أحدث الأخبار
  • 01:09 . تحليل: صعود نفوذ الإمارات جنوب اليمن يضع السعودية أمام معادلة أكثر تعقيداً... المزيد
  • 12:45 . "الأبيض" يحلق إلى نصف نهائي كأس العرب على حساب الجزائر... المزيد
  • 10:27 . وزيرا خارجية عمان وتركيا يبحثان تعزيز الشراكة وتطورات المنطقة... المزيد
  • 10:27 . بريطانيا تفرض عقوبات على أربعة من قادة قوات الدعم السريع بينهم شقيق دقلو... المزيد
  • 10:26 . حكومة الإمارات تصدر تعديلات جديدة على قانون الجرائم والعقوبات وسط انتقادات حقوقية مستمرة... المزيد
  • 05:36 . قمة كروية مرتقبة في ملعب البيت.. "الأبيض" يواجه الجزائر في ربع نهائي كأس العرب... المزيد
  • 01:59 . وفاة سبعة فلسطينيين بغزة جراء انهيارات بسبب المنخفض الجوي... المزيد
  • 01:58 . الإمارات والاتحاد الأوروبي يطلقان مفاوضات لإبرام شراكة استراتيجية شاملة... المزيد
  • 01:57 . أمريكا " تضغط" للانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف النار وإلزام الاحتلال بإزالة الأنقاض وإعمار غزة... المزيد
  • 01:54 . السعودية تُصعّد إعلامياً ضد المجلس الانتقالي.. رسالة غير مباشرة إلى الإمارات؟... المزيد
  • 01:50 . عراقجي يعتزم زيارة بيروت بعد امتناع وزير خارجية لبنان عن زيارة طهران... المزيد
  • 01:47 . دبي.. السكان يشتكون من تأجير المواقف وفرض غرامات "غير قانونية"... المزيد
  • 08:26 . سياسي فرنسي يتهم أبوظبي باستهداف حزبه الرافض لمحاربة الإسلاميين... المزيد
  • 02:35 . ترامب يعلن احتجاز الولايات المتحدة ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا... المزيد
  • 11:52 . الرئيس السوري يتقبل أوراق اعتماد سفير أبوظبي لدى دمشق... المزيد
  • 11:34 . الإمارات تدين بشدة مداهمة الاحتلال مقر "الأونروا" في القدس... المزيد

« من يملك جرأة إحراق الذكريات..؟! »

الكـاتب : عبد الله الشويخ
تاريخ الخبر: 09-07-2017


ألم نتعاهد تحت النجوم                             بأن لا تخوني وأن لا أخون

وأن لا تكوني لغيري سراجاً                       وأني لغيرك لا لن أكون

شاعر مجهول مثل مجموعة نجمية لم يطلق عليها المحبون أسماءهم بَعْدُ

***

للذكريات سحرها.. خصوصاً إن لم تكتمل!

ما هو الفيلم الذي لا يمكن أن تنساه..؟ هو ببساطة ذلك الفيلم الذي قام أحمق ما بإغلاق التلفاز حينما وصل إلى ذروته.. وبسبب خطأ ما أو قدرٍ ما فأنت لا تعرف أحداً من ممثليه، ولم تحرص على قراءة اسمه بين إعلان وإعلان.. هذا الفيلم تحديداً هو الذي يزورك في أحلامك، وهو الفيلم الذي لا تنساه..!

ما هي الرواية التي لا تنساها..؟ هي القصة ذاتها، ذلك المغلف المهترئ، الذي عثرت عليه في قطار ممل.. قرأت منه صفحات عدة، ثم جاءت عجوز غجرية تسال عن كتابها الذي نسيته على هذا المقعد.. الأوغاد ينظرون إليك ليختبروا مدى أمانتك.. تضطر مع نظرات المحيطين إلى إعطائها الكتاب.. ولفرط الألم تنسى أن تسألها عن عنوانه.. فيذهب الكتاب وتبقى القصة.. وتبقى الذكرى..!

ما هو الحب الذي أحرقك..؟ كألف شيطان.. هو بدوره يلعب اللعبة ذاتها.. هي تلك القصة التي تنتهي.. أو التي لم تنتهِ ولهذا فقد خلدتها ذكرياتك.. من قال إن قصص الحب العظيمة لا تكتمل..؟! المعادلة ليست كذلك، لكن قصص الحب التي تكتمل تموت.. هكذا هي القاعدة.. لو تزوج قيس ليلى لانتفخت وجاءته بدستة من الأطفال، وانشغل عن شعره بالعمل نساخاً في دار المظالم.. ولنسي ونسينا..!

لو تزوج روميو لأنجب مجموعة من القراصنة، الذين يسوموننا سوء العذاب.. ولقاموا بتسمية إحدى سفنهم الغازية (جولييت)، تيمناً بجدتهم التي أنجبت ستة قبل الزواج ومثلهم بعدها..!

.. وحدها القصص غير المكتملة هي التي تدخل التاريخ.. وتحرق أصحابها!

للذكريات سحرها.. والحمقاء لم تفهم بَعْدُ أنك لولا أنك لاتزال كما أنت.. لما جننت مثل الذين جنوا من قبلك!

***

ألم نتعاهد تحت المطر                 وتلك الليالي وضوء القمر

بأني البراري وأني السهول            وأني لديكِ جميع البشر؟

شاعر مربوط بقافية قصيدة دفنت في مكتبة هابوتية.