أحدث الأخبار
  • 01:10 . كيف تحافظ أبوظبي على قربها من الولايات المتحدة بينما تتحاشى مواجهتها؟... المزيد
  • 12:50 . جيش الاحتلال يشن غارات عنيفة وينسف مباني سكنية بأنحاء متفرقة من غزة... المزيد
  • 12:46 . قتلى في تبادل لإطلاق النار على الحدود الأفغانية الباكستانية ليل الجمعة... المزيد
  • 12:40 . بينها الإمارات.. دول عربية وإسلامية ترفض حديث "إسرائيل" بشأن معبر رفح... المزيد
  • 12:20 . نيويورك تايمز: سيطرة الانتقالي على حضرموت تكشف مساعي أبوظبي لبناء هلال بحري على ساحل اليمن... المزيد
  • 11:51 . السعودية تطالب قوات تدعمها أبوظبي بالخروج من حضرموت بعد السيطرة عليها... المزيد
  • 01:26 . "التوطين": أكثر من 12 ألف بلاغ عمالي سري خلال تسعة أشهر... المزيد
  • 08:05 . حلف قبائل حضرموت يحمّل أبوظبي "المسؤولية الكاملة" عن التصعيد واجتياح المحافظة... المزيد
  • 08:05 . بعد مقتل أبو شباب.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال لتسليم أنفسهم... المزيد
  • 12:46 . سائح بريطاني يعبّر عن دهشته من تزايد أعداد الإسرائيليين في دبي (فيديو)... المزيد
  • 12:45 . إيران تردّ على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي بشأن الجزر الإمارتية الثلاث... المزيد
  • 12:43 . السودان: 15 قتيلاً في هجمات للجيش و"الدعم السريع" في كردفان... المزيد
  • 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد
  • 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد
  • 06:39 . معركة النفوذ في حضرموت.. سباق محتدم بين أبوظبي والرياض... المزيد

من أرصفة الفقر!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 08-09-2019

معظمنا سمع هذه العبارات المثالية، من أشخاص لا ندري مدى قناعتهم بها، لكننا بعد زمن صرنا قادرين على التمييز بين الكلام الحقيقي والمزايدات الفارغة والادعاءات.

فمثلاً عبارة «الفقر ليس عيباً» تعتبر واحدة من أكثر العبارات التي نقولها على سبيل الادعاء والاستسهال لا أكثر، ذلك أننا شئنا أم أبينا نميّز بين الناس على أساس انتمائهم الطبقي ومكانتهم الاجتماعية، وطبعاً ثرائهم المادي وممتلكاتهم، ليس صحيحاً أننا ننظر للفقير والغني بالعين نفسها، ليس صحيحاً أننا جادون فيما يتعلق بالجملة الادعائية «المهم هو الأخلاق».

ربما ينتابنا الحنين لتلك الطيبة واللطافة التي كنا نتصرف بها عندما كنا أطفالاً، نلعب كأنداد مع أبناء العائلة الآسيوية التي تستأجر ذلك البيت في آخر الحي، لكن بشر اليوم ليسوا هم أطفال الحي البسيط الذين كانوا منذ سنوات طويلة.

كثيرون أيضاً لا يرحّبون بالحديث عن أنفسهم حين كانوا فقراء، معدمين، نعم هناك من يتحدث عن تلك الأيام ببساطة، لكن كم عددهم هؤلاء المتصالحون مع أنفسهم وظروفهم؟ أحسبهم قلةً، لكن من وسط هذه القلة تلوح أسماء عظيمة وجليلة أيضاً، عن نفسي استمعت لرجال أعمال على درجة عالية من الثراء والنفوذ، تحدثوا عن بداياتهم المتواضعة بتلقائية وصدق يدلّان على نبل أخلاق حقيقي.

«.. لم أُولد محاطة بالكتب، كان بيتُنا يفتقر للأمور المادية لكنه كان مسكوناً بالرضا. كانت أمي وخالتي حكاءتين من الطراز الأول، وكان خالي حكواتياً كبيراً، في سنّ الحادية عشرة تلقّيتُ هدية رائعة: مكتبة كاملة هي المكتبة العمومية، كانت إحدى خالاتي قد أصبحت خادمة تشتغل في هذا المكان - الكنز، مكان الحرية. أصبحت المكتبة بيتي الخاص، مكاناً أبحث فيه عن أجوبة لكلِّ تساؤلاتي..».

هذه العبارة للروائية البرازيلية كونسيساو إيفاريستو، صاحبة رواية «في أزقة الذاكرة» التي تهتم بالكتابة عن التمييز الطبقي والتفاوتات الاجتماعية كفعل استشفاء علني من لوثات تاريخ من الفقر والعوز والتمييز عاشته هذه المبدعة.