أحدث الأخبار
  • 06:15 . غالبيتهم أطفال.. الخارجية السودانية: ارتفاع قتلى هجوم الدعم السريع على كدفان إلى 79 مدنيا... المزيد
  • 01:10 . كيف تحافظ أبوظبي على قربها من الولايات المتحدة بينما تتحاشى مواجهتها؟... المزيد
  • 12:50 . جيش الاحتلال يشن غارات عنيفة وينسف مباني سكنية بأنحاء متفرقة من غزة... المزيد
  • 12:46 . قتلى في تبادل لإطلاق النار على الحدود الأفغانية الباكستانية ليل الجمعة... المزيد
  • 12:40 . بينها الإمارات.. دول عربية وإسلامية ترفض حديث "إسرائيل" بشأن معبر رفح... المزيد
  • 12:20 . نيويورك تايمز: سيطرة الانتقالي على حضرموت تكشف مساعي أبوظبي لبناء هلال بحري على ساحل اليمن... المزيد
  • 11:51 . السعودية تطالب قوات تدعمها أبوظبي بالخروج من حضرموت بعد السيطرة عليها... المزيد
  • 01:26 . "التوطين": أكثر من 12 ألف بلاغ عمالي سري خلال تسعة أشهر... المزيد
  • 08:05 . حلف قبائل حضرموت يحمّل أبوظبي "المسؤولية الكاملة" عن التصعيد واجتياح المحافظة... المزيد
  • 08:05 . بعد مقتل أبو شباب.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال لتسليم أنفسهم... المزيد
  • 12:46 . سائح بريطاني يعبّر عن دهشته من تزايد أعداد الإسرائيليين في دبي (فيديو)... المزيد
  • 12:45 . إيران تردّ على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي بشأن الجزر الإمارتية الثلاث... المزيد
  • 12:43 . السودان: 15 قتيلاً في هجمات للجيش و"الدعم السريع" في كردفان... المزيد
  • 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد
  • 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد

إلى الهيئة العامة للمعاشات

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 11-06-2019

إلى الهيئة العامة للمعاشات - البيان

لدينا هنا بعض الملاحظات والأسئلة الموجهة لصناع القرار في الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية في الدولة، بناء على العديد من الحالات، هذه الحالات التي يمثلها مواطنون ومواطنات.

إما أن يكونوا متقاعدين أو ورثوا مرتبات تقاعدية تخص ذويهم. مواطنون ومواطنات يعيشون حياتهم ويدبرون أمورهم بهذه المرتبات ولا دخل آخر يصلهم من أية جهة حكومية أخرى. مواطنون ومواطنات قضوا نصف أعمارهم في وظائف حكومية، بذلوا فيها وقدموا أفضل ما عندهم، وقد اقتطعت مبالغ محددة من رواتبهم الشهرية لتمنح لهم لاحقاً كرواتب تقاعدية تضمن لهم حياة كريمة فترة ما بعد الوظيفة، فلا يشتكون، ولا يتذمرون، ولا يمدون أيديهم لأحد ولا لأية جهة طلباً للصدقات أو الأعطيات من أي نوع!

كيف يتخيل أحدنا أن يصل به الحال وقد أوقفت الهيئة العامة للمعاشات معاشه، مرتبه الذي يسير به شؤون حياته؟ وهي تعلم أن لا عائل ولا دخل ولا مصدر له سواه؟ ماذا تتوقع الهيئة من هذا المواطن أن يفعل؟ من الطبيعي أن يبادر للسؤال عن السبب؟ لماذا تم إيقاف المعاش؟ ويأتي الجواب: لقد اكتشفت الهيئة أن المواطن المسكين أو المواطنة، الأرملة، الطاعنة في السن قد تسلمت خلال عشرين أو خمسة عشر عاماً مبالغ مالية ليست من حقها بحسب القانون؟ وعليه فهي ليست مخيرة، بل هي مجبرة على إعادة كل ما صرف لها بطريق الخطأ!!

لكن عن أي خطأ نتحدث؟ ومن المسؤول عن حدوث هذا الخطأ؟ هل تبدو هذه الأسئلة ضرورية؟ وهل تبدو منطقية؟ بالنسبة للهيئة الموقرة قد لا تبدو مهمة، فالمهم هو تنفيذ القانون، وكلنا مع القانون، وتحت إمرة القانون، لكن من الذي تجاوز القانون، هل المرأة المواطنة التي لا حول لها ولا قوة أم الموظف الذي نفذ القانون بطريقة غير دقيقة؟ من الذي يفترض به أن يكون دقيقاً وحريصاً وملماً بالقانون: الإدارة المناط بها تنفيذ القانون أم المرأة المواطنة التي لا علم لها بأي بند من بنود القانون؟؟

الأسئلة كثيرة.. لكننا سنستكمل الحديث غداً