أحدث الأخبار
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد
  • 10:26 . البرهان يزور تركيا مع اشتداد المعارك مع قوات الدعم السريع... المزيد
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد

هل تنقذ اتفاقية أبوظبي - باريس العسكرية الإمارات من اعتداءات حوثية محتملة؟

طائرات رافال فرنسية الصنع في قاعدة جوية بالإمارات
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-09-2019

سر اهتمام باريس بأبوظبي.. هل تنقذ فرنسا الإمارات من صواريخ الحوثيين وطائراتهم المسيّرة؟

هدد الحوثيون، الأسبوع الماضي، بمهاجمة الإمارات، وقال الناطق العسكري للحوثيين، يحيى ساري: «نُعلن أنَّ لدينا عشرات الأهداف في دولة الإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك أبوظبي ودبي، وأنَّه يُمكن استهدافها في أي وقت. إذا كنت تريد السلام والأمن لمنشآتك وأبراجك الزجاجية التي لا تستطيع تحمل طائرة بدون طيار فاترك اليمن، نقول إنَّ عمليةً واحدة من الحوثيين ستكلفك ثمناً باهظاً» .

في مايو الماضي، تعرضت العديد من الناقلات قبالة سواحل الإمارات لهجمات «تخريب» متعمّدة، بالقرب من مضيق هرمز. ومع ذلك، بينما نسبت هذه الأعمال إلى الحرس الثوري من قبل الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية؛ عملت أبوظبي على اتباع التهدئة مع طهران، بعد أن أعلنت في يوليو، سحب جزءٍ من قواتها المشاركة في التحالف باليمن.

سر اهتمام باريس بأبوظبي.. هل تنقذ فرنسا الإمارات من صواريخ الحوثيين وطائراتهم المسيّرة؟

ما سر الاهتمام الفرنسي بأبوظبي؟

يقول موقع Opex 360 الفرنسي، إن أي هجومٍ على الإمارات من المرجح أن يثير اهتمام فرنسا. فإلى جانب التواجد العسكري الفرنسي في البلاد (قاعدة الظفرة العسكرية، فوج الفرسان الخامس)، تلتزم باريس وأبوظبي باتفاقية دفاع موقعة في مايو 2009.

ونص البند الرابع من تلك الاتفاقية على الآتي: «تتعهد حكومة الجمهورية الفرنسية بالمشاركة في الدفاع عن أمن دولة الإمارات العربية المتحدة، وسيادتها، وسلامة أراضيها، واستقلالها، ونشر الوسائل والأجهزة الرادعة لأي دولة تحاول تهديد أمن دولة الإمارات العربية المتحدة، وسيادتها وسلامة أراضيها، واستقلالها» .

وطبقاً للنص «حين ينشأ تهديدٌ لأمن دولة الإمارات العربية المتحدة وسيادتها وسلامة أراضيها واستقلالها، تجري الجهات اتصالاتها فوراً فيما يتعلق بجميع جوانب هذا التهديد، واتخاذ  التدابير والإجراءات التي يرونها مناسبةً لإزالته» .

وطبقاً للنص أيضاً، تتعهد فرنسا «بأن تشارك قواتها المسلحة في تطبيق القرارات المتخذة بشكلٍ مشترك، للدفاع عن الأمن والسيادة والسلامة الإقليمية واستقلال دولة الإمارات، لردع أي اعتداءٍ من جانب دولةٍ واحدة أو أكثر» .

لكن هل تحمي فرنسا الإمارات من الحوثيين تحديداً؟

يقول الموقع الفرنسي، إنِّ اتفاقية الدفاع هذه تتناول العدوان المحتمل من قبل «دولة»، أي يُستبعد نظرياً من نطاق هذا النص أي هجوم تشنه جهة غير تابعة لدولة، كما هو الحال مع الحوثيين، إلَّا إذا كان من الواضح أنَّهم يقعون تحت رعاية إيران.