أحدث الأخبار
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد
  • 10:26 . البرهان يزور تركيا مع اشتداد المعارك مع قوات الدعم السريع... المزيد
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد

صحيفة لندنية تزعم: أبوظبي تحضر لانقلاب جديد في صنعاء

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 31-05-2017

نشرت صحيفة لندنية تقريرا تحدثت فيه عن ما أسمته "انقلابا ثالث" تحضره أبوظبي في اليمن، بالتعاون مع الرئيس المخلوع علي صالح، ونجله أحمد.

ونقلت صحيفة "عربي21" عن مصدر من حزب صالح يقول إن "صالح يستعد لمرحلة باتت قريبة بفعل الترتيبات التي تقوم بها الإمارات، ولذلك بدأ بإعادة ترتيب صفوف حزبه (حزب المؤتمر الشعبي العام) المنقسم بين مؤيدين ومعارضين للرئيس عبدربه منصور هادي وللمخلوع صالح في آن واحد".

وأضاف أن "النشاط الصاخب لعلي صالح في الأسابيع الماضية، وعقده لقاءات مع  القطاعات التنظيمية للجناح الموالي له في حزب المؤتمر، يأتي اتساقا مع ترتيبات أبوظبي لحل سياسي يقود لانتخابات في البلاد. مؤكدا أن المخلوع صالح يلعب على  فشل بقية الأطراف السياسية، مع تلميع نجله المدعوم من الإمارات والمقيم فيها".

ووفقا للمصدر، فإن النشاط الحزبي لصالح قابلته تحركات لقيادات مؤتمرية في دول خارجية منها "الولايات المتحدة الأمريكية" بدعم من "أبوظبي"، والذي جاء كمحصلة للاتصالات السرية وغير المعلنة بين الرجل وأعضاء من الكونغرس، التي سبق لـ"عربي21" الكشف عنها  الشهر الجاري بتنسيق إماراتي. 

وأكد المصدر اليمني أن التواصل بين أبوظبي والقيادات في حزب المؤتمر، بشقيها الموالي والمعارض لصالح، بات منتظما، وشبه معلن، في مسار قد يحمل مؤشرات "انقلاب ثالث" مغلف بتسوية سياسية يراد لها أن تحقق.

وأوضح أن حكومة "أبوظبي" فتحت قنوات تواصل مع المحيط السياسي للرئيس هادي، وبهدف اختراقه واستقطاب قادة سياسيين في حزب المؤتمر انشقوا عن المخلوع صالح، وأيدته، وإقناعهم برؤيتها السياسية التي تضمن "إعادة ترتيب حزب صالح بقيادة جديدة".

وبحسب المصدر السياسي، فإن نجل صالح، العميد أحمد، القائد السابق للحرس الجمهوري، يعدّ المرشح الأبرز لخلافة والده في قيادة الحزب، وفق رؤية أبوظبي التي تستبعد الرئيس هادي من حزب المؤتمر الذي يشغل فيه منصبي "الأمين العام، ونائب رئيس حزب المؤتمر"، ولا يعترف بالقرار الذي اتخذه صالح وجناحه بإعفائه من هذين الموقعين.

كما أن خطوط التواصل للسلطات الإماراتية اتسعت دائرتها لتشمل قادة بارزين في الحكومة الشرعية،  لترتيب ما بعد التسوية السياسية التي تسعى إلى تحقيقها. حسبما ذكره المصدر.


وقبل أيام علق مستشار الرئيس هادي، السابق، مختار الرحبي على ما نقلته وسائل إعلام عن وزير الدولة أنور قرقاش قبل يومين قائلا: "اتضح مشروع الإمارات، وهو ما صرح به وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش، يريدون إعادة أحمد علي عبد الله صالح".


وكانت وسائل إعلام يمنية نقلت عن موقع "ليبريتي فايترز" البريطاني مطالبة قرقاش بعودة نجل الرئيس اليمني المخلوع "أحمد على عبد الله صالح" لليمن، لأول مرة علنًا.


وقال قرقاش بحسب ما نقل الرحبي: "اقترحنا على أصدقائنا في المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة وروسيا إتاحة الفرصة لعودة السفير اليمني السابق في دولة الإمارات العربية المتحدة، أحمد علي عبد الله صالح، إلى بلاده من أجل القيام بدور أكثر فاعلية في هذا الموضوع، لأن وجوده في دولة الإمارات لا يفيد بأي شيء".

ويرى قطاع محدود من اليمنيين أن مقترحات أبوظبي لحل الأزمة في اليمن حتى ولو كانت بعودة المخلوع وابنه من الممكن أن تشكل حلا بحقن الدماء، غير أن القطاع الأكبر من اليمنيين يعتبرون أن الأمن والاستقرار يتم مقايضته بالاستبداد والفساد وسرقة المال العام والتهميش الذي مارسه المخلوع طوال 40 عاما من سيطرته على اليمن.