أحدث الأخبار
  • 06:15 . غالبيتهم أطفال.. الخارجية السودانية: ارتفاع قتلى هجوم الدعم السريع على كدفان إلى 79 مدنيا... المزيد
  • 01:10 . كيف تحافظ أبوظبي على قربها من الولايات المتحدة بينما تتحاشى مواجهتها؟... المزيد
  • 12:50 . جيش الاحتلال يشن غارات عنيفة وينسف مباني سكنية بأنحاء متفرقة من غزة... المزيد
  • 12:46 . قتلى في تبادل لإطلاق النار على الحدود الأفغانية الباكستانية ليل الجمعة... المزيد
  • 12:40 . بينها الإمارات.. دول عربية وإسلامية ترفض حديث "إسرائيل" بشأن معبر رفح... المزيد
  • 12:20 . نيويورك تايمز: سيطرة الانتقالي على حضرموت تكشف مساعي أبوظبي لبناء هلال بحري على ساحل اليمن... المزيد
  • 11:51 . السعودية تطالب قوات تدعمها أبوظبي بالخروج من حضرموت بعد السيطرة عليها... المزيد
  • 01:26 . "التوطين": أكثر من 12 ألف بلاغ عمالي سري خلال تسعة أشهر... المزيد
  • 08:05 . حلف قبائل حضرموت يحمّل أبوظبي "المسؤولية الكاملة" عن التصعيد واجتياح المحافظة... المزيد
  • 08:05 . بعد مقتل أبو شباب.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال لتسليم أنفسهم... المزيد
  • 12:46 . سائح بريطاني يعبّر عن دهشته من تزايد أعداد الإسرائيليين في دبي (فيديو)... المزيد
  • 12:45 . إيران تردّ على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي بشأن الجزر الإمارتية الثلاث... المزيد
  • 12:43 . السودان: 15 قتيلاً في هجمات للجيش و"الدعم السريع" في كردفان... المزيد
  • 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد
  • 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد

«الانتصار للجميلة»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 15-04-2019

صحيفة الاتحاد - «الانتصار للجميلة»

ضمن برامج «أبوظبي للإعلام» خلال العام الماضي «عام زايد»، كانت الإذاعة تبث مقاطع صوتية للأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في مناسبات مختلفة تعبر عن رأيه في العديد من المواقف والمناسبات. من المقاطع المذاعة مقطع يحذر فيه من ترك الأبناء بيد المربيات الأجنبيات بما يتسبب في ظهور جيل لا يعرف اللغة العربية، لغة بلاده وآبائه وأجداده، جيل يتحدث مع أهله باللغة الإنجليزية.
الخطر الذي داهم الأجيال بعد ذلك لم يكن على يد المربيات الأجنبيات بل من بعض تجار التعليم الذين أقنعونا بأن اللغة العربية ليست من لغات العصر الصالحة للمستقبل وللتعليم بكافة مراحله، لتظهر بعد ذلك «أكشاك» التسويق والترويج لامتحانات «آيلتس» وشركائها من «توفل» وغيرها. ووجدنا بالفعل جيلاً لا يعرف لغته غريباً في وطنه.
من هنا جاء التثمين العالي والتقدير الرفيع لمبادرة وزارة التربية والتعليم بتبني اختبار «إمسات» باعتباره أول اختبار مقنن تم إعداده من قبل خبراء وأكاديميين على غرار الاختبارات المقننة باللغة الإنجليزية والمعترف بها عالمياً. وهو الاختبار الذي حصد جائزة «محمد بن راشد للغة العربية»، التي كان قد أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، كأرفع جائزة تقديرية للعاملين في مجال النهوض باللغة العربية والانتصار للغتنا الجميلة، ولتكريس مكانة الإمارات كمركز للامتياز باللغة العربية.
إلى جانب «إمسات» فازت الإمارات ضمن فئات هذه الجائزة المتنوعة بجائزة أفضل مبادرة لتعليم اللغة العربية وتعلمها في التعليم المبكر عن مبادرة «لغتي» التي تركز على تعليمها بوسائل ذكية. وشملت قائمة الفائزين مشاريع مبادرات من فلسطين وتونس والمغرب والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو».
زرت العديد من دول العالم ذات التجارب التعليمية الناجحة والمتميزة من فنلندا شمالاً وحتى سنغافورة وكوريا الجنوبية واليابان شرقاً، ولم أجد لغة التدريس فيها إلا بلغتهم الأم، وتدرس أية لغة أجنبية أخرى من باب زيادة المهارات للطلاب ليس إلا. هناك تجد عالماً كبيراً ومخترعاً شهيراً لا يتحدث سوى لغته رغم إجادته للغات أخرى كالإنجليزية أو الفرنسية وغيرها. لأنهم لم يتيحوا ثغرة يتسلل منها أصحاب الأكشاك التعليمية. ولأن اللغة ليست مجرد أداة ووسيلة للتخاطب والتواصل بل هوية وثقافة وحضارة علينا التمسك بها والحفاظ عليها بكل قوة.