أحدث الأخبار
  • 01:10 . كيف تحافظ أبوظبي على قربها من الولايات المتحدة بينما تتحاشى مواجهتها؟... المزيد
  • 12:50 . جيش الاحتلال يشن غارات عنيفة وينسف مباني سكنية بأنحاء متفرقة من غزة... المزيد
  • 12:46 . قتلى في تبادل لإطلاق النار على الحدود الأفغانية الباكستانية ليل الجمعة... المزيد
  • 12:40 . بينها الإمارات.. دول عربية وإسلامية ترفض حديث "إسرائيل" بشأن معبر رفح... المزيد
  • 12:20 . نيويورك تايمز: سيطرة الانتقالي على حضرموت تكشف مساعي أبوظبي لبناء هلال بحري على ساحل اليمن... المزيد
  • 11:51 . السعودية تطالب قوات تدعمها أبوظبي بالخروج من حضرموت بعد السيطرة عليها... المزيد
  • 01:26 . "التوطين": أكثر من 12 ألف بلاغ عمالي سري خلال تسعة أشهر... المزيد
  • 08:05 . حلف قبائل حضرموت يحمّل أبوظبي "المسؤولية الكاملة" عن التصعيد واجتياح المحافظة... المزيد
  • 08:05 . بعد مقتل أبو شباب.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال لتسليم أنفسهم... المزيد
  • 12:46 . سائح بريطاني يعبّر عن دهشته من تزايد أعداد الإسرائيليين في دبي (فيديو)... المزيد
  • 12:45 . إيران تردّ على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي بشأن الجزر الإمارتية الثلاث... المزيد
  • 12:43 . السودان: 15 قتيلاً في هجمات للجيش و"الدعم السريع" في كردفان... المزيد
  • 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد
  • 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد
  • 06:39 . معركة النفوذ في حضرموت.. سباق محتدم بين أبوظبي والرياض... المزيد

إدارة الموارد البشرية

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 29-08-2019

صحيفة الاتحاد - إدارة الموارد البشرية

في يوم واحد كنت أتابع خبرين مختلفين تماما عن مرفقين متباينين أيضا، ولكن يجمعهما قاسم مشترك هو دور إدارة الموارد البشرية فيهما.
أبدأ بالخبر الأول باعتباره إيجابيا، ولأننا في وطن السعادة والإيجابية والتفاؤل، وقد كان يتعلق بفوز وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي بجائزة «ستيفي العالمية» الفئة الفضية 2019، وذلك عن فئة أفضل إدارة موارد بشرية لعام 2019، متفوقة بذلك على أكثر من 4000 جهة عالمية حكومية وخاصة من 74 دولة من مختلف أنحاء العالم. كما جاء في البيان الصحفي الذي وزعته الوزارة على وسائل الإعلام. وهي الوزارة المنشغلة حاليا بالخطوات والإجراءات المتعلقة بواحدة من كبريات الدورات الانتخابية المقبلة للمجلس الوطني الاتحادي. ربما تكون أعداد موظفي الوزارة قليلة مقارنة بوزارات متضخمة كالصحة والتربية والتعليم و«تطوير البنية التحتية» وغيرها، مما أتاح للوزارة قليلة العدد كفاءة عالية دون سقوط في براثن دورات الروتين وإثبات الوجود الذي تقع فيه إدارات الموارد البشرية في الدوائر المتورمة.
أما الخبر السلبي فقد كان ما سمعته من مواطن يروي لبرنامج «استديو 1» من إذاعة أبوظبي معاناته مع إحدى الجهات التي أدخلته في رحلات مكوكية منذ أكثر من شهرين لمجرد تصحيح بيانات تخص عائلته، وتساءلت عن دور الموارد البشرية في ذلك المرفق أمام حالة تؤكد أن تحديد الإنتاجية ليست فقط برصد بصمة الدخول والخروج بقدر متابعة الأداء والارتقاء به وإضفاء لمسات حضارية عليه، وجعل بيئة العمل إيجابية سعيدة.
كثيرا ما تذكرني أقسام الموارد البشرية المتورمة بقصة النملة المنتجة التي انتحرت كمدا بسبب استماع ملك الغابة «الأسد» لنصائح مستشاره «الثعلب» بجلب المزيد من المراقبين على إنتاجية النملة التي كانت العنصر المنتج الوحيد في المنظومة.
إدارة الموارد البشرية فن ورقي ومحور انطلاقة عمل أي مؤسسة نحو مسارها الصحيح، بينما نجد أقسام هذه الإدارات عندنا تتحول لمراكز لإيواء البطالة المقنعة، بل ونجد من فيها يفتح الباب واسعا لممارسات لا تتسق مع الأداء الإداري المنشود، وفي مقدمة ذلك المحسوبيات واستغلال الثغرات في اللوائح والأنظمة لصالحهم، وتجيير الامتيازات لهم، لأنهم على دراية بما تتضمنه تلك اللوائح هنا أو هناك. ويستغرب المرء الدور الصامت للجهات المعنية بمتابعة الأداء والتي تتسبب بصمتها في تورم تلك الظواهر السلبية بما يؤثر على العمل والصالح العام.