أحدث الأخبار
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد
  • 12:04 . "صحة" توفر جراحة تفتيت حصى الكلى بالليزر للأطفال لأول مرة في أبوظبي... المزيد
  • 11:51 . الجامعة العربية تدعو للتفاعل الإيجابي مع مبادرة السلام السودانية... المزيد
  • 11:50 . مصرع رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه في تحطم طائرة أثناء مهمة رسمية بتركيا... المزيد

وزارة التربية تتلكأ بتطبيق «حضانات أبناء الموظفات» الصادر قبل 10 سنوات

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 07-04-2017


طالب عضو المجلس الوطني الاتحادي حمد أحمد الرحومي، وزارة التربية والتعليم، بسرعة التحرك والتنسيق مع الوزارات والمؤسسات والدوائر الحكومية والعامة في الدولة، من أجل إنشاء دور حضانات لأبناء الموظفات، تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء رقم (19) لسنة 2006 في هذا الشأن، لافتاً إلى أن هذا القرار الصادر منذ ما يزيد على 10 سنوات، لم يلتزم به سوى 20% فقط من الوزارات والمؤسسات الحكومية بالدولة.

وأوضح الرحومي، لصحيفة «الإمارات اليوم» المحلية، أنه «سيوجه سؤالاً برلمانياً في جلسة المجلس المقررة الثلاثاء المقبل، حول إنشاء دور الحضانة بالوزارات والهيئات والمؤسسات العامة، إلى وزير التربية والتعليم، حسين الحمادي، وذلك بعد أن وجّه السؤال ذاته منذ شهرين إلى وزيرة تنمية المجتمع، نجلاء محمد العور، لكنها أبلغته بنقل اختصاص الحضانات من وزارتها إلى وزارة التربية والتعليم، بناءً على تعديلات القانون الاتحادي بشأن اختصاصات الوزارات».

وتنص المادة الأولى من القرار على أن «تُنشأ في مقار الوزارات والهيئات والمؤسسات العامة والدوائر الحكومية والدواوين دور حضانة ملحقة بها، تتولى توفير الرعاية لأبناء الموظفات العاملات في تلك الجهات، إذا بلغ عدد النساء العاملات المتزوجات لديها 50 موظفة، أو بلغ عدد أطفال العاملات، من الفئة العمرية دون أربع سنوات 20 طفلاً».

وأكد الرحومي، أنه «كان وجّه هذا السؤال إلى وزيرة تنمية المجتمع، نجلاء محمد العور، في جلسة سابقة للمجلس الوطني، لكنها لم تجب عنه لانتقال ملف دور الحضانات من وزارتها إلى وزارة التربية والتعليم، خلال التعديل الوزاري الذي شهدته الدولة العام الماضي، وهو إجراء كان من الضروري أن يتبعه اهتمام أكبر بإنشاء الحضانات في مقار عمل الأمهات، باعتبارها تحتضن الطفل في مرحلة مهمة من عمره ومؤثرة في تكوين شخصيته، كما أنها تنعكس إيجاباً على الأم العاملة والأسرة والمجتمع».

وتابع: «تباطؤ بعض الوزارات والهيئات والمؤسسات العامة والدوائر الحكومية في إنشاء أو تخصيص أماكن لإقامة دور حضانات لموظفيها يتعارض مع مساعي الدولة في إيجاد بيئة عمل مريحة للموظفة المواطنة، حين تجد أطفالها بجوارها في مكان العمل نفسه، ما يمنحهم حقهم في الرضاعة الطبيعية إذا كانوا في سن الرضاعة، أو يكسبهم مهارات وجرعات تعليمية تؤهلهم للانتظام في المدرسة إذا ما كانوا في مرحلة عمرية أكبر».

وأضاف: «إقامة الحضانات في مؤسسات العمل أيضاً أمر له مردودان اقتصادي واجتماعي على الأسر المواطنة، إذ إنه سيوفر أجراً ومصروفات ونفقات تخصيص مربية لرعاية الأطفال، ويحد من مشكلات وحوادث الاعتماد على الخادمات، كما يقلل من الأعباء الملقاة على الأم العاملة، إضافة إلى أن هذه الخطوة قد تشجع على دخول مزيد من النساء المواطنات إلى سوق العمل، وفي الوقت نفسه تشجع الأم العاملة على الإنجاب، باعتبار أن ذلك لن يعيق مسيرتها الوظيفية».

وأشار الرحومي إلى أن «الحضانة ستساعد الأم العاملة على توفير الوقت لمصلحة العمل، نظراً إلى قرب الحضانة من مقر عملها، ومن ثم فهي لن تترك عملها لفترة طويلة من أجل الاطمئنان على أطفالها».

ولفت إلى أن «وزارة تنمية المجتمع أجرت دراسة كشفت أن 80% من المؤسسات الحكومية بالدولة لم تلتزم بتطبيق قرار تأسيس حضانات حكومية لاستقبال أطفال الموظفات، مقابل 20% فقط التزمت بتنفيذ القرار».

وأوضحت الدراسة أن «هناك 168 مؤسسة حكومية بالدولة من أصل 209 مؤسسات، لم تلتزم بتنفيذ قرار تأسيس الحضانات بداخلها، بينما 41 مؤسسة فقط (بنسبة 20%) هي التي التزمت بتطبيق القرار حتى الآن، لافتة إلى أن الجهات الحكومية التي ليست لديها دور حضانة قدرت نسبتها بـ61% بينما في الجهات الاتحادية 32% والأخرى 7%».