| 11:52 . الرئيس السوري يستقبل أوراق اعتماد سفير أبوظبي لدى دمشق... المزيد |
| 11:34 . الإمارات تدين بشدة مداهمة الاحتلال مقر "الأونروا" في القدس... المزيد |
| 11:02 . مدارس تُقيّم أداءها في الفصل الدراسي الأول عبر آراء أولياء الأمور... المزيد |
| 10:55 . مجلس النواب الأميركي يوافق على إلغاء قانون قيصر بشأن سوريا... المزيد |
| 07:29 . صحيفة بريطانية: واشنطن تفرض عقوبات على الكولومبيين المتورطين في حرب السودان وتتحاشى أبوظبي... المزيد |
| 02:49 . من هو محمد الحمادي.. أول إماراتي وعربي وآسيوي يرأس مركز "أطلنطا" للمشغلين النوويين؟... المزيد |
| 02:48 . شركات سعودية كبرى توقّع اتفاقيات استراتيجية لتطوير حقول النفط والغاز في سوريا... المزيد |
| 02:45 . مطالبات حقوقية بالكشف عن مكان الناشط الإماراتي جاسم الشامسي وإنهاء الإخفاء القسري... المزيد |
| 11:25 . "الأبيض" يبلغ ربع نهائي كأس العرب بعد خسارة مصر أمام الأردن... المزيد |
| 11:21 . الأعلى في تاريخ الإمارات.. "الوطني" يوافق على الميزانية العامة للاتحاد 2026... المزيد |
| 10:58 . الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين بالضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى... المزيد |
| 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد |
| 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد |
| 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد |
| 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد |
| 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد |
كانت غرفة أبوظبي وبلدية المدينة قد أعلنتا منذ فترة أنهما بصدد إطلاق مبادرة لتصنيف ورش إصلاح السيارات إلى مستويات بحسب إمكاناتها وكفاءة المهندسين والفنيين العاملين فيها، في جهد نوعي يهدف لتحقيق اطمئنان أصحاب المركبات وثقتهم في المكان الذي يسلمون إليه سياراتهم. وتعد خطوة للقضاء على عمالة غير ماهرة استغلت غياب التنظيم والتشريع، وجعلت من تصليح السيارات مهنة من لا مهنة له.
أتذكر مأزقاً وضع نفسه فيه أحد معارفي، وقد كانت لديه سيارة أوروبية الصنع ذات تقنية معقدة أراد اختصار الوقت والتكاليف فذهب بها إلى إحدى ورش المنطقة الصناعية في المصفح، ولكنه دفع الثمن غالياً ومضاعفاً، بعد أن أوقعته الظروف في يد آسيوي من الذين تسيطر جاليته بصورة شبه مطلقة على ورش المنطقة، وممن يدعون القدرة على إصلاح أي شيء، وكل شيء حتى لو وضعت أمامه طائرة خارجة للتو من المصنع. كان درساً قاسياً تعلم منه الإذعان لفواتير وكالات السيارات مهما بلغ الأمر والصبر على مبالغاتها في الأسعار والتكاليف التي تفرضها، وممارساتها في تبديل قطع الغيار للوفاء بمتطلبات العمولة المقررة على الفنيين لديها. المبادرة اليوم رغم أهميتها لا تزال تراوح مكانها بعد سلسلة من ورش العمل والاجتماعات واللقاءات التي تمنينا معها أن تتبلور عن خطط وخريطة عمل ترسي نظاماً جديداً يعزز الثقة في السوق والخدمات المقدمة في مختلف المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. وكنا نتطلع للمبادرة والخطوة، باعتبارها مدخلاً لتصنيف المهن وتصحيح ميادين ومجالات عدة فقدنا الثقة في الذين يطلون علينا من خلال المطبوعات الإعلانية التي توزع مجاناً، وأثبتت الأيام أنها أسوأ وسيط على الساحة، لأن لا يستوقفها أي شيء المهم أن المعلن يدفع قيمة الكلمات التي يضعها من دون التأكد من هويته. فأكثر من 95 بالمائة ممن يضعون إعلانات عن خدمات فنية لا يملكون من المؤهلات سوى رقم هاتف مدفوع مقدماً، ومع هذا يعرضون خدماتهم في ميادين ومجالات شتى بدءاً من تأجير العقارات وانتهاء بتصليح «البوتجازات» وتوصيل المواسير وأعمال البايب فتر، وحتى الدروس الخصوصية. ولثقة البعض فيما ينشر عبر تلك الوسائط يسمحون لأشخاص لا يعرفون عنهم أي شيء بدخول بيوتهم ويتولون إصلاح معدات وأجهزة قد يتسبب سوء التعامل معها في نتائج لا تحمد عقباها، وسجلات الشرطة والدفاع المدني تشهد.