أحدث الأخبار
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد
  • 05:52 . هرتسوغ يهاجم زهران ممداني لانتقاده حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 11:48 . احتجاجات في جوروجيا ضد خطط بناء تنفذها شركة إماراتية... المزيد
  • 11:33 . "التعاون الخليجي" يستنكر تصريحات إيران حول جزر الإمارات المحتلة... المزيد
  • 11:22 . الغارديان: استيلاء حلفاء أبوظبي على جنوب اليمن يمثل انتكاسة كبيرة للسعودية... المزيد
  • 11:02 . أوكرانيا.. إصابة سبعة أشخاص على الأقل جراء قصف روسي بالمسيرات... المزيد
  • 10:47 . الأبيض الأولمبي يفوز على اليمن بثلاثية في كأس الخليج بقطر... المزيد

جمعية الناشرين وواقع الجمعيات

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 18-09-2017


تأملت كلمة الشيخة بدور القاسمي رئيس جمعية الناشرين في الإمارات، وهي سيدة ناشطة وذات همة عالية، ناهيك عن أنها منتمية لمجال النشر بعمل صادق وحقيقي، فقد تدخلت في لحظة تاريخية عندما أسست لجمعية الناشرين حين لم يكن للنشر في الإمارات كيان قانوني على أرض الواقع، كما أنها في فترة ماضية تركت المجال لغيرها من الأخوة الناشرين ليمارسوا حقهم في قيادة وتوجيه شؤون قطاع النشر والتغلغل في تفاصيله، واكتساب خبرة التعاطي معه من خلال انتخابات الجمعية، في الوقت الذي لم يتوانَ فيه بعض رؤساء الجمعيات الأخرى عن التمسك برئاسة الجمعيات لسنين وسنين طويلة، الشيخة بدور عادت لترأس الجمعية حين بدا أن الظرف يوجب تدخلاً لإعادة الأمور إلى نصابها، فكانت عودتها من باب الضرورات.

في اجتماع الجمعية الأخير مع المجلس الوطني للإعلام، قالت الشيخة بدور «إن النهوض بواقع صناعة الكتاب في الإمارات يحتاج إلى تكاتف الجهود للوصول إلى سوق نشر قوي تعود آثاره ليس فقط على واقع اقتصاد الإمارات وإنما ليشكل واحداً من روافد بناء النهضة الحضارية والثقافية التي تقودها الإمارات بتوجيهات القيادة الرشيدة..»، هذه الرؤية هي تحديداً ما يصنع الفرق في دور جمعيات النفع العام لدينا في الإمارات، فالقضية ليست في وجود جمعية مهنية تخص أهل مهنة بعينها، ولكن في ماهية الهدف والرؤية التي يتمتع بها أهل هذه المهنة لدور جمعيتهم فيما يحدث حولهم انطلاقاً من دولتهم ووصولاً لواقع أمتهم.

نحن إذن لم نؤسس جمعية ولم نسعَ لنرقى بالكتاب وسوق النشر والطباعة والترجمة؛ لأن هناك مجموعة ناشرين يريدون الإفادة التجارية من خلال بيع كتبهم هنا وفي الخارج، ولكن لتنهض ذائقة القارئ العادي ويستفيد الجمهور وتنهض صناعة الطباعة والنشر حتى تصير سوقاً مؤثرة فينتعش الاقتصاد في الداخل، ونصبح واحداً من روافد العصر الجديد لنهضة الأمة العربية الذي تقوده دولة الإمارات !

كثير من الجمعيات ذات النفع العام دخلت مرحلة السبات الحقيقي، هذا واقع نلمسه جميعاً بعد أن كانت هذه الجمعيات نفسها تملأ الدنيا حركة وتنافساً، ولا ندري ما هو السبب، لكن تتالي الأشخاص أنفسهم على رئاسة مجالس الإدارات له علاقة حاسمة بقضية الحماس والاندفاع للعمل والتجديد، كذلك فإن موضوع الثقة في الأجيال الجديدة لم تظهر آثاره في هذه الجمعيات، فمازال بعضها يدار بأسماء تتكرر منذ عقود من السنين (مع خالص احترامنا للجميع)، وهذا لا يعرقل الحماس فقط وإنما يدفع للإحباط حقيقة، لذلك تتوهج جمعية الناشرين بحراكها، خاصة وأنها تعنى بمنتج (الكتاب) يحظى بعناية كبيرة واهتمام ورعاية ويشكل حجر زاوية في قضية النهضة والتنمية التي نسعى إليها ونقودها في المنطقة.