أحدث الأخبار
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد
  • 05:52 . هرتسوغ يهاجم زهران ممداني لانتقاده حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 11:48 . احتجاجات في جوروجيا ضد خطط بناء تنفذها شركة إماراتية... المزيد
  • 11:33 . "التعاون الخليجي" يستنكر تصريحات إيران حول جزر الإمارات المحتلة... المزيد
  • 11:22 . الغارديان: استيلاء حلفاء أبوظبي على جنوب اليمن يمثل انتكاسة كبيرة للسعودية... المزيد
  • 11:02 . أوكرانيا.. إصابة سبعة أشخاص على الأقل جراء قصف روسي بالمسيرات... المزيد
  • 10:47 . الأبيض الأولمبي يفوز على اليمن بثلاثية في كأس الخليج بقطر... المزيد

نيران القبلية والطبقية تأكل مشعلها

الكـاتب : عبدالله الملا
تاريخ الخبر: 02-10-2017


من المؤسف أن تستعين دول الحصار بسلاح هي أول من ستخسر فيه، وهو سلاح العصبية القبلية، فللقبيلة مكانة في الخليج، ومن الخطر المتاجرة بها، فعند ذوبان الفروق بين المواطنين مادياً وقبلياً، تكون مصلحة الوطن والأمة ككل هي الغالبة.
وقد تحدثنا في مقالات سابقة عن استغلال دول الحصار علماء السلطة، الذين يلبّسون على الناس دينهم، والفنانين المأجورين والمثقفين والإعلاميين المرتزقة الذين يرهنون أقلامهم وضميرهم لما يطلبه الممولون، والشعراء الذين يتبعهم الغاوون.
هذه الدول تتخذ من أسلوب السيسي الذي تعتقد أنه نجح في السيطرة على مصر منهجاً لها، فعند قدوم مرسي للسلطة كان معظم مشاريعه يستهدف الفئة الأكبر من الشعب، وهي الطبقة المسحوقة، فدعّم سعر رغيف الخبز، وحارب غش المخابز، وشجّع المزارعين على الإنتاج، وكان مشروعه النهضوي يرتكز على أن تمتلك مصر غذاءها ودواءها وسلاحها.
هذا المشروع، بالإضافة لمشاريع أخرى، كتطوير قناة السويس، أثار حفيظة بعض الدول فسعت بكامل جهدها لإفشال حكم الرئيس مرسي، وللأسف حدث الانقلاب العسكري، وأصبح النظام مسؤولاً فقط عن صرف الأموال لفئات قليلة من الشعب، هي التي وقفت وتقف معه الآن.
لذلك قررت دول الحصار أن تتعامل بنفس الأسلوب مع مواطنيها، لظنهم أن هذا هو الأسلوب الأمثل للحكم، ولكن لا بد أن يلتفتوا لتجربة أخرى هي التجربة التركية، فعندما تأسس الحكم على أساس سليم، ورأى المواطنون أن نهضتهم تحققت، وقفوا بجانب حكومتهم، وأفشلوا الانقلاب.
كذلك في النظام القبلي، فإن تقوية رجل واحد في القبيلة أو قبيلة واحدة على حساب القبائل الأخرى، سيثير النعرات في قلوب أبناء باقي القبائل، لذلك فإن العدل والمساواة في المجتمع، وتقليل الهوة بين الطبقات، وتعزيز وجود الطبقة المتوسطة، هو ما تسعى إليه المجتمعات المتقدمة.
أما أن يصبح بعض المواطنين فقط هم من يحظون بامتيازات تتجاوز المواطنين الآخرين، وتتركز في أيديهم الثروة، كأن يكون شيخ قبيلة، أو مطرباً، أو مقرباً من السلطة، أو نحو ذلك، فإن الهوة إن اتسعت بين طبقات المجتمع يحدث الاختلال، فكما أن هذه الفئات ستبحث عن مصلحتها هي، فإن غالبية المواطنين سيبحثون عن مصلحتهم المتحققة في نظام عادل.
تغريدة: جعل الله الشعوب والقبائل لتتعارف لا لتتناحر وتتنافر، وإن تعزيز التنافر والعصبية وظهور الطبقية، نيران تحرق أولاً المجتمع ومشعلها نفسه.;