أحدث الأخبار
  • 11:54 . صدور مرسوم بقانون اتحادي لتعزيز السلامة الرقمية للطفل... المزيد
  • 11:36 . تأييد خليجي وعربي لموقف السعودية الرافض للتصعيد في اليمن... المزيد
  • 11:32 . بعد زيارة السعودية ومصر.. البرهان يبحث في أنقرة تعزيز العلاقات والمستجدات الإقليمية والدولية... المزيد
  • 11:32 . بيان إماراتي يرحّب بجهود السعودية في اليمن دون التطرق لتصعيد الانتقالي في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 11:31 . الداخلية السورية تدعو المنشقين الراغبين بالعودة للخدمة إلى مراجعتها... المزيد
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد

تسريبات للعتيبة: الإمارات أخطرت أميركا بتسليحها للمتمرد حفتر

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 16-09-2017


ذكر موقع «ميدل إيست آي» أن الولايات المتحدة كانت على علم منذ عام 2014 بتخطيط الإمارات للتدخل في الحرب الأهلية الدائرة في ليبيا. وأوضح الموقع أن البرقيات المسربة من البريد الإلكتروني لسفير الإمارات في واشنطن يوسف العتيبة، تكشف أن الولايات المتحدة كانت على علم بشحنات السلاح غير الشرعية المرسلة للمتمردين في ليبيا.
تدعم أبوظبي، اللواء المتقاعد خليفة حفتر بالسلاح والمال، لفرض سيطرته على كامل الأراضي الليبية، في مقابل الحصول على امتيازات في المؤانئ النفطية.
ولفت الموقع إلى أن العتيبة راسل سوزان رايس مستشارة الأمن القومي عام 2014 وكتب لها: «لقد طلب مني محمد بن زايد أن أعلمكم بأننا سنرسل معدات لأصدقائنا في الجزء الغربي من ليبيا خلال اليومين أو الثلاثة أيام القادمة»، على حد تعبير العتيبة الذي يسئ الأدب في وصف قيادة الدولة في المراسلات الرسمية. 
وتابع: «سوف تصل المعدات على متن طائرة شحن إماراتية، وسترافقها وحدة عسكرية إماراتية فقط لضمان عبورها بأمان.. لقد رغب مني فقط أن أحيطكم علماً بأن ذلك سيحدث حتى لا يفاجأ أحد بالموضوع». وأشار الموقع إلى أن رايس ردت على الرسالة بالقول: «وصل.. شكراً».
وأضاف «ميدل إيست آي» أن كلاً من العتيبة ورايس تجاهلا الرد على رسالة له للتعليق على الموضوع، لافتاً إلى الرسائل المسربة تكشف عن أن الولايات المتحدة كانت على علم بخطط الإمارات لبسط نفوذها في ليبيا.
وربط الموقع بين المعدات التي وردت في رسالة العتيبة المسربة على الرغم من عدم ذكر أسلحة صراحة، وتقرير التقصي المسرب من مجلس الأمن الدولي في شهر يونيو، الذي قال إن الإمارات ورّدت شحنات سلاح غير مشروعة للمتمردين الليبيين الموالين للواء المتقاعد خليفة حفتر.
وعلى الرغم من أن حظر تصدير السلاح لليبيا ما زال قائماً من قبل الأمم المتحدة منذ ثورة 2011، إلا أن التقرير الأممي يكشف بالتفاصيل أنواع وكميات الأسلحة والمعدات التي تم دعم المتمردين الليبيين بها، والدعم الأجنبي المباشر لتلك الفصائل.
وأكد التقرير الأممي أن لجنة التقصي توصلت إلى وجود أدلة على أن الإمارات، سلمت الجيش الليبي شرق البلاد مروحيات قتالية روسية الصنع من طراز Mi-24 وطائرة خفيفة مقاتلة مزودة بمحرك واحد.
كما أظهر شحن ما يزيد عن تسعين حاملة جنود مصفحة، وأكثر من 500 عربة أخرى للجيش الليبي في طبرق شرق ليبيا في أبريل عام 2016، وقامت سفينة شحن مملوكة للسعودية بنقل تلك الآليات من الإمارات.
ووجد خبراء الأمم المتحدة أن مروحية واحدة مدججة بالسلاح من ضمن أربعة أنماط من المروحيات الواردة من روسيا البيضاء للإمارات، تستخدم حالياً في العمليات العسكرية بليبيا.
وبالإضافة للمروحية الروسية، فإن التقصي وجد طائرة هجومية خفيفة منتجة في الولايات المتحدة الأميركية تحمل اسم AT-802i، وهي مخصصة بالأصل لمكافحة الحرائق، لكنها حولت إلى طائرة هجومية.
وقال التقرير إن شركة Air Tractor الأميركية ومقرها تكساس صدرت 48 طائرة من هذا الطراز إلى الإمارات، وواحدة منها وصلت الإمارات.
ويلفت الموقع إلى أن تقارير أخرى تحدثت عن الطائرات الهجومية التي تستخدمها قوات حفتر، لكن تقرير الأمم المتحدة يعد الأول من نوعه من ناحية تقصي مصادر تلك الطائرات.