أحدث الأخبار
  • 01:34 . قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين القبائل وقوات مدعومة من أبوظبي شرقي اليمن... المزيد
  • 12:37 . ترامب يعلن توجيه ضربة عسكرية لتنظيم الدولة في نيجيريا... المزيد
  • 11:54 . صدور مرسوم بقانون اتحادي لتعزيز السلامة الرقمية للطفل... المزيد
  • 11:36 . تأييد خليجي وعربي لموقف السعودية الرافض للتصعيد في اليمن... المزيد
  • 11:32 . بعد زيارة السعودية ومصر.. البرهان يبحث في أنقرة تعزيز العلاقات والمستجدات الإقليمية والدولية... المزيد
  • 11:32 . بيان إماراتي يرحّب بجهود السعودية في اليمن دون التطرق لتصعيد الانتقالي في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 11:31 . الداخلية السورية تدعو المنشقين الراغبين بالعودة للخدمة إلى مراجعتها... المزيد
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد

عبر طارق صالح.. مصادر تزعم استنساخ أبوظبي سيطرتها على عدن في صنعاء

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-01-2018

زعم العديد من المصادر السياسية أن التحالف العربي بقيادة السعودية يسعى إلى إعادة تدوير نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح، عبر استقطاب من تبقى من أفراد عائلته أو قيادات حزبه أو القيادات العسكرية الموالية له، لخلق دور سياسي لهم في المستقبل السياسي لليمن.
وقالت المصادر: «إن التحالف العربي وعلى وجه الخصوص دولة الإمارات العربية المتحدة تسعى بكل ثقلها إلى إعادة تدوير مخلّفات ونفايات الرئيس السابق علي صالح وإعادة إنتاج نظام صالح بشكل أو بقالب جديد»، بحسب صحيفة "القدس العربي". 
وأضافت أن «أبو ظبي تستغل ضعف الأداء الحكومي للحكومة الشرعية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي وذلك بإعادة إنتاج مثل هذه القوى القديمة الجديدة التي كانت ولا زالت مناهضة بشكل معلن للحكومة الشرعية، وارتكبوا المجازر الكبيرة في حق الشعب اليمني وفي حق الحكومة الشرعية، طوال الثلاث سنوات الماضية، عبر مظلة الانقلاب الحوثي/صالح الذي أطاح بالسلطة المنتخبة والمعترف بها دوليا وأجبرها على مغادرة البلاد تحت تهديد السلاح».
وأوضحت أن «هذا القالب الجديد لنظام صالح الجديد المراد له النشوء والتشكّل، يراد له أن يكون مجرد أداة محلية لكيان ممسوخ من هويته الوطنية لخدمة القوى الإقليمية التي دعمته أو ساعدت وأسهمت في تشكيله».
ويعد هذ التحرك الإماراتي محاولة جديدة في شمال اليمن هذه المرة، لإنتاج كيان حزبي ضعيف موال للإمارات وتحت تصرفها لخدمة أهدافها في اليمن، في المناطق الشمالية كما فعلت بالضبط في المحافظات الجنوبية التي سلمتها القوات الإماراتية بعد تحريرها من الانقلابيين الحوثيين لعناصر موالية لها والتي تشكلت منتصف العام الماضي تحت مظلة (المجلس الانتقالي الجنوبي) المناهض للحكومة الشرعية، بحسب الصحيفة اللندنية. 
وكانت دولة الإمارات تعوّل على إعادة انتاج نظام صالح عبر أدوات جديدة من الجيل الجديد لعائلة صالح، مثل نجله الأكبر العميد أحمد علي، غير أن اعتذار أحمد علي عن القيام بهذا الدور بعد إعدام الحوثيين لوالده في الرابع من ديسمبر المنصرم عن القيام بأي دور سياسي في المستقبل أفشل تحركات الإماراتيين في ذلك الاتجاه، غير أنهم لم ييأسوا واتجهوا نحو احتضان عناصر أخرى من عائلة صالح، للقيام بهذه المهمة.
ويعتقد الكثير من المتابعين للشأن اليمني أن الهالة الكبيرة التي أولتها القوات الإماراتية في محافظة شبوه لحماية قائد الحرس الخاص لعلي صالح ونجل شقيقه وزوج ابنته العميد طارق محمد عبدالله صالح، الخميس الماضي، أعطت مؤشرا قويا على أن طارق صالح أصبح هو المرشح الأقوى ليكون رجل الإمارات في اليمن في المرحلة المقبلة في المناطق الشمالية.
واشارت المصادر إلى أن القوات الإماراتية استقطبت أيضا العميد عمار محمد عبدالله صالح، شقيق طارق الأصغر، والوكيل السابق لجهاز الأمن القومي (المخابرات التي أنشئت لحماية نظام صالح). وأوضحت أن عمار صالح يتواجد حاليا في مقر قيادة القوات الإماراتية في محافظة عدن، للاستفادة من قدراته في تأسيس جهاز أمني استخباراتي جديد، لخدمة الأهداف التي تطمح أبو ظبي إلى تحقيقها في اليمن.
وأحدثت الكلمات المحدودة التي أعلنها طارق صالح في محافظة شبوه عند حضور مجلس عزاء الأمين العام السابق عارف الزوكا، ردود فعل متباينة من قبل قيادات بارزة في الحكومة الشرعية، والتي قرأت ما بين السطور لما يراد لعائلة من دور في المستقبل على حساب مصلحة اليمن أرضا وشعبا.