أحدث الأخبار
  • 06:15 . غالبيتهم أطفال.. الخارجية السودانية: ارتفاع قتلى هجوم الدعم السريع على كدفان إلى 79 مدنيا... المزيد
  • 01:10 . كيف تحافظ أبوظبي على قربها من الولايات المتحدة بينما تتحاشى مواجهتها؟... المزيد
  • 12:50 . جيش الاحتلال يشن غارات عنيفة وينسف مباني سكنية بأنحاء متفرقة من غزة... المزيد
  • 12:46 . قتلى في تبادل لإطلاق النار على الحدود الأفغانية الباكستانية ليل الجمعة... المزيد
  • 12:40 . بينها الإمارات.. دول عربية وإسلامية ترفض حديث "إسرائيل" بشأن معبر رفح... المزيد
  • 12:20 . نيويورك تايمز: سيطرة الانتقالي على حضرموت تكشف مساعي أبوظبي لبناء هلال بحري على ساحل اليمن... المزيد
  • 11:51 . السعودية تطالب قوات تدعمها أبوظبي بالخروج من حضرموت بعد السيطرة عليها... المزيد
  • 01:26 . "التوطين": أكثر من 12 ألف بلاغ عمالي سري خلال تسعة أشهر... المزيد
  • 08:05 . حلف قبائل حضرموت يحمّل أبوظبي "المسؤولية الكاملة" عن التصعيد واجتياح المحافظة... المزيد
  • 08:05 . بعد مقتل أبو شباب.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال لتسليم أنفسهم... المزيد
  • 12:46 . سائح بريطاني يعبّر عن دهشته من تزايد أعداد الإسرائيليين في دبي (فيديو)... المزيد
  • 12:45 . إيران تردّ على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي بشأن الجزر الإمارتية الثلاث... المزيد
  • 12:43 . السودان: 15 قتيلاً في هجمات للجيش و"الدعم السريع" في كردفان... المزيد
  • 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد
  • 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد

وفاة طفل إماراتي قضى 11 عاما في العناية الفائقة

الشارقة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-11--0001

توفى الطفل المواطن محمد عباس المازم، الذي كان يحلو لجميع العاملين في مستشفى القاسمي بالشارقة تدليله بـ«حمودي»، خلال التحاور معه طوال 11 عاما قضاها في وحدة العناية الفائقة بالمستشفى، التي دخلها عام 2003 إثر إصابته في حادث دهس، وهو يتنزه مع والده في منطقة الرماقية بالإمارة، وكان عمره وقتها عامين.

وأحزنت وفاة «حمودي» كل العاملين داخل مستشفى القاسمي، خاصة الكادر الطبي والممرضين في وحدة العناية الفائقة، بعد أن كانت رؤيته ومداعبته مشهداً وفعلاً يوميا اعتادوا عليه طوال نحو 4 آلاف يوم، واظبوا خلالها على الاحتفال بعيد ميلاده في مارس من كل عام دون انقطاع.

ولم يغادر حمودي مستشفى القاسمي خلال 11 عاما على سرير العناية الفائقة بمستشفى القاسمي إلا 4 مرات، اصطحبه خلالها والداه 4 مرات للعلاج في الخارج على حساب الدولة.

وكان الطفل البريء «حمودي» ترك يد والده وهما يسيران في الشارع للحظات لتصدمه سيارة في حادث أدى لإصابته بكسر في فقرات العنق العليا، نتج عنه شلل رباعي، فدخل المستشفى عام 2003 في حالة غيبوبة، خضع لفترة علاج طويلة عاد بعدها إلى الوعي، إلا أنه لم يستطع التنفس إلا من خلال جهاز تنفس صناعي بغرفة العناية المركزة.

وظل الكادر الطبي والممرضون القائمون على رعاية «حمودي»  يقدمون له العناية اللازمة كلها طوال هذه السنوات بعناية فائقة، فلم يصب جسمه بأي قروح أو مضاعفات نتيجة النوم طوال هذه السنوات.

وكان والدا «حمودي» اصطحباه لمركز متخصص في ألمانيا وآخر في بانكوك، وأخذ خلال هذه الرحلات حقنا لعلاج الخلايا الجذعية لكن استجابته للعلاج كانت ضئيلة، كما أسفرت إحدى الرحلتين إلى ألمانيا عن تركيب جهاز تنفس صغير يمكن استخدامه خارج المستشفى ليعيش حياته العادية، حيث لم يكن هذا الجهاز متوفراً في الدولة، وظل في رحلته الأولى ما يقارب سبعة أشهر ليعود بعدها إلى بيته الذي قضى فيه معظم حياته.