قال وكيل وزارة الدفاع المساعد الطيار الركن عبدالله محمد الهاشمي إن “الإمارات وإسرائيل مثل الإخوة”. 

وخلال مقابلة له على هامش معرض دبي للطيران، مع الوكالة الأمريكية “ديفنس أند إيروسبايس″ (الدفاع و الفضاء) قال الهاشمي، رداً على سؤال عما إذا كانت زيادة القدرة العسكرية الإماراتية تشكل تهديدا لإسرائيل: ” إن العلاقة بين البلدين “تشبه علاقة الأخوة”، والولايات المتحدة هي مثل “الأخ الأكبر” الذي لن يسمح لنا بأن نتعارك”.

وأضاف أنه “إذا كان هناك حل بين إسرائيل والعرب أو فلسطين تحديدا، فإن ذلك سيجري على الطاولة، لأنني لا أعتقد أننا نشكل أي تهديد لإسرائيل، ولا أعتقد أن إسرائيل تشكل تهديدا لدولة الإمارات”.

وكان قال، في رده على سؤال الصحافي الأمريكي عن الرسالة التي يوجهها إلى أمريكا حول إيران، قال “أعتقد بأن الرسالة الوحيدة التي أستطيع أن أوجهها إلى الولايات المتحدة الأمريكية أن تستمع جيدا إلى الشيخ محمد بن زايد عندما يتحدث… فهو مرشدنا، والحكمة تخرج من هذا الرجل، ونحن نقتفي أثره، بل في الحقيقة نحن نعبده”!.

تزامنت تصريحات الهاشمي التي أثارت جدلا ورفضا واسعا في المجتمع الإماراتي ودول المنطقة الخليجية والعربية مع تصريحات لرئيس وزراء الاحتلال نتنياهو من أن هناك اتصالات سرية تجمع كيانه مع دول عربية وأنهم يحاربون "الإسلام الإرهابي" مع مصر وهذه الدول. 

فيما قال وزير الطاقة لدى الكيان يوفال شتاينتر إن تل أبيب أجرت اتصالات سرية مع الرياض بخصوص إيران. 

وكان الإماراتيون عبروا عن استيائهم للأوصاف التي استخدمها الهاشمي في زعمه "نحن نعبد محمد بن زايد"، في تصريحات غير معهودة وغير مقبولة في ذات الوقت، في أن يشرك أحد بالله في عبادة أو محبة أو خشية أو أي نوع آخر من علاقة الإنسان بربه وخالقه، مع تأكيد توحيد الأولوهية والربوبية والأسماء والصفات التي ينفرد فيها سبحانه.