أحدث الأخبار
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد
  • 12:04 . "صحة" توفر جراحة تفتيت حصى الكلى بالليزر للأطفال لأول مرة في أبوظبي... المزيد
  • 11:51 . الجامعة العربية تدعو للتفاعل الإيجابي مع مبادرة السلام السودانية... المزيد
  • 11:50 . مصرع رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه في تحطم طائرة أثناء مهمة رسمية بتركيا... المزيد
  • 09:39 . الدعم السريع تعلن استعادة بلدة مهمة وترفض عرض الخرطوم وقف الحرب... المزيد
  • 08:50 . بينهم سعوديون وسودانيون.. اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين للإفراج عن 2900 أسير... المزيد
  • 08:05 . كيف تشغّل أبوظبي شبكة مؤثّريها لتشويه الإسلاميين؟.. تحقيق يوضح البنية والسرديات... المزيد
  • 04:48 . ترامب يقرر الاحتفاظ بالناقلات المصادرة وتحويل نفطها للمخزون الإستراتيجي... المزيد
  • 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد
  • 12:22 . كلمات صادقة من حاكم الشارقة لفلسطين تشعل التفاعل: "لو كان بيدنا لكنا معكم"... المزيد
  • 12:01 . وثيقة ويكيليكس تكشف رؤية محمد بن زايد للانتخابات والإسلام السياسي وإيران... المزيد

قرقاش يطالب بتشكيل "كتلة عربية وسطية" بزعامة القاهرة والرياض

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-09-2016

تحت رعاية  الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وبحضور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية و محمد بن أحمد البواردي وزير دولة لشؤون الدفاع .. انطلقت اليوم فعاليات مؤتمر "القادة لحروب المستقبل" الذي تنظمه وزارة الدفاع بالتعاون مع "مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية" في قاعة الشيخ زايد بن سلطان بمقر المركز بأبوظبي.

وقالت وكالة أنباء الإمارات، استهل المؤتمر أعماله بكلمة افتتاحية أولى لمحمد أحمد البواردي عن التطور الذي طرأ على طبيعة الحروب بطريقة جعلتها تفرض تهديدا عظيما يواجه أمن الدول .. وقال " إن "حروب الجيل الرابع" هي إحدى النظريات الكثيرة التي تطورت خلال العقود الماضية لوصف الطبيعة الجديدة للحروب وبيانها فهناك الحروب الهجينة والحروب غير النظامية وصراعات المنطقة الرمادية.. و هناك بعض الخصائص المشتركة بينها " .

وأضاف "أن الحرب التي قد نواجهها في المستقبل لن تشمل القوى التقليدية المعروفة للدول فحسب ولكنها ستضم أعداء جدد مبهمين وسيكون الصراع غامضا وطويلا مشتملا على أعمال عنف وتهديدات تختلف عن الحروب المعروفة وسوف ينتهز أعداؤنا هذا الغموض مستخدمين التزاماتنا القانونية والمبادئ التي نتبناها سلاحا ضدنا ومستغلين الحيز بين مؤسساتنا الوطنية " .وأشار البواردي إلى ضرورة الاستثمار في بناء مؤسساتنا الوطنية بحيث تتسم بالجاهزية والمرونة وتستجيب لمثل هذه الحروب بصورة عاجلة وفاعلة. 

أما الكلمة الافتتاحية الثانية للمؤتمر فألقاها أنور قرقاش وتحدث فيها عن المشهد الجيواستراتيجي في المنطقة> وقال " إن ما يميز المشهد الراهن أننا أمام وضع دولي غير مستقر بدأ منذ انهيار القطبية الثنائية وأن هناك زيادة في عدد اللاعبين في العلاقات الدولية حيث لم تعد الفواعل تقتصر على الدول بل ظهرت منظمات مسلحة وإرهابية كما أن هناك انحسارا في النفوذ الأمريكي على المستوى العالمي مقابل محاولة من روسيا لاستعادة دورها الدولي وأوروبا منقسمة على نفسها خاصة بعد انسحاب بريطانيا من "الاتحاد الأوروبي" وكل هذه المعطيات لها انعكاسات علينا وتسبب نوعا من الخلل الإقليمي.

ثم تحدث عن أهم التحديات التي تواجه المنطقة بحسب رأيه، وهي : أولا ضعف الدولة القومية وما تبعه من ضعف المجتمعات العربية وثانيا سياسة إيران .. وقد طالبها بالكف عن التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة .. وثالثا التطرف والإرهاب اللذان يتطلب القضاء عليهما جهودا عربية ودولية مشتركة.

وأكد أن تجاهل الأزمات لم يعد مجديا ولا بد من بناء كتلة عربية وسطية لمواجهة التحديات.

و طالب  قرقاش "أن تكون دولةالإمارات جزءاً من كتلة عربية وسطية بقيادة السعودية و مصر، وبمشاركة من دول أخرى،لأن ما حولنا سيستمر إنْ تركناه". 

ويرى مراقبون أن دعوة قرقاش موجهة بالأساس لمصر، ولكن لا تملك أبوظبي تجاوز الرياض في هذه الدعوة خاصة في ظل الفشل المتراكم لنظام السيسي وافتقاره للعوامل الاستراتيجية التي تؤهله للقيام بدور قيادي. 

وكانت الولايات المتحدة أطلقت في العقد الأخير اسم دول الاعتدال على مصر والاردن والسعودية والإمارات والمغرب.