أحدث الأخبار
  • 01:09 . تحليل: صعود نفوذ الإمارات جنوب اليمن يضع السعودية أمام معادلة أكثر تعقيداً... المزيد
  • 12:45 . "الأبيض" يحلق إلى نصف نهائي كأس العرب على حساب الجزائر... المزيد
  • 10:27 . وزيرا خارجية عمان وتركيا يبحثان تعزيز الشراكة وتطورات المنطقة... المزيد
  • 10:27 . بريطانيا تفرض عقوبات على أربعة من قادة قوات الدعم السريع بينهم شقيق دقلو... المزيد
  • 10:26 . حكومة الإمارات تصدر تعديلات جديدة على قانون الجرائم والعقوبات وسط انتقادات حقوقية مستمرة... المزيد
  • 05:36 . قمة كروية مرتقبة في ملعب البيت.. "الأبيض" يواجه الجزائر في ربع نهائي كأس العرب... المزيد
  • 01:59 . وفاة سبعة فلسطينيين بغزة جراء انهيارات بسبب المنخفض الجوي... المزيد
  • 01:58 . الإمارات والاتحاد الأوروبي يطلقان مفاوضات لإبرام شراكة استراتيجية شاملة... المزيد
  • 01:57 . أمريكا " تضغط" للانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف النار وإلزام الاحتلال بإزالة الأنقاض وإعمار غزة... المزيد
  • 01:54 . السعودية تُصعّد إعلامياً ضد المجلس الانتقالي.. رسالة غير مباشرة إلى الإمارات؟... المزيد
  • 01:50 . عراقجي يعتزم زيارة بيروت بعد امتناع وزير خارجية لبنان عن زيارة طهران... المزيد
  • 01:47 . دبي.. السكان يشتكون من تأجير المواقف وفرض غرامات "غير قانونية"... المزيد
  • 08:26 . سياسي فرنسي يتهم أبوظبي باستهداف حزبه الرافض لمحاربة الإسلاميين... المزيد
  • 02:35 . ترامب يعلن احتجاز الولايات المتحدة ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا... المزيد
  • 11:52 . الرئيس السوري يتقبل أوراق اعتماد سفير أبوظبي لدى دمشق... المزيد
  • 11:34 . الإمارات تدين بشدة مداهمة الاحتلال مقر "الأونروا" في القدس... المزيد

رؤية أميركية جديدة لليمن

الكـاتب : مأرب الورد
تاريخ الخبر: 28-07-2017


بعد تولي ترمب الرئاسة، قِيل حينها على لسان أكثر من مسؤول يمني إن لدى إدارته مقاربة جديدة للتعامل مع الأزمة اليمنية، تختلف كلياً عن موقف إدارة أوباما، وتحديداً وزير الخارجية جون كيري، الذي تولى الملف، واقترح مبادرة خلاصتها مكافأة الانقلاب، وتمكين حقوق «الأقلية»، في إشارة للحوثيين.
مضت الأيام، وبدأت معالم هذه المقاربة تظهر بدعم أكثر للتحالف العربي الذي تقوده السعودية، سواء بالموافقة على صفقات أسلحة وذخائر دقيقة الإصابة، أو بالموافقة الأولية على دعم عملية تحرير الحديدة، قبل توقفها، إثر تدخل الأمم المتحدة، واقتراح مبعوثها لليمن خطة بتسليم الميناء والمدينة لطرف ثالث سلمياً، ولا يزال يعمل على تسويقها بين مختلف الأطراف.
في الجانب السياسي والدبلوماسي، كانت هناك تحركات لوزير الخارجية ريكس تيلرسون، بمشاركته في أول اجتماع للجنة الرباعية المعنية بملف اليمن، والمكونة من السعودية والإمارات وبريطانيا وأميركا، ومؤخراً انضمت لها عُمان، فضلاً عن تأكيده خلال زيارته للرياض، على ضرورة الضغط على الحوثيين عسكرياً، لجلبهم للمفاوضات.
مجلس الشيوخ دخل على الخط بدوره، واستمع قبل فترة لشهادة مسؤول سابق بالخارجية، عمل سفيراً باليمن، وهو جيرالد فايرستاين، الذي قدم ما يراه محددات تساعد صانع القرار في البيت الأبيض على التحرك، ومن ذلك توصيته بدعم التحالف لتحرير الحديدة، كآخر منفذ بحري للانقلابيين يمكن من خلاله قطع طريق تهريب السلاح القادم من إيران.
وفي أحدث مقاربة بهذا الشأن، كتب كل من ستيفن سيش سفير أميركا السابق في اليمن، وأريك بيلوفسكي المساعد الخاص للرئيس أوباما، والمسؤول المختص بملف شمال إفريقيا واليمن، مقالاً مشتركاً ركّزا فيه على صياغة الاستجابات السياسية للحرب الجارية في اليمن، والتواصل مع الشركاء الخليجيين.
تكمن أهمية هذه المقاربة، التي جاءت نتيجة لقاءات، عقدها الرجلان مع الرئيس هادي، ومسؤولين سعوديين بالرياض، خلال زيارتيهما منتصف الشهر الحالي، وما تضمنته من توصيات نشرها منتدى (Just Security) المختص بالتحليل الدقيق لقوانين وسياسات الأمن القومي الأميركي.
تتضمن المقاربة استنتاجاً مفاده أن تحالف الانقلابيين يتصدع، وأن «صالح في أضعف نقطة له حتى الآن في هذا الصراع، وأنه غير قادر على مواجهة الحوثيين أو الخروج من تحالفهما».
واشتملت على توصيات للإدارة الأميركية منها «إعادة تفعيل وساطة الأمم المتحدة، بحيث تركز على خطة يقوم من خلالها طرف ثالث محايد بتشغيل ميناء الحديدة»، على أن تكون جزءاً من عملية سلام أوسع، تشرك أكبر عدد ممكن من الدول التي تملك تأثيراً على أطراف الصراع.
والأهم أن تتبنى دبلوماسية أكثر فعالية «تشمل المزيد من الجهود لاستكشاف صفقة تسرع في تفكك التحالف الحوثي/ صالح، من خلال الحكمة الدبلوماسية»، وزيادة الضغط السياسي والعسكري على الحوثيين، وتدقيق الرقابة البحرية لمنع تدفق الأسلحة الإيرانية لوكلائهم في اليمن.;