أحدث الأخبار
  • 11:52 . الرئيس السوري يستقبل أوراق اعتماد سفير أبوظبي لدى دمشق... المزيد
  • 11:34 . الإمارات تدين بشدة مداهمة الاحتلال مقر "الأونروا" في القدس... المزيد
  • 11:02 . مدارس تُقيّم أداءها في الفصل الدراسي الأول عبر آراء أولياء الأمور... المزيد
  • 10:55 . مجلس النواب الأميركي يوافق على إلغاء قانون قيصر بشأن سوريا... المزيد
  • 07:29 . صحيفة بريطانية: واشنطن تفرض عقوبات على الكولومبيين المتورطين في حرب السودان وتتحاشى أبوظبي... المزيد
  • 02:49 . من هو محمد الحمادي.. أول إماراتي وعربي وآسيوي يرأس مركز "أطلنطا" للمشغلين النوويين؟... المزيد
  • 02:48 . شركات سعودية كبرى توقّع اتفاقيات استراتيجية لتطوير حقول النفط والغاز في سوريا... المزيد
  • 02:45 . مطالبات حقوقية بالكشف عن مكان الناشط الإماراتي جاسم الشامسي وإنهاء الإخفاء القسري... المزيد
  • 11:25 . "الأبيض" يبلغ ربع نهائي كأس العرب بعد خسارة مصر أمام الأردن... المزيد
  • 11:21 . الأعلى في تاريخ الإمارات.. "الوطني" يوافق على الميزانية العامة للاتحاد 2026... المزيد
  • 10:58 . الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين بالضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى... المزيد
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد

صدى صاروخ كوريا الشمالية في الخليج

الكـاتب : ظافر محمد العجمي
تاريخ الخبر: 06-09-2017


في 23 مارس 1983 أعلن الرئيس ريجان في خطاب مبادرة الدفاع الاستراتيجي (حرب النجوم) لاستخدام النظم الفضائية لحماية أميركا من هجوم بالصواريخ الباليستية النووية السوفييتية، فانهار الاتحاد السوفيتي لعدم قدرته على مجاراة النظام المزمع إنشاؤه، رغم أن المشروع لم يكن قد تم. وقبل أسبوعين واصل ترمب تغريده «بغضب» ضد بيونج يانج على موقع «تويتر»، فأطلقت كوريا الشمالية صاروخاً باليستياً فوق اليابان، رداً على حزم ترمب اللفظي.
وإذا كانت النزعة الفوضوية في الدوائر السياسية في واشنطن قد طغت، فالأمر لم يكن كذلك لدى المراقبين العسكريين ومراكز الابحاث الاستراتيجية، حيث يتفقون أن الصاروخ الكوري قد تحدى ترمب، وكسر حاجز الردع الأميركي، وفشل واشنطن ستكون له كلفة باهظة سياسياً ودبلوماسياً، حيث لم يتعد دفاعها عن اليابان -التي مر الصاروخ فوقها- سوى ببثّ رسالة من القمر الصناعي الأميركي لليابانيين بالاحتماء في الملاجئ. فلماذا لم تعترض وتسقط واشنطن الصاروخ! لم تُجب قيادة القوات الأميركية بوضوح، واكتفت ببيان مقتضب كبيانات وسائل الإعلام العسكرية العربية، وفيه «قررنا أن الصاروخ المنطلق من كوريا الشمالية لم يشكل تهديداً (لأراضي) أميركا الشمالية»، مما دفع ببعض المراقبين للتشكيك في الجاهزية العسكرية الأميركية، مستشهدين بقول رئيس الأركان الأميركي في 22 يونيو 2017: «لم نصل لمرحلة التيقّن من القدرة على اعتراض الصواريخ»، بل إن البنتاجون صرح بالقلق من حجم التكلفة الباهظة لبرنامج الدفاع الصاروخي الأميركي البالغة 40 مليار دولار»، دون نتائج مُرضية. وجدوى نظم الدفاع الصاروخي الأميركي الذي كان مصدر التهديد فيه إيران في عصر بوش وأوباما، كما أن من مسببات القلق قصور الرصد الأميركي عن معرفة إن كان الصاروخ الكوري متوسط المدى «IRBM»، أو بعيد المدى عابراً للقارات «ICBM»!! والأهم كشف الحدث مواطن ضعف عقيدة سلاح البحرية الأميركية، ومهامها خارج أميركا.
أما المراقب الخليجي فأزعجه تدني منسوب القلق لدى صانع القرار السياسي الخليجي حيال الصاروخ الكوري الشمالي، وتفشي مناخ تحدي أميركا وكسر حاجز الردع. فإيران بعد الاتفاق النووي غير إيران قبله، حيث علّق القيادي في الحرس الثوري مجتبى ذو النور: إن شرط طهران للقبول بالاتفاق النووي كان إغلاق ملفها العسكري، ورفض المطالب الأميركية بتفتيش مواقع صواريخها الباليستية.

بالعجمي الفصيح
الغاية من هذه القصدية العالية في إطلاق الصاروخ الكوري الشمالي ليس إثارة إعجاب الشعب هناك بزعيمه الذي يتحدى العالم، بل لأن بيونج يانج تخاف من واشنطن، ولا سبيل للحفاظ على نظامها السياسي إلا بالاعتراف بكوريا الشمالية كقوة نووية. ومثلها طهران.;