أحدث الأخبار
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد
  • 12:04 . "صحة" توفر جراحة تفتيت حصى الكلى بالليزر للأطفال لأول مرة في أبوظبي... المزيد
  • 11:51 . الجامعة العربية تدعو للتفاعل الإيجابي مع مبادرة السلام السودانية... المزيد

أبوظبي وحيدة.. بعد الرياض واشنطن تدعم قرارات هادي بقوة

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-04-2017

لم يكد يستوعب المسؤولون في أبوظبي مغزى لقاء الملك سلمان بالرئيس اليمني هادي بعد ساعات من هجوم إماراتي رسمي عليه، والمطالبة بإبعاده، حتى استقبل السفير الأمريكي في اليمن، محافظ عدن الجديد في الرياض، والذي جاءت إقاله سلفه عيدروس الزبيدي الموالي لأبوظبي سببا مباشرا لتفجر أزمة غير مسبوقة بين الرئيس هادي وأبوظبي.

ففي الرياض التقى السفير الأمريكي لدى اليمن، ماثيو تولر،  مع محافظ عدن المُعيّن حديثاً، عبد العزيز المفلحي، وهو ما يعني مباركة أمريكية سريعة لقرارات هادي واعتراف بالمحافظ الجديد.

بل إن الأمريكيين منحوا المحافظ الجديد دفعة سياسية، عندما أعلن "تولر" فتح مكتب لسفارة بعدن. 

كما ناقش الطرفان "الأوضاع في مدينة عدن، والتحديات التي تواجهها السلطة المحلية هناك".

وشدد تولر على "دعمه للتنمية والاستقرار في عدن، ومحاربة الفساد والإرهاب".

الموقف الأمريكي، تزامن أيضا مع لقاء جمع الملك سلمان بالرئيس هادي، والذي أكد بدوره للأخير " حرص المملكة على دعم شعب اليمن الشقيق وحكومته الشرعية بكل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار في الأراضي اليمنية».

وقد شكل اللقاءان رسالة "قاسية" لأبوظبي بحسب مراقبين، خاصة أنها تأتي قبيل معركة الحديدة والتي تراهن أبوظبي بقوة على تداعياتها ونتائجها.

وقد سبق اللقاءين، تقريران لصحيفة "الشرق الأوسط" وموقع "إيلاف" السعوديين لتأييد قرارات هادي بشدة، رغم أنهما من أشد المؤيدين لسياسات أبوظبي.

التطورات الأخيرة، دفعت بالتساؤل إن كانت الرياض و واشنطن قررتا التخلي عن دور أبوظبي في اليمن، وإظهار الدعم اللامحدود للرئيس هادي دون اكتراث لأهمية مشاركتها سواء في عاصفة الحزم أو في محاربة تنظيم القاعدة.

تساؤلات، لا تزال تبحث أبوظبي عن إجابة لها، ولم تجد سوى أن تدفع بعض المسحوبين عليها لاتهام قطر بأنها تسعى لتفكيك ما أسموه "التحالف السعودي الإماراتي".


فقد زعم "الكاتب والسياسي" اليمني المنشق عن جماعة الحوثي علي البخيتي، أن هناك رغبة لدى دولة قطر في فك التحالف بين السعودية، والإمارات.

وقال البخيتي في سلسلة تدوينات عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي، الفيسبوك “هناك رغبة قطرية في فك التحالف السعودي الإماراتي، الذي تسبب في إضعاف دور الإخوان في العالم العربي، وقرارات هادي الأخيرة تأتي في هذا السياق”.

بدوره أنور قرقاش، شارك البخيتي محاولة استيعاب الصدمات المتتالية التي سببتها قرارات هادي، في هجوم على الإخوان، متسائلا عن الجهة التي حررت عدن، وكأن المشاركة في تحرير المدينة يعني بالضرورة التحكم فيها وفرض السيطرة عليها، وفق ما يستنكر ناشطون يمنيون.