أحدث الأخبار
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد
  • 12:04 . "صحة" توفر جراحة تفتيت حصى الكلى بالليزر للأطفال لأول مرة في أبوظبي... المزيد
  • 11:51 . الجامعة العربية تدعو للتفاعل الإيجابي مع مبادرة السلام السودانية... المزيد
  • 11:50 . مصرع رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه في تحطم طائرة أثناء مهمة رسمية بتركيا... المزيد

إخوان الجزائر يصفون وسيم يوسف بداعية الفتنة الذي يعمل لحساب الإمارات

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 16-03-2017

أثارت التصريحات التي أدلى بها مفسر الأحلام الإماراتي من أصل أردني وسيم يوسف في الجزائر حفيظة الإخوان ممثلين في حركة مجتمع السلم، خاصة بعد حديثه عن الوسطية والاعتدال وانتقاداته لتيار الإخوان المسلمين، الامر الذي جعل زعيم إخوان الجزائر يخرج عن صمته، ويتهم الداعية بالعمل على نشر الفتنة، بحسب صحيفة "القدس العربي" اللندنية.
وكان مفسر الأحلام قد أدلى بتصريحات عديدة خلال زيارته إلى الجزائر، بدعوة من قناة «النهار» (خاصة) وهي تصريحات هاجم فيها الإخوان المسلمين وهاجم فيها أيضاً السلفيين، مدافعا عن "الوسطية والاعتدال في الدين الاسلامي".
وزعم وسيم يوسف أن قادة الإخوان الذين يحرضون على الجهاد في أحداث الربيع العربي، يعيشون مع أبنائهم في أوروبا وأمريكا، ويزجون بأبناء الآخرين في الدول العربية البلدان في حروب لا أساس لها، متجاهلا أن قادة إخوان مصر كلهم في السجون وعليهم أحكام أعدام وعشرات سجن من السنوات، وهو ما ينطبق على معظم حالات الإخوان في الدول التي تقوم فيها أجهزة الأمن بقمع الإسلاميين. 
وسارع عبد الرزاق مقري رئيس مجتمع السلم (إخوان الجزائر) للرد على وسيم يوسف، مشددا على أنه «جاء إلى الجزائر، ليزرع فتنة لا وجود لها في بلادنا»، وأنه قبل أن يسمح لنفسه بمهاجمة الاخوان عليه أن يعرف تاريخهم في الجزائر ومنطقة المغرب العربي، وأن يدرك أنهم مكون أساسي في النسيج الاجتماعي والسياسي لمجتمعات هذه المنطقة.
وأضاف في تعليق نشره على صفحته بموقع «فيسبوك» قائلاً: «من الذي يصدقه الجزائريون؟ الداعية الإماراتي المسيّس، أم الشيخ محفوظ الإخواني الجزائري الوطني الصادق؟» في إشارة الى الراحل محفوظ نحناح مؤسس حركة مجتمع السلم الذي توفي سنة 2003، مشيراً إلى الوفاء الى نحناح والى محمد بوسليماني أحد قيادات الحركة الذي اغتالته الجماعات الارهابية سنة 1994، هو الذي دفعه الى الرد على الداعية وسيم يوسف».
وأكد مقري : «جاء هذا الرجل الأردني الأصل، المتجنس إماراتياً، المتحامل على الإخوان المسلمين ليزرع فتنة في الجزائر ليست موجودة، لا في بلادنا ولا في المغرب العربي كله».
وتساءل رئيس حركة مجتمع السلم: «ألا يعلم هذا (الداعية المتحزب) أن الشيخ محفوظ نحناح الذي عاش إخوانياً ومات إخوانياً، هو من انتصب شامخاً ضد الإرهاب والتطرف بكل أنواعه، وهو الذي ضحى بـ 400 شهيد من رجاله قتلتهم الجماعات الارهابية، وعلى رأس هؤلاء الذين دفعوا حياتهم ثمناً لوقوفهم في وجه التطرّف والارهاب الإخواني الكبير الشيخ محمد بوسليماني رحمهم الله جميعاً».
واعتبر أن هذا الداعية المشرقي، والذي لا يهمه معرفة الحق واتباعه، يجب أن يعلم أن زرع الكراهية عمل مشين وغير مشرف وأن من يسمون (إخوان مسلمين) عندنا هم جزء أصيل في النسيج الاجتماعي والسياسي والثقافي في المغرب العربي، بل منهم الوزراء والرؤساء». 

وأوضح مقري أن وسيم يوسف يشتغل لحساب أصحابه في الإمارات العربية والمشرق العربي، داعياً اياه لأن يكف عما يقوم به، وأن يصحح مساره.
ودعا زعيم اخوان الجزائر الداعية وسيم يوسف إلى ترك الجزائر بعيدة عن المشاكل التي يريد البعض تصديرها اليها، قائلاً:» نريد أن نبقي بلادنا بعيدة عن مشاكلهم. 

لا نريد استيراد فتن المشرق، نريد أن نحفظ بلادنا من الفتن، وعندئذ ربما نستطيع أن نساعدكم لتخرجوا من الفتن التي أوقعتم فيها شعوبكم، والتي يتلظى بنارها آلاف الأشخاص والعائلات ظلماً وعدواناً، سواء كان ذلك في مصر، أو في غيرها ممن تتهمونهم باطلاً بالإرهاب والتطرف».