أحدث الأخبار
  • 01:10 . كيف تحافظ أبوظبي على قربها من الولايات المتحدة بينما تتحاشى مواجهتها؟... المزيد
  • 12:50 . جيش الاحتلال يشن غارات عنيفة وينسف مباني سكنية بأنحاء متفرقة من غزة... المزيد
  • 12:46 . قتلى في تبادل لإطلاق النار على الحدود الأفغانية الباكستانية ليل الجمعة... المزيد
  • 12:40 . بينها الإمارات.. دول عربية وإسلامية ترفض حديث "إسرائيل" بشأن معبر رفح... المزيد
  • 12:20 . نيويورك تايمز: سيطرة الانتقالي على حضرموت تكشف مساعي أبوظبي لبناء هلال بحري على ساحل اليمن... المزيد
  • 11:51 . السعودية تطالب قوات تدعمها أبوظبي بالخروج من حضرموت بعد السيطرة عليها... المزيد
  • 01:26 . "التوطين": أكثر من 12 ألف بلاغ عمالي سري خلال تسعة أشهر... المزيد
  • 08:05 . حلف قبائل حضرموت يحمّل أبوظبي "المسؤولية الكاملة" عن التصعيد واجتياح المحافظة... المزيد
  • 08:05 . بعد مقتل أبو شباب.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال لتسليم أنفسهم... المزيد
  • 12:46 . سائح بريطاني يعبّر عن دهشته من تزايد أعداد الإسرائيليين في دبي (فيديو)... المزيد
  • 12:45 . إيران تردّ على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي بشأن الجزر الإمارتية الثلاث... المزيد
  • 12:43 . السودان: 15 قتيلاً في هجمات للجيش و"الدعم السريع" في كردفان... المزيد
  • 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد
  • 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد
  • 06:39 . معركة النفوذ في حضرموت.. سباق محتدم بين أبوظبي والرياض... المزيد

حُب المدرسة

الكـاتب : محمد أحمد آل علي
تاريخ الخبر: 27-08-2014


مع بداية سبتمبر من كل عام تفتح المدارس أبوابها، ويبدأ عام دراسي جديد، وتبدأ رحلة الطلبة إلى المدارس، وهي رحلة »في نظرهم« شاقة غير مُرحب به.

حيث إنهم يترددون على المدارس، وكلهم بنفس المشاعر تكاد تكون متشابهة نحو الدراسة والمدرسة، ومن واقع السنوات التي عشناها، هناك شبه إجماع لدى الطلاب في مختلف المجتمعات والثقافات البشرية تجاه مدى حب المدرسة والدراسة، ومستوى الإقبال عليه، على الرغم من تباعد تلك المجتمعات عن بعضها، وتغير ثقافاتها.

تعتبر المدرسة المحضّن الثاني للأبناء، إذ تتحمل مسؤوليات تربوية وتعليمية لتعزيز القيم وتنمية المهارات والقدرات الفكرية والبدنية، وعليها الدور الكبير في صياغة الفكر وتنمية القدرات وتوجيهها، بالإضافة لدورها في الجوانب السلوكية.

إن العلاقة بين البيت والمدرسة يجب أن تتجاوز مرحلة الرسميات وألا تبقى مقتصرة على اجتماعات مجالس الآباء، إنما يجب أن تكون علاقة واضحة الخطوات والأهداف.

هناك من الأمثلة الكثير.. عندما سأل أحد الآباء ولده: هل تحب المدرسة يا بُني؟.. قال الابن: نعم أحبها؟.. تعّجب الأب مستغرباً من هذه الإجابة غير المتوقعة، فقد غلب على ظنه أن الإجابة ستكون حتماً (لا)، فمخزون ذاكرة الأب يدفع إلى الإجابة بلا، فهو على يقين تام أنه لو أُجري بحث على عينة من الطلاب حول مدى حبهم للمدرسة.. لكانت الإجابة (لا) وبنسبة تصل إلى 99%، وقد يقول الأب في نفسه: قد يكون ابني من فئة الطلاب الذين يمثلون نسبة 1%، ولكنه عاد وتراجع عن ذلك الاحتمال عندما تذكر ذهاب ابنه اليومي للمدرسة، وحالة التذمر والكآبة التي تبدو عليه صباح كل يوم.

الأسرة السلبية التي لا تشارك في تشكيل شخصية الأبناء هي الخاسرة لأن الأبناء لا يصلحون وحدهم وليس بالنيات الحسنة والبّركة يستقيم سلوكهم. إن التربية عملية إدارية وفنية تتطلب التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة، ولابد أن تؤدى هذه الأدوار الإدارية في تربية الأبناء من قبل الأسرة ومن ثم المجتمع.

فقلة من الآباء لا يعرفون كيف يقضي أبناؤهم يومهم، والأكثرية يفرحون عندما يجدونهم في غرفهم المغلقة ويرون في ذلك قمة الانضباط.

وكذلك عندما تُراقب الأمهات بناتهن، وتعتقد أن المراقبة دليل شك، والشك مرض يحتاج علاجاً نفسياً، وإن طموحات الآباء المتعلقة بمُستقبل أبنائهم لا يمكن رسمّها من قبلهم على انفراد دون معاونة المدرسة، حيث يجب عليهم غرس حُب المدرسة في نفوس أبنائهم.