أحدث الأخبار
  • 11:52 . الرئيس السوري يستقبل أوراق اعتماد سفير أبوظبي لدى دمشق... المزيد
  • 11:34 . الإمارات تدين بشدة مداهمة الاحتلال مقر "الأونروا" في القدس... المزيد
  • 11:02 . مدارس تُقيّم أداءها في الفصل الدراسي الأول عبر آراء أولياء الأمور... المزيد
  • 10:55 . مجلس النواب الأميركي يوافق على إلغاء قانون قيصر بشأن سوريا... المزيد
  • 07:29 . صحيفة بريطانية: واشنطن تفرض عقوبات على الكولومبيين المتورطين في حرب السودان وتتحاشى أبوظبي... المزيد
  • 02:49 . من هو محمد الحمادي.. أول إماراتي وعربي وآسيوي يرأس مركز "أطلنطا" للمشغلين النوويين؟... المزيد
  • 02:48 . شركات سعودية كبرى توقّع اتفاقيات استراتيجية لتطوير حقول النفط والغاز في سوريا... المزيد
  • 02:45 . مطالبات حقوقية بالكشف عن مكان الناشط الإماراتي جاسم الشامسي وإنهاء الإخفاء القسري... المزيد
  • 11:25 . "الأبيض" يبلغ ربع نهائي كأس العرب بعد خسارة مصر أمام الأردن... المزيد
  • 11:21 . الأعلى في تاريخ الإمارات.. "الوطني" يوافق على الميزانية العامة للاتحاد 2026... المزيد
  • 10:58 . الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين بالضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى... المزيد
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد

لا تكرهوا الإسلام.. افهموه أولاً

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 09-09-2017


اليوم الذي نعيشه هو اليوم الذي انتظرناه بالأمس وسميناه غداً، غداً يوم لا نقف على أرضه لكننا ندق أبوابه ونستعد له، وبمجرد أن نعبر تحت جسوره لا يعود مجهولاً ولا ملكاً للزمن، يصير ملكنا نحن الذين نستظل به، وملك من عمل ليكون حقيقة يحياها الجميع بسلام وتقدم، لا بالكراهية والحروب، إن هؤلاء الذين يخلطون أوراق الحرب والسلام لا يصنعون غداً ولا حاضراً، إنهم يعيدوننا للوراء، وتحديداً لتاريخ الظلام والتخلف والحروب التي طالما طحنت الناس وقادتهم للبؤس دائماً في كل مكان، يوم كان هناك في كل زمان أناس يتسلطون على غيرهم، يسحبونهم من بيوتهم ليعذبونهم، ويحرقوهم ويقتلوهم بأبشع الطرق!

لا يمكن لهذا العالم أن يحيا بشكل طبيعي ما لم يؤمن بالأمل والخير وما لم يعمل القادرون فيه والقادة من أجل التطور وسعادة الناس وتوفير احتياجاتهم وتأمين حقوقهم، وأول حقوق الإنسان ليست الديمقراطية ولا التكنولوجيا، لكن الحياة في الأمان ثم تالياً تأتي بقية الاحتياجات والمتطلبات كسلسلة ذات أولويات، فانت لا يمكنك أن تفكر في امتلاك حاسب آلي ما لم تؤمن قوتك ومنزلك وثياباً تسترك، وهكذا!

استمعت إلى خطاب مؤثر لسيدة أميركية تنتمي لإحدى المنظمات المسيحية في الولايات المتحدة، تقول هذه السيدة إن هناك أحد رؤساء الكنائس في أميركا قد دعا لحملة أطلق عليها اليوم الوطني لحرق القرآن، وهي دعوة مقيتة لا أساس لها في فكر ونصوص الإنجيل ولا أي من الديانات الأخرى، فلا دين من عند الله يدعو اتباعه لحرق نصوص دينية يؤمن بها الآخرون، لكن المفرح أن هذه الدعوة العنصرية قوبلت بالرفض من الجميع، لأنها دعوة تتناقض مع أسس السلام والدين، دعوة لا تقدر ذلك المعنى العظيم للإسلام الذي يعني في أساسه وصلب دعوته الاستسلام لأوامر وتعاليم الله، الإسلام العظيم الذي يحرم القتل ويدعو للحياة والأمل والسلام والإيمان.

اليوم علينا جميعاً أن نعمل على تشارك المحبة، في كل شيء، في العمل، في الثقافة، في الرسائل الإلكترونية، علينا أن لا نتشارك الأخطاء والكراهية تجاه الآخر إذا أردنا أن نذهب لغد أفضل وأكثر سلاماً وأماناً، وإذا أردنا أن نبني مستقبلاً قادراً على استيعاب الجميع، لكن ابتداء على الجميع أن يعملوا على قبول واستيعاب بعضهم، مترفعين عن التفاهات وملتفتين إلى البناء والعمل والإنجاز.