أحدث الأخبار
  • 01:10 . كيف تحافظ أبوظبي على قربها من الولايات المتحدة بينما تتحاشى مواجهتها؟... المزيد
  • 12:50 . جيش الاحتلال يشن غارات عنيفة وينسف مباني سكنية بأنحاء متفرقة من غزة... المزيد
  • 12:46 . قتلى في تبادل لإطلاق النار على الحدود الأفغانية الباكستانية ليل الجمعة... المزيد
  • 12:40 . بينها الإمارات.. دول عربية وإسلامية ترفض حديث "إسرائيل" بشأن معبر رفح... المزيد
  • 12:20 . نيويورك تايمز: سيطرة الانتقالي على حضرموت تكشف مساعي أبوظبي لبناء هلال بحري على ساحل اليمن... المزيد
  • 11:51 . السعودية تطالب قوات تدعمها أبوظبي بالخروج من حضرموت بعد السيطرة عليها... المزيد
  • 01:26 . "التوطين": أكثر من 12 ألف بلاغ عمالي سري خلال تسعة أشهر... المزيد
  • 08:05 . حلف قبائل حضرموت يحمّل أبوظبي "المسؤولية الكاملة" عن التصعيد واجتياح المحافظة... المزيد
  • 08:05 . بعد مقتل أبو شباب.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال لتسليم أنفسهم... المزيد
  • 12:46 . سائح بريطاني يعبّر عن دهشته من تزايد أعداد الإسرائيليين في دبي (فيديو)... المزيد
  • 12:45 . إيران تردّ على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي بشأن الجزر الإمارتية الثلاث... المزيد
  • 12:43 . السودان: 15 قتيلاً في هجمات للجيش و"الدعم السريع" في كردفان... المزيد
  • 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد
  • 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد
  • 06:39 . معركة النفوذ في حضرموت.. سباق محتدم بين أبوظبي والرياض... المزيد

عندما بكت «الباسمة»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 04-07-2019

صحيفة الاتحاد - عندما بكت «الباسمة»

بالأمس احتضن ثرى الإمارات الطاهر الشيخ خالد بن سلطان بن محمد القاسمي في رحلته الأخيرة بدنيانا الفانية، وكانت العيون تدمع والقلوب تبكي في الإمارة الباسمة، وقلوب جميع أبناء الإمارات تلتف حول صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة والعائلة الكريمة في مصابهم الجلل. أمواج من البشر تتدفق على قصر البديع معزية ومواسية صاحب القصر ذا المقام الرفيع والحب الكبير في قلوب أبناء الإمارات وكل من عرف سلطان الثقافة والقلوب.
مواقف ومشاهد دمعت لها القلوب وتفطرت معها الأفئدة تجسد الحب الكبير للأب والوالد والقائد والإنسان والمفكر والأديب والمثقف في مصابه بفقد فلذة كبده.
زينة الشباب الذي رحل، دمث الخلق، طيب المعشر، مر كنسمة جميلة على كل من عرفه واقترب منه وعمل معه، وهو يضع بصماته الطيبة الجميلة في «هندسة الشارقة» بمشاريع عمرانية، تتجلى فيها عبقرية وروح الأرض الذي ولد فيها وضمته يوم أمس بكل حب وحنان، وتتجلى فيها أيضاً رؤية والده الذي أراد أن تكون الشارقة مدينة وإمارة صديقة لجميع شرائح المجتمع، قريبة من قلوب الجميع، وجعلها محط أنظار الجميع، وتهوى لها قلوب الجميع من مشارق الأرض ومغاربها، يرتفع بنيانها الحضاري والإنساني لتكون شاهدة على حب أبناء الإمارات للجميع على اختلاف أعراقهم وثقافاتهم، أرض نمت وربت على الفكر النير والطرح المعتدل والتسامح الذي يعد «سلطان الثقافة والقلوب» من رواده ورموزه في عصرنا الراهن.
أطلق أبناء الإمارات وسم «كلنا عيالك» تعبيراً عن وقفتهم مع صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وألسنتهم تلهج بالتضرع والدعاء «بأن الله إذا أحب عبداً ابتلاه، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الصالحون ثم الأمثل فالأمثل».
«اللهم اربط على قلب والدنا سلطان، اللهم أجبره جبراً أنت وليه، وألهمه الصبر والسلوان، وثبت قلبه وقوي إيمانه، وهوّن حزنه»، و«امسح على قلبه بما يزيل ما يحزنه».
مشاعر فياضة جياشة تدفقت من قلوب تعبر عن مقدار الحب بين أبناء الإمارات وقادتهم، وما ينعمون به من تلاحم وتواد وتراحم في «البيت المتوحد». وتؤكد أن المصاب الواحد في موقف وّحد الجميع، قادة وشيوخا ومواطنين ومقيمين. ولا نقول إلا كما قال تعالى: «الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ».