء هلال بحري على ساحل اليمن... المزيد
  • 11:51 . السعودية تطالب قوات تدعمها أبوظبي بالخروج من حضرموت بعد السيطرة عليها... المزيد
  • 01:26 . "التوطين": أكثر من 12 ألف بلاغ عمالي سري خلال تسعة أشهر... المزيد
  • 08:05 . حلف قبائل حضرموت يحمّل أبوظبي "المسؤولية الكاملة" عن التصعيد واجتياح المحافظة... المزيد
  • 08:05 . بعد مقتل أبو شباب.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال لتسليم أنفسهم... المزيد
  • 12:46 . سائح بريطاني يعبّر عن دهشته من تزايد أعداد الإسرائيليين في دبي (فيديو)... المزيد
  • 12:45 . إيران تردّ على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي بشأن الجزر الإمارتية الثلاث... المزيد
  • 12:43 . السودان: 15 قتيلاً في هجمات للجيش و"الدعم السريع" في كردفان... المزيد
  • 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد
  • 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد

شهادات مروعة حول ملاحقة جهاز أمن الدولة الإماراتي لمناصري فلسطين من المقيمين العرب

أرشيفية
رصد خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-08-2024

كشفت صحيفة "عربي21"، عن شهادات مروعة، حول ملاحقة جهاز الأمن الإماراتي لمناصري فلسطين من المقيمين الفلسطينيين والمناصرين العرب، من خلال التضييق عليهم والتحقيق معهم على خلفية مناصرتهم وتعاطفهم مع غزة.

ووفق الشهادات، فإن بعض المعتقلين، ولاسيما من جنسيات فلسطينية ومصرية وتونسية ومغربية وجزائرية، تعرضوا لما يُشبه الاختطاف، قبل إخضاعهم للتحقيق والتعذيب الجسدي والنفسي، في سجون "العوير" و"الرزين" و"الصدر" و"دبي المركزي"، وإجبارهم لاحقا على دفع غرامات باهظة وترحيلهم من الدولة.

شهادة مقيم فلسطيني

وفي هذا الشأن، يقول المقيم الفلسطيني "س. ب" (فضّل عدم الكشف عن هويته لأسباب تتعلق بسلامته) إن مجرد إعجابه بمنشور أحد أصدقائه على منصة فيسبوك، والذي يستعرض فيه بعض صور الإبادة الإسرائيلية ضد غزة كان كفيلًا بقلب حياته رأسا على عقب.

وأضاف الشاب أنه "بعد ثلاثة أيام من إعجابي بمنشور أحد أصدقائي على فيسبوك تعرضت للاستدعاء والتحقيق لدى جهاز أمن الدولة، وحُبست في زنزانة فردية ضيّقة للغاية لا تتجاوز مساحتها المتر المربع، وسلّطوا عليّ أضواءً عالية طوال الوقت".

وقال: "كان المحققون يسألونني عن التنظيمات الفلسطينية، ويشتمونها وقادتها بأبشع الشتائم، ولم يستثنوا تقريبًا أي تنظيم فلسطيني، باسثناء تنظيم واحد على علاقة بالدولة".

وبعد أيام من التحقيق والتعذيب والإهانة، فرضت سلطات أمن الدولة غرامة بنحو ربع مليون دولار بحقه وهو مبلغ يُعادل ما اكتسبه من عمله داخل الدولة خلال السنوات الماضية، قبل ترحيله من البلد.

شهادة مقيم تونسي

أما الأربعيني التونسي "ت. م"، الذي يعمل في الإمارات منذ سبع سنوات، فيوضحّ أنه اعتُقل نحو أسبوعين بعد كتابته تغريدة تضامنية مع غزة، يستنكر فيها التخاذل العربي والعالمي، ويدعو لوقف الإبادة.

ويقول "ت. م": "استُدعيت لدى جهاز أمن الدولة، ولم أكن أتوقع أن تهمتي هي الكتابة عمّا يتعرض له أشقائي الفلسطينيون في غزة"، بحسب الوكالة المحلية.

ويضيف: "وُضعت في زنزانة ضيّقة للغاية، كان فيها جهاز تكييف الهواء مضبوطا على درجة عالية وسط جو شديد الحرارة، وكانت أضواء عالية مُسلّطة عليّ طوال الوقت".

ويتابع: "كانت أسئلة المحققين تتمحور حول مدى تأثري بالمشاهد في غزة، وهل أتعاطف معهم، ولماذا أتعاطف، وما موقفي من المقاومة الفلسطينية".

وبعد فترة من التحقيق والاحتجاز، تدخّلت بعض الجهات من أجل الإفراج عنه، لكن السلطات قررت في النهاية ترحيله مع إجباره على دفع ثمن تذكرة الطائرة ومبلغ تأمين بنحو ألفي دولار.

شهادة مقيم مصري

ويقول مقيم مصري، إنه تفاجأ باستدعائه من جهاز أمن الدولة قبل نحو شهرين، حيث استقبله المحقق بسلسلة من الإهانات اللفظية قبل أن يتحدث معه بشيء.

وأضاف "تهمتي كانت مشاركة مقاطع عن غزة والمقاومة عبر حسابي على إنستغرام، وقد وضعوني في غرفة كان فيها الهواء ساخنا للغاية قبل أن يصبح شديد البرودة".

وتابع: "كنت ممنوعاً من رفع رأسي في الزنزانة إذ يجب علي أن أكون مطأطئ الرأس، وقد كان يقدم لنا رغيف في خبز صغير في الصباح وآخر بعد الظهر فقط".

لكن حظ المصري كان أفضل من سابقَيه، إذ دفع غرامة بنحو ثلاثة آلاف دولار، مع التوقيع على تعهّد بعدم ارتكاب أي "مخالفات إلكترونية"، وتمكّن من الخروج من الاحتجاز دون ترحيله إلى بلده.

يذكر أنه في حفل التخرج في جامعة نيويورك أبوظبي في شهر مايو الماضي، هتف طالب يرتدي الكوفية الفلسطينية "فلسطين حرة" أثناء عبوره المسرح لتسلم شهادته، وهو ما تسبب في إقدام السلطات المحلية على ترحيله عن البلاد.

وقال طلاب من الجامعة إن إدارتها أرسلت بريداً إلكترونياً قبل التخرج، تُخطرهم فيه بحظر جميع "الملابس الثقافية"، بما في ذلك الأوشحة، خلال الحفل.