أحدث الأخبار
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد
  • 12:04 . "صحة" توفر جراحة تفتيت حصى الكلى بالليزر للأطفال لأول مرة في أبوظبي... المزيد
  • 11:51 . الجامعة العربية تدعو للتفاعل الإيجابي مع مبادرة السلام السودانية... المزيد
  • 11:50 . مصرع رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه في تحطم طائرة أثناء مهمة رسمية بتركيا... المزيد
  • 09:39 . الدعم السريع تعلن استعادة بلدة مهمة وترفض عرض الخرطوم وقف الحرب... المزيد
  • 08:50 . بينهم سعوديون وسودانيون.. اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين للإفراج عن 2900 أسير... المزيد
  • 08:05 . كيف تشغّل أبوظبي شبكة مؤثّريها لتشويه الإسلاميين؟.. تحقيق يوضح البنية والسرديات... المزيد
  • 04:48 . ترامب يقرر الاحتفاظ بالناقلات المصادرة وتحويل نفطها للمخزون الإستراتيجي... المزيد
  • 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد
  • 12:22 . كلمات صادقة من حاكم الشارقة لفلسطين تشعل التفاعل: "لو كان بيدنا لكنا معكم"... المزيد
  • 12:01 . وثيقة ويكيليكس تكشف رؤية محمد بن زايد للانتخابات والإسلام السياسي وإيران... المزيد

ضغوط سعودية وإماراتية على هادي للتوقيع على اتفاقيات تستهدف سيادة اليمن

الاتفاقات تهدف إلى منح أبوظبي والرياض نفوذ عسكري في الجزر والمياه اليمنية
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 04-10-2020

كشف مصادر صحفية يمنية، عن طبخة كبيرة تجري في الرياض تستهدف الإجهاز على ما تبقى من سيادة اليمن وبشكل رسمي لصالح السعودية والإمارات.

وزعم الصحفي اليمني أحمد الحاج، مراسل وكالة ‏مراسل وكالة اسوشيتد برس الأمريكية في اليمن، في تغريدة له على "تويتر"، إن "طبخة كبيرة، تجري في الرياض وتستهدف، الإجهاز وبشكل رسمي، على موضوعات سيادية".

وأوضح أن هذه الطبخة تتمثل بـ"إبرام اتفاقيات تمنح "الامارات والسعودية" تسهيلات أمنية وعسكرية، بالإضافة لجزيرة سقطرى، وأخرى في البحر الاحمر، تحت مبررات مكافحة الارهاب، وميناء عدن المهرة".

وأكد الصحفي الحاج، أن السعودية والإمارات تمارسان ضغوطات، على الرئيس هادي للتوقيع على تلك الاتفاقات". حسب قوله.

ولم تعلق أبوظبي أو الرياض على مزاعم الصحفي اليمني حت لحظة كتابة هذا الخبر.

وفي وقت سابق اتهم الوزير السابق في الحكومة، صالح الجبواني، رئيسي البرلمان والحكومة بإضعاف موقف الرئيس هادي من آلية تنفيذ اتفاق الرياض المبرم مع المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً.

وأضاف في مقابلة صحفية "إن ما يضعف موقف الرئيس هادي "قبول رئيس مجلس النواب، سلطان البركاني، ورئيس الحكومة المكلف، معين عبد الملك وبعض مستشاري هادي، الحديث حول "إمكانية تجاوز الشق العسكري وتشكيل الحكومة".

وقال الجبواني "سلطان البركاني، رئيس مجلس النواب، طالب أيضا، منح معين عبد الملك، صلاحية كاملة بتشكيل الحكومة بعيداً عن الرئيس"، واصفاً هذه التجاوزات "بمنحى انقلابي جديد على الرئيس هادي" مع احتمالية أن يكون ذلك تماهياً مع ما ترغب به الإمارات.

 ومن شأن عدم التزام ميلشيات الانتقالي في تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض، ان ينهي كلياً أي سيطرة للحكومة الشرعية على العاصمة المؤقتة عدن، والتي من المفترض ان تكون مقر للحكومة الشرعية للقيام بمهامها والاستقرار فيها لإدارة شؤون الدولة، بدلا من الإدارة الفاشلة من خارج البلاد.

ومنذ أغسطس 2019 عقب انقلاب ميلشيات الانتقالي الإماراتي، تعمل السعودية والإمارات على إضعاف الشرعية من خلال السماح أو التواطى من الانتقالي في السيطرة على المحافظات الجنوبية وطرد الشرعية منها، وآخر تلك المحافظات ما جرى بمحافظة سقطرى في منتصف يونيو الماضي.