أحدث الأخبار
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد
  • 05:52 . هرتسوغ يهاجم زهران ممداني لانتقاده حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 11:48 . احتجاجات في جوروجيا ضد خطط بناء تنفذها شركة إماراتية... المزيد
  • 11:33 . "التعاون الخليجي" يستنكر تصريحات إيران حول جزر الإمارات المحتلة... المزيد
  • 11:22 . الغارديان: استيلاء حلفاء أبوظبي على جنوب اليمن يمثل انتكاسة كبيرة للسعودية... المزيد
  • 11:02 . أوكرانيا.. إصابة سبعة أشخاص على الأقل جراء قصف روسي بالمسيرات... المزيد
  • 10:47 . الأبيض الأولمبي يفوز على اليمن بثلاثية في كأس الخليج بقطر... المزيد

اللغة السليمة

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 03-10-2017


جرى الإعلان مؤخراً عن قرب طرح أعمدة الإنارة على الطرق الاتحادية للاستثمار الإعلاني للمواطنين، في خطوة حضارية توظف جمالية هذه الطرق المقامة وفق أرقى المواصفات والمعايير العالمية في الهندسة والسلامة من أجل الترويج للأحداث والفعاليات التي تشهدها البلاد على مدار العام، وكذلك الترويج التجاري التقليدي المتعارف عليه. ولكن ما يتبادر لدى المتابع أهمية أن نقدم لوحة جمالية متكاملة بمعنى الكلمة عبر هذا النمط الإعلاني الاستثماري المعروف، وفي مقدمة ذلك، الحرص على اللغة السليمة.


لقد تعرضت اللغة العربية لغة البلاد الرسمية، ولغة القرآن الكريم لتشويه بالغ على يد الكثير من خطاطي ومصنعي اللوحات الدعائية، ومن دون أدنى اكتراث أو اهتمام من الجهات المسؤولة عنها، مع عدم وجود أية جهة مسؤولة عن معالجة هذا التشويه المتعمد. 


مراقبو البلديات والدوائر الاقتصادية يمرون أمام هذه الأخطاء، ولا يحركون ساكناً، لأنها ليست ضمن اختصاصاتهم، ولعل أبسط دليل متحرك أمامنا سيارات توزيع أسطوانات الغاز على البيوت والمطاعم، وهي تحمل كلمة «أنتبة» بالتاء المربوطة، وغيرها من شواهد تشويه اللغة، مثل ذلك المحل الكبير في العاصمة الذي كتب على أحد مخارجه وبالحروف الكبيرة «لا خروج»، وهو ذات المحل الذي كان أحد فروعه قد كتب على بضاعة يعرضها عبارة «زيتون بالنفط» بدلاً من زيتون بالزيت. 


محل آخر كان قد كتب «الوافدون الجدد» على قسم يضم تشكيلة جديدة من البضائع التي وصلته.


مظاهر وصور عديدة نطالعها يومياً عن الاستهزاء والاستهتار بلغتنا العربية دون تدخل من الجهات التي يفترض غيرتها على اللغة باعتبارها من صور الهوية الوطنية، ولعل بدايات التشوية كانت عندما جرى منح تراخيص مهنية للخطاطين وصانعي اللوحات الإعلانية دون اشتراط معرفتهم باللغة، أو عدم السماح لهم بوضع اللوحة إذا لم تكن مجازة من البلدية في هذه المدينة أو تلك. وزاد العبث باللغة عندما بات الكثير من المعلنين وأصحاب المحال والشركات يعتمد على السيد «جوجل» لأجل ترجمة سريعة ومجانية تفي بالغرض على نفس طريقة صاحب «زيتون بالنفط».


وإلى جانب الاعتناء باللغة السليمة، نتمنى أن نشاهد لوحات إعلانية تراعي الذوق ولا تخدش قيم وأخلاق وخصوصيات مجتمع الإمارات، والمعروف بانفتاحه على ثقافات وحضارات الآخرين وحسن تعايشه معهم، ولا يطلب بالمقابل سوى الاحترام المتبادل. 


مع تمنياتنا للمشروع الاستثماري الجديد كل النجاح والتوفيق.