أحدث الأخبار
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد
  • 10:26 . البرهان يزور تركيا مع اشتداد المعارك مع قوات الدعم السريع... المزيد
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد

وسائل إعلام أبوظبي تسعى لتوريط الدوحة في هجوم مانشستر الإرهابي

والد الإرهابي الذي استهدف الحفل في مانشستر
خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 26-05-2017

تحاول صحيفة "الاتحاد" وقناة "سكاي نيوز عربية" الرسميتين والمملوكتين لحكومة أبوظبي أو لمسؤولين كبار في أبوظبي توريط الدوحة بالاعتداء الإرهابي على حفلة في مانشتسر ببريطانيا ما أدى لمقتل نحو 22 من المدنيين الأبرياء. وأخذت الصحيفة الرسمية تكشف انخراطها في هذه الاتهامات علنا بعد أن كان يتولى ذلك مواقع إخبارية أخرى على غرار "إرم نيوز"، كما يقول مراقبون.

فقد زعمت "الاتحاد" اليوم، بعد أن كشفت الشرطة البريطانية هوية الانتحاري في هجوم على قاعة للحفلات الموسيقية في مانشستر، تبين أن والد سلمان عبيدي منتمٍ لجماعة ليبية يترأسها متشدد على علاقة بعلي الصلابي، الذي يعد مفتي جماعة «الإخوان» الليبية. 

ومنفذ الهجوم الذي أسفر عن مقتل 22 شخصاً بينهم أطفال، أي سلمان عبيدي، ولد في مانشستر العام 1994 لأبوين مولودين في ليبيا، حسب ما كشفت الشرطة البريطانية ومسؤولان أمنيان أميركيان نقلا عن مصدر في المخابرات البريطانية. 

وحسب المعلومات التي حصلت عليها «سكاي نيوز عربية»، فإن والد الإرهابي هو رمضان بوالقاسم العبيدي، أحد أعضاء الجماعة الليبية المسلحة، التي يترأسها عبدالحكيم بلحاج المرتبط بدوره بالإخواني الصلابي المقيم في قطر.

وقالت مصادر أبوظبي، "بلحاج من عناصر تنظيم «القاعدة» الذي يدعي أن المخابرات البريطانية اختطفته لتفرج عنه في وقت لاحق، قبل أن يرفع قضية على الجهاز البريطاني يطالب فيها بتعويض بملايين الجنيهات".

وتابعت، كما أن والد المهاجم ينتمي سياسيا إلى «حزب الأمة» التابع لسامي الساعدي، الملقب «أبوالمنذز»، وهو أيضاً أحد قادة الجماعة الليبية المقاتلة التابعة لتنظيم «القاعدة»، والتي لعبت دوراً مهماً في نشر الفوضى والعنف في ليبيا، وخاصة طرابلس.


وزعمت أن المعلومات نفسها، تشير أيضاً إلى أن رمضان بوالقاسم العبيدي يعد صديقاً مقرباً من سهيل الصادق الغرياني، ابن المفتي الليبي .. وهذه المعلومات تتقاطع مع ما ورد في وثيقة حصلت «سكاي نيوز عربية» على نسخة منها من سجلات جهاز أمن الدولة الليبية المصنفة للمطلوبين في عهد نظام الزعيم الراحل معمر القذافي"، على حد قولها. 

وأردفت، صنفت الأجهزة الأمنية الليبية في الوثيقة رمضان أبو القاسم محمد علي العبيدي، ضمن عناصر تنظيم «القاعدة»، وهو من سكان منطقة «قصر بن غشير» في العاصمة الليبية طرابلس قبل لجوئه إلى بريطانيا رفقة زوجته ليعود إلى بلده بعد سقوط القذافي.


ويرد ناشطون على رواية أبوظبي، في أنها تتناقض تماما، حيث مرة تتهم والد المعتدي تابع للقاعدة وتارة تابع للإخوان المقيمين في قطر رغم أن والد الإرهابي مقيم في ليبيا، ودائما ما تحمل أبوظبي الوالدين مسؤولية أفعال الأبناء، كما فعلت في "رقصة متصوع" مؤخرا والتي برأت فيها كل أطراف التنشئة الاجتماعية باستثناء الوالدين.

كما أن استناد مصادر أبوظبي إلى جهاز أمن الدولة الليبي في عهد القذافي، يرى فيه مراقبون دليلا كافيا على عدم صحة هذه الاتهامات جملة وتفصيلا، خاصة أن الإمارات كانت أول المبادرين لتحليق مقاتلاتها لإسقاط حكم القذافي، ولكنها عندما رأت أن الشعب الليبي يختار الإسلام الوسطي أخذت تدعم خليفة حفتر الذي قدم هذه المزاعم، وذلك بهدف تورط قطر وممارسة الضغوط عليها.

كما يؤكد مراقبون أن تنظيم داعش هو الذي أعلن المسؤولية عن الاعتداء في مانشستر، ولا تزال تحقيقات البريطانيين جارية ولم يصدر أي مؤشر يدعم مزاعم أبوظبي، على حد قولهم.

وتطالب أبوظبي الدوحة صراحة بطرد عشرات الإسلاميين المعارضين السلميين لنظام السيسي وخليفة حفتر، ورغم تأكيدهم أنهم يمارسون عملا إعلاميا ولا دور لهم أو نشاط عسكري إلا أن الإمارات تصر على خروجهم من قطر بزعم أنهم يشكلون "خطرا" على أمن الخليج، في حين يتهم آخرون أبوظبي أنها تحتضن في المقابل محمد دحلان وغيره وهم أيضا غير مرحب بهم لدى قطاعات واسعة في الخليج.