أحدث الأخبار
  • 11:52 . الرئيس السوري يستقبل أوراق اعتماد سفير أبوظبي لدى دمشق... المزيد
  • 11:34 . الإمارات تدين بشدة مداهمة الاحتلال مقر "الأونروا" في القدس... المزيد
  • 11:02 . مدارس تُقيّم أداءها في الفصل الدراسي الأول عبر آراء أولياء الأمور... المزيد
  • 10:55 . مجلس النواب الأميركي يوافق على إلغاء قانون قيصر بشأن سوريا... المزيد
  • 07:29 . صحيفة بريطانية: واشنطن تفرض عقوبات على الكولومبيين المتورطين في حرب السودان وتتحاشى أبوظبي... المزيد
  • 02:49 . من هو محمد الحمادي.. أول إماراتي وعربي وآسيوي يرأس مركز "أطلنطا" للمشغلين النوويين؟... المزيد
  • 02:48 . شركات سعودية كبرى توقّع اتفاقيات استراتيجية لتطوير حقول النفط والغاز في سوريا... المزيد
  • 02:45 . مطالبات حقوقية بالكشف عن مكان الناشط الإماراتي جاسم الشامسي وإنهاء الإخفاء القسري... المزيد
  • 11:25 . "الأبيض" يبلغ ربع نهائي كأس العرب بعد خسارة مصر أمام الأردن... المزيد
  • 11:21 . الأعلى في تاريخ الإمارات.. "الوطني" يوافق على الميزانية العامة للاتحاد 2026... المزيد
  • 10:58 . الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين بالضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى... المزيد
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد

«تي رش رش..!!»

الكـاتب : عبد الله الشويخ
تاريخ الخبر: 17-08-2017


مصطلح عرب ثمانية وأربعين لمن لا يعرفه من الجيل الصاعد يعني العرب الذين يعيشون داخل الخط الأخضر، لا تعرفون الخط الأخضر؟ هو خط الخسائر إلى حد حرب عام ثمانية وأربعين.. لا تعرفون ما الذي جرى في ثمانية وأربعين؟ ليس مهماً، لم يعد الموضوع يشكل فرقاً حقيقياً! عرب ثمانية وأربعين، أو عرب إسرائيل، هم عرب مثلنا، مرابطون ليسوا مثلنا، غالباً ما يتحدثون العبرية بطلاقة بسبب الاختلاط المباشر؛ لدي العديد من الأصدقاء منهم.

القصة أن أحد أصدقائي هؤلاء مدمن نقاشات عبر الإنترنت، وأخبرني بقصة غريبة عن أنه كان في أحد المنتديات العربية حيث يدور نقاش كبير حول قضية من قضايانا الخلافية السخيفة التي لا تنتهي، بين العرب والعرب، وفوجئ بأحد المناقشين وهو يستخدم مصطلحاً وتشبيهاً لا يستخدمه إلا بعض الإسرائيليين من أبناء منطقة معينة (إذا صحت تسميتهم بأبنائها)!

وبعد أخذ ورد (على الخاص) بين صاحبي وبين ذلك المتناقش، وتبادل عدد من الشتائم، وفحص الآي بي وغيره من سوالف المهندسين التقنيين؛ اكتشف صاحبي أن الرجل كان فعلاً (يحوط) في المنتديات العربية، وليس له من هواية سوى زيادة إيقاع الخلاف بين المتناقشين، ومن باب (الإنسانية) وحسن الظن بأبناء عم.. اعتبرت أن الحدث كان فردياً كالعادة، ولا داعي لنظرية المؤامرة السخيفة إياها.

مرت سنة! والعين يعشقها السهر، ونسيت الحكاية إلى أن سمعنا خبراً غاية في الغرابة عن قبض الجيش الليبي (ربعنا) على ضابط إسرائيلي نجح في التسلل إلى ليبيا، بل ونجح في أن يصبح أحد قيادات «داعش» ويصنع ما يصنع.

أي جرأة وأي مخاطرة! أن تذهب لمنطقة مشتعلة، وتخترق جماعة مشتعلة، وتصبح قيادياً فيها لتحقيق أهداف يعلم الله وحده ما هي!

النقطة هنا، هي أن من نجح في اختراق أكثر التنظيمات وحشية في إحدى أخطر المناطق وأكثرها اشتعالاً لتنفيذ أجندة تقسيم المقسم وتفتيت المفتت هل سيتكاسل أو يمتنع عن القيام بعمليات شبيهة في العالم الأثيري وهو يستمع إلى (تي رش رش)!

فكم من حساب (مرشرش) بيننا!؟