أحدث الأخبار
  • 06:15 . غالبيتهم أطفال.. الخارجية السودانية: ارتفاع قتلى هجوم الدعم السريع على كدفان إلى 79 مدنيا... المزيد
  • 01:10 . كيف تحافظ أبوظبي على قربها من الولايات المتحدة بينما تتحاشى مواجهتها؟... المزيد
  • 12:50 . جيش الاحتلال يشن غارات عنيفة وينسف مباني سكنية بأنحاء متفرقة من غزة... المزيد
  • 12:46 . قتلى في تبادل لإطلاق النار على الحدود الأفغانية الباكستانية ليل الجمعة... المزيد
  • 12:40 . بينها الإمارات.. دول عربية وإسلامية ترفض حديث "إسرائيل" بشأن معبر رفح... المزيد
  • 12:20 . نيويورك تايمز: سيطرة الانتقالي على حضرموت تكشف مساعي أبوظبي لبناء هلال بحري على ساحل اليمن... المزيد
  • 11:51 . السعودية تطالب قوات تدعمها أبوظبي بالخروج من حضرموت بعد السيطرة عليها... المزيد
  • 01:26 . "التوطين": أكثر من 12 ألف بلاغ عمالي سري خلال تسعة أشهر... المزيد
  • 08:05 . حلف قبائل حضرموت يحمّل أبوظبي "المسؤولية الكاملة" عن التصعيد واجتياح المحافظة... المزيد
  • 08:05 . بعد مقتل أبو شباب.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال لتسليم أنفسهم... المزيد
  • 12:46 . سائح بريطاني يعبّر عن دهشته من تزايد أعداد الإسرائيليين في دبي (فيديو)... المزيد
  • 12:45 . إيران تردّ على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي بشأن الجزر الإمارتية الثلاث... المزيد
  • 12:43 . السودان: 15 قتيلاً في هجمات للجيش و"الدعم السريع" في كردفان... المزيد
  • 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد
  • 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد

نيويورك تايمز: أمريكا تغض الطرف عن تفكك ليبيا واليمن

واشنطن – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-09-2014


ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الصادرة اليوم الأحد أنه بينما تتأهب الولايات المتحدة لشن حرب جديدة ضد المتشددين السنة في العراق وسوريا، كان من السهل عليها غض الطرف عن تفكك ليبيا واليمن.

وقالت الصحيفة في افتتاحيتها المنشورة على موقعها الإلكتروني- إنه لأسباب واضحة ومعقدة، بات يبدو أن كلا الدولتين أصبحتا على مسار لا رجعه عنه نحو التحول إلى نماذج الدول الفاشلة.

وأضافت الصحيفة: "إنه بينما تسعى إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لتدمير تنظيم "داعش" الإرهابي باعتباره أمرا ملحا وطموحا أكثر من التدخل العسكري في اليمن وليبيا، فإن حل النظام في هاتين الدولتين يقدم دروسا واقعية".

وتابعت الصحيفة: "أن الضربات الجوية الأمريكية من شأنها تحقيق نتائج سريعة وحاسمة على أرض المعركة، ولكن بدون أن يعقب ذلك تفعيل خطة ذات جدوى أو بناء دولة مؤسسات يمكن الاعتماد عليها لدعمها، فإننا يمكن أن نقول إن تحويل الديناميكيات في ساحة المعركة كثيرا ما يجعل الأمور أسوأ".

وأوضح الصحيفة أن العمل العسكري ضد تنظيم "داعش" بدا أمرا مثيرا للإعجاب، في ضوء نجاح المقاتلين الأمريكيين وحلفائهم العرب في دك المراكز اللوجستية ومصافي النفط المُستغلة من جانب التنظيم، ومع ذلك كانت هناك إجابات غير كافية وضعيفة للسؤال الأهم حاليا وهو: ماذا سيحدث عقب ذلك؟!.

وأشارت الصحيفة إلى ما صفتها بالأحداث الفوضوية والدامية التي أعقبت التدخل العسكري الأمريكي في ليبيا والتي مازالت تتفشى في البلاد في ضوء العديد من الإشارات التحذيرية، موضحة أنه عندما سحق العقيد الليبي الراحل معمر القذافي الانتفاضة الليبية عام 2011، شكل الرئيس أوباما والحكومات المتحالفة معه ائتلافا للتدخل في ليبيا، كحال ما يحدث الآن في العراق وسوريا، حيث كانت مهمة ليبيا مبنية في الأساس على الاستجابة لأزمة إنسانية وشيكة.

وأفادت أنه عندما بدأت الولايات المتحدة وحلفاؤها في ضرب ليبيا، أعلن أوباما – في ضوء رفض العديد من مستشاريه القانونيين لهذه الخطوة- أنه لا يحتاج إلى إذن صريح من الكونجرس.

وذكرت إن نواب الكونجرس الأمريكي اعترضوا على ضرب ليبيا في ذلك الوقت، ولكن ليس بالقوة الكافية، لذلك تسببت حقيقة عدم احترام سلطة الكونجرس في إِعلان الحرب في تمهيد الطريق جزئيا لأوباما لشن الحملة الجديدة في سوريا بدون تصريح.

ونوهت بأن سرعة إسقاط نظام القذافي ألبس نتائج التدخل الأجنبي ثوب النصر للسياسة الخارجية لإدارة أوباما هذا في البداية، ولكن تصاعد الاقتتال بين الميليشيات المتناحرة واتساع رقعة الصراع بين الإسلاميين ومعارضيهم أغرق البلاد في حرب أهلية جديدة.

وتطرقت الصحيفة الأمريكية إلى اليمن بالقول: "إنه رغم حقيقة إضعاف فرع تنظيم القاعدة في المناطق القبلية بجنوب اليمين من خلال الغارات الأمريكية التي تتم بطائرات بدون طيار، إلا أن وصف السيناريو اليمني بالناجح يعد أمرا سخيفا".

أنهت الصحيفة افتتاحيتها بذكر أن نجاح المتمردين الشيعة في السيطرة على العاصمة صنعاء أظهر صعوبة قيام الولايات المتحدة بدعم اليمن، خاصة في ضوء حقيقة أن الحملة الأمريكية هناك لا تحظى بشعبية كبيرة.