أحدث الأخبار
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد
  • 10:26 . البرهان يزور تركيا مع اشتداد المعارك مع قوات الدعم السريع... المزيد
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد

الخادم والجفرة..تعرف على تواجد أبوظبي العسكري في ليبيا وخطوط الإمداد

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 08-01-2020

لا يقتصر التدخل الإماراتي في ليبيا على الدعم العسكري واللوجستي، بل وصل إلى الوجود المباشر، فشيدت قواعد لقواتها التي تضرب أهدافا لحكومة الوفاق الليبية، مما يدفع مراقبين للبحث عن تفاصيل الوجود العسكري الإماراتي هناك.

وبحسب مصدر عسكري، قصف الطيران الإماراتي الكلية العسكرية في طرابلس السبت، مما أسفر عن مقتل 30 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 16 آخرين، بينهم مدنيون.

ويرى مراقبون أن إقامة الإمارات قواعد عسكرية تعكس نيتها الاحتلالية وتعزيز نفوذها الدائم في ليبيا، رغم زعمها محاربتها للإرهاب والتصدي لأطماع إقليمية في ليبيا، لا سيما بعد إسقاط قوات حكومة الوفاق أكثر من طائرة مسيرة إماراتية. 

ثلاث قواعد
وكشف المحلل السياسي الليبي عصام الزبير لوسائل إعلام خليجية أماكن تمركز القوات الإماراتية في ليبيا، التي تنتشر شرق البلاد في قاعدة الخادم بمنطقة الخروبة، كما انتقل جزء منها إلى قاعدة الجفرة، حيث تم تأسيس غرفة تحكم قبل أن تقصفها في يونيو قوات الوفاق.

وأضاف الزبير أن أغلب القوات الإماراتية موجودة في غرف التحكم والسيطرة، ويقتصر دورها على تسيير الطائرات المسيرة وبعض الخطط الإستراتيجية، وتقديم الدعم اللوجستي لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، التي تفتقر إلى الإمكانات والخبرة.

وأكد الزبير أن الإمارات كانت تحاول في السابق التكتم على إرسالها عسكريين، حيث زعمت أن عددا من ضباطها قتلوا في حادث تصادم، لكن نبأ مقتلهم في قصف قاعدة الجفرة كشف حقيقة الوجود العسكري الإماراتي في ليبيا. 

وأشار الزبير إلى أن الدعم الإماراتي اللوجستي، كمولدات الطائرات والطائرات المسيرة والعتاد والمدرعات من نوع تايغر الروسية، يصل إلى قوات حفتر عبر ميناء جدة السعودي، وأن المدرعات ظهرت في فيديوهات عديدة.

وأكد الزبير أن الدور الإماراتي تعاظم بعد هرب الفرنسيين عقب عملية "تحرير غريان"، وأن الإمارات هي من جلبت مرتزقة شركة فاغنر الروسية للقتال إلى جانب حفتر، وذلك "خدمة لمشروعها ونهب ثروات البلاد وتقسيمها".

إمكانيات إستراتيجية
وتقع قاعدة الخادم الجوية على بعد حوالي 170 كيلو مترا شرق بنغازي، ومساحتها تقارب 15 كيلو مترا مربعا، وهي تضم عددا من الطائرات الروسية والإماراتية والفرنسية، وتوفر حماية لمعسكر الرجمة، معقل اللواء المتقاعد خليفة حفتر، في ضواحي بنغازي.

وتوجد القاعدة داخل مطار الخروبة العسكري، وتربض فيها طائرات مسيرة من نوع شيبيل كامكوبتر أس 100 التي توجه قذائفها بالليزر.

وتعد قاعدة الجفرة التي تبعد عن طرابلس 600 كيلومتر شرقا، من أهم القواعد في ليبيا، حيث تمثل نقطة وصل بين مناطق شرقي ليبيا، وبالأخص مدينة بنغازي، وبين محاور القتال في الغرب الليبي.

وتعرضت القاعدة لقصف طيران حكومة الوفاق، مما أسفر عن تدمير حظيرة طائرات لدول عدة، أبرزها الإمارات، ومقتل جنود تابعين لها.

ورغم إدانة تقرير خبراء الأمم المتحدة بشكل صريح لدعم دول عدة لحفتر وخرقها قرار حظر توريد السلاح إلى ليبيا، لا تزال الإمارات تعمل على إقامة قواعد عسكرية لها وتمول مليشيات حفتر بالعتاد العسكري والمال.

كما تواصل الإمارات إرسال أسلحة وآليات لدعم الصراع القائم في ليبيا، وهو ما أثبتته صور التقطت بالأقمار الاصطناعية خلال سبتمبر وأكتوبر الماضيين، نشرتها قوات بركان الغضب، حيث توضح وصول طائرة يوشن 76 ومروحية بلاك هوك إلى قاعدة الخادم الجوية.