قال النائب في البرلمان الأوروبي فلوبيو مارتوشيلو إن دولا في الشرق الأوسط، في مقدمتها الإمارات والسعودية والبحرين، لا تنفذ المعايير الدولية لمكافحة الاتجار بالبشر، مؤكدا أن هذه الدول تعد من أكثر البلدان انتهاكا لهذه القواعد الدولية.

وأشار النائب في رسالة لمسؤول الأمن والسياسات الخارجية بالاتحاد الأوروبي إلى أن أكثر التطورات مبعثا على القلق هو الاتجار بالنساء.

وقال إن 56 عضوا في البرلمان ومجلس اللوردات وقعوا عريضة تطالب باتخاذ إجراءات لوضع حد للاتجار بالنساء من أوروبا الشرقية إلى الإمارات.

وطالب النائب الأوروبي بوضع مخطط لحماية هؤلاء النسوة في دبي وإعادتهن إلى أوروبا.
من جهة أخرى، طالب النائب نفسه الاتحادَ الأوروبي بالضغط على الإمارات لكي تنضم لجهود محاربة تهريب الذهب، ووقف تدفق التمويلات للتنظيمات المتطرفة في منطقة الساحل والصحراء.

وقال مارتوشيلو في الرسالة نفسها لمسؤول الأمن والسياسات الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إن الإمارات تحولت لسوق ضخمة للذهب غير المشروع ومحور رئيسي لغسيل الأموال الناجمة عن هذه التجارة، على حد اتهامه.

تزامن التنديد الأوروبي مع مقاضاة محام سوداني أبوظبي بتهمة الاتجار بالبشر على خلفية تجنيد شركة "بلاك شيلد" الإماراتية آلاف السودانيين كمرتزقة للحرب إلى جانب حفتر بعد أن تخدعهم الشركة وتزعم أنها بحاجة إلى حراس أمن لمنشآت مدنية، ليجدوا انفسهم في ميادين الحرب والقتال في ليبيا.