ذكرت اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات أنها تعتزم القيام بتغليظ عقوبة التعاطي لتصل إلى شطب الرياضيين المخالفين نهائياً.
وأوضحت اللجنة أنها ستصدر لائحة جديدة بالعقوبات المغلظة مطلع العام المقبل، متضمنة مضاعفة مدة الإيقاف عن المباريات، فضلاً عن إدراج عقاقير وأنواع جديدة من المنشطات، وطرق فحص مبتكرة لكشف المتعاطين.
وحدد رئيس اللجنة الدكتور أحمد الهاشمي نسبة متعاطي المنشطات من المشاركين في المناشط الرياضية المحلية بـ ٢ %، في حوار له مع صحيفة محلية.
وأفاد أن اللجنة تجري سنوياً نحو 50 تحليلاً معملياً تؤخذ بعشوائية من اللاعبين في التدريبات، موضحاً أن تكلفة الفحص الواحد تبلغ 3600 درهم للاعب.
وأشار الهاشمي إلى أن بعض الأندية الرياضية تسقط في اختيار أطباء أكفاء لرياضييها، ما يورطهم في تعاطي المنشطات.
ووجه رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات تحذيرات من تأثيرات صحية خطيرة في صحة اللاعبين، منها: الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، الأمراض المعدية، الاكتئاب النفسي، الأرق، الهلوسة وفقدان الشهية.
ومن المقرر أن تعمم القائمة الجديدة على الاتحادات الرياضية، لتكون مرجعاً أساسياً يحد من تعاطي أدوية أو مواد تدمر مسيرة الرياضيين الإماراتيين.