أحدث الأخبار
  • 01:09 . تحليل: صعود نفوذ الإمارات جنوب اليمن يضع السعودية أمام معادلة أكثر تعقيداً... المزيد
  • 12:45 . "الأبيض" يحلق إلى نصف نهائي كأس العرب على حساب الجزائر... المزيد
  • 10:27 . وزيرا خارجية عمان وتركيا يبحثان تعزيز الشراكة وتطورات المنطقة... المزيد
  • 10:27 . بريطانيا تفرض عقوبات على أربعة من قادة قوات الدعم السريع بينهم شقيق دقلو... المزيد
  • 10:26 . حكومة الإمارات تصدر تعديلات جديدة على قانون الجرائم والعقوبات وسط انتقادات حقوقية مستمرة... المزيد
  • 05:36 . قمة كروية مرتقبة في ملعب البيت.. "الأبيض" يواجه الجزائر في ربع نهائي كأس العرب... المزيد
  • 01:59 . وفاة سبعة فلسطينيين بغزة جراء انهيارات بسبب المنخفض الجوي... المزيد
  • 01:58 . الإمارات والاتحاد الأوروبي يطلقان مفاوضات لإبرام شراكة استراتيجية شاملة... المزيد
  • 01:57 . أمريكا " تضغط" للانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف النار وإلزام الاحتلال بإزالة الأنقاض وإعمار غزة... المزيد
  • 01:54 . السعودية تُصعّد إعلامياً ضد المجلس الانتقالي.. رسالة غير مباشرة إلى الإمارات؟... المزيد
  • 01:50 . عراقجي يعتزم زيارة بيروت بعد امتناع وزير خارجية لبنان عن زيارة طهران... المزيد
  • 01:47 . دبي.. السكان يشتكون من تأجير المواقف وفرض غرامات "غير قانونية"... المزيد
  • 08:26 . سياسي فرنسي يتهم أبوظبي باستهداف حزبه الرافض لمحاربة الإسلاميين... المزيد
  • 02:35 . ترامب يعلن احتجاز الولايات المتحدة ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا... المزيد
  • 11:52 . الرئيس السوري يتقبل أوراق اعتماد سفير أبوظبي لدى دمشق... المزيد
  • 11:34 . الإمارات تدين بشدة مداهمة الاحتلال مقر "الأونروا" في القدس... المزيد

للقضاء على حماس.. صحيفة فرنسية: أبوظبي تلعب لعبة مزدوجة في غزة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 01-12-2023

قالت صحيفة فرنسية؛ إن أبوظبي تلعب لعبة مزدوجة فيما يتعلق بالحرب على قطاع غزة، فهي من جهة تدعم الاحتلال الإسرائيلي في مسعاها للقضاء على حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، لكنها بنفس الوقت تريد أن تشارك في جهود إغاثة القطاع.

وكشفت صحيفة "لكسبرس" الفرنسية في تقريرا لها، عن الدعم السري الذي تقدمه أبوظبي المتحدة للاحتلال الإسرائيلي في مواجهة حركة "حماس."

وقالت الصحيفة، إن الإمارات التي تستعد لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب 28)، هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تمتنع عن توجيه أي انتقادات لاذعة للكيان الصهيوني، فيما يبدو أن العلاقات الاقتصادية والعسكرية لها الأسبقية.

وذكرت الصحيفة أن اختيار الضيوف الإسرائيليين (وفد يتكون من نحو 1000 شخص، من بينهم الرئيس إسحاق هرتسوغ، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وعدد كبير من الوزراء) المشاركين في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب 28) في دبي، الذي انطلقت فعاليته أمس الخميس، يبدو بمنزلة استعراض للقوة، ودليل قاطع على متانة العلاقات الجديدة بين أبوظبي وتل أبيب، التي صيغت في اتفاقيات إبراهيم 2020.

ولكن منذ أن تم إرسال الدعوات لحضور مؤتمر تغيّر المناخ قبل ستة أشهر، دخلت الحرب إلى الدبلوماسية الإقليمية ولم يعد الوقت مناسبا للاحتفال. مع ذلك، لم تسحب أبوظبي رسميا دعوة نتنياهو لزيارة دبي، رغم القصف على غزة، ورغم استشهاد آلاف الفلسطينيين، والإدانات شبه الجماعية في العالم العربي والإسلامي. في هذه الساعات المليئة بالغموض، يمكن لإسرائيل الاعتماد على الدعم السري من أصدقائها الإماراتيين الجدد.

وأضافت الصحيفة أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، رئيس الدولة، كان أول زعيم عربي اتصل بنتنياهو بعد هجمات حماس، وأدان تصرفات حركة المقاومة الفلسطينية. والأهم من ذلك أن أبوظبي، ذهبت إلى حد منع فرض أي عقوبات مشتركة على الاحتلال الإسرائيلي خلال القمة العربية الإسلامية الاستثنائية التي عقدت في الرياض في 11 نوفمبر، على الرغم من الضغوط التي مارسها جيرانها لصالح فرض حصار كامل على الكيان الصهيوني.

ونقلت الصحيفة عن مايكل كوبلو، مدير الأبحاث في منتدى السياسة الإسرائيلية في نيويورك: "لم يكن ذلك مفاجئا. إذا كانت هناك دولة واحدة في المنطقة ستقف إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي لأطول فترة ممكنة، فهي الإمارات. يرتبط ذلك أولا بوجود علاقات اقتصادية وعسكرية قوية للغاية بين هذين البلدين. والسبب الثاني أن هناك تاريخا من العلاقات السيئة بين الإمارات والسلطة الفلسطينية، ومن الواضح أن أبوظبي لا تدعم حماس".

في الواقع، لن يثير تدمير حماس استياء الإمارات. وبسبب ثقته في النجاح العسكري الإسرائيلي، يقوم محمد بن زايد بالفعل بإعداد مستقبل قطاع غزة، من خلال محاولة وضع أحد رجاله الموثوقين في السلطة هناك، وهو محمد دحلان.

تجدر الإشارة إلى أن الرئيس السابق لأمن السلطة الفلسطينية في غزة (محمد دحلان)، طُرد من قبل حماس في سنة 2007 ويعيش منذ ذلك الحين في أبوظبي، حيث يعمل كمستشار أمني لرئيس الدولة، من ثم، تبدو الفرصة مثالية لأبوظبي كسب النفوذ في المنطقة.

وأوضح يوئيل جوزانسكي الباحث الإسرائيلي المتخصص في شؤون الخليج السياسية والأمنية في تل أبيب، أن "هذه هي معضلة الإمارات برمتها. إنهم يريدون إظهار دعمهم للفلسطينيين وسحق حماس.

وأضاف "وراء الكواليس، يقولون لنا في كثير من الأحيان؛ إنه يجب علينا وضع حد لهذه المنظمة إلى الأبد ولهذا السبب، وعدت أبوظبي ببناء مستشفى ميداني في غزة وعلاج 1000 طفل فلسطيني في موقعه. دون استدعاء سفيرها لدى أبوظبي. ويبقى أن نرى إلى أي مدى وإلى متى سيواصل رئيس الإمارات لعبته المزدوجة" وفق ما أوردت عنه الصحيفة الفرنسية.