أحدث الأخبار
  • 09:39 . الدعم السريع تعلن استعادة بلدة مهمة وترفض عرض الخرطوم وقف الحرب... المزيد
  • 08:50 . بينهم سعوديون وسودانيون.. اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين للإفراج عن 2900 أسير... المزيد
  • 08:05 . كيف تشغّل أبوظبي شبكة مؤثّريها لتشويه الإسلاميين؟.. تحقيق يوضح البنية والسرديات... المزيد
  • 04:48 . ترامب يقرر الاحتفاظ بالناقلات المصادرة وتحويل نفطها للمخزون الإستراتيجي... المزيد
  • 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد
  • 12:22 . كلمات صادقة من حاكم الشارقة لفلسطين تشعل التفاعل: "لو كان بيدنا لكنا معكم"... المزيد
  • 12:01 . وثيقة ويكيليكس تكشف رؤية محمد بن زايد للانتخابات والإسلام السياسي وإيران... المزيد
  • 11:53 . كتاب "الوهم الأندلسي" لروضة الطنيجي يثير موجة انتقادات حادة واتهامات بالتحريض وتشويه صورة الإسلام... المزيد
  • 01:06 . رويترز: مهبط طائرات ممول من أبوظبي في ليبيا يغيّر موازين الحرب السودانية... المزيد
  • 12:35 . بسبب الرقائق الإلكترونية.. أبوظبي في مرمى التحقيقات الأمريكية... المزيد
  • 08:07 . كاتب إسرائيلي يكشف عن خلافات بين ترامب ونتنياهو قبيل لقائهما القادم... المزيد
  • 06:27 . الأرصاد يتوقع طقساً صحواً إلى غائم جزئياً خلال الغد... المزيد
  • 06:24 . سيناتور أمريكي: صواريخ إيران قادرة على اختراق "القبة الحديدية" الإسرائيلية... المزيد
  • 12:43 . مقتل جنرال في الجيش الروسي بانفجار في موسكو... المزيد
  • 12:24 . هيئة فلسطينية: مستوطنات الاحتلال الجديدة حرب إبادة على الجغرافيا... المزيد

مركز "صواب" أبوظبي - واشنطن يشوه فريضة الزكاة

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 02-05-2016

في مسعى جديد من دور مركز "صواب"  المبادرة المشتركة الإماراتية - الأميركية، لمحاربة الفكر المتطرف لتنظيم «داعش» الإرهابي، على شبكة الإنترنت، وفق ما تعرفه أبوظبي، ربط المركز بين فريضة الزكاة وتمويل تنظيم الدولة. 

وقد رأى مراقبون أن هذا الربط المزعوم يستهدف الإساءة إلى أحد أركان الإسلام الخمسة وثوابت الدين بما يزعزع الثقة في نفوس المسلمين بمصارف ومصادر الزكاة من جهة، وبما يمهد لوضع حكومات في المنطقة يدها على أموال الزكاة بعد تخويف المسلمين وأنفاقها على الطرق التي تريدها بزعم "تجفيف منابع الإرهاب".

ويؤكد المراقبون أن أدنى تدقيق بما طرحه "صواب" يتأكد عدم دقة طرحه ويكشف "الأهداف الخفية" منه، إذ يتناقض زعم دفع تنظيم الدولة رواتب عناصره من أموال الزكاة مع ما تؤكده الأمم المتحدة وخبراء الإرهاب والحكومات العربية والخليجية ذاتها التي تشير إلى أن التنظيم يمول نفسه من نفط النظام السوري وتعاملاته معه فضلا عن تمويله من جانب أجهزة مخابرات دولية وإقليمية وأطراف مشبوهة.

وبحسب جميع المصادر الدولية والأممية، فإن هذا التنظيم هو أغنى تنظيم إرهابي في التاريخ، وليس من المعقول أن يكون مصدر أمواله هي زكاة المسلمين والتي لا يدفعها عادة إلا الفقراء، أي أنها لا تكفي في حال قبول مزاعم المركز بتوفير تمويل لتنظيم يتواجد في دولتين ولديه عشرات آلاف العناصر. 

وزعم مركز "صواب"  أن «التنظيم» يدفع رواتب مقاتليه من "أموال الزكاة، التي يجمعها كذباً، ولم يقدم شيئاً للفقراء والمحتاجين والمرضى، في المناطق التي سيطر عليها".

وفجأة ينتقل المركز من "تنظيم الدولة" ليتحدث بصورة عامة، لأنه لا يستهدف التنظيم وإنما يستهدف العمل الخيري والتطوعي الذي يحاول جهاز الأمن السيطرة عليه بطرق مختلفة مثل "صندوق الوطن" ومبادرات تنظيم الوقف أو فرض السيطرة على الجمعيات الخيرية بموجب قوانين اقتصادية كما هو الحال في قانون "مركز دبي للأمن الاقتصادي" الصادر أواخرا أبريل.

و تابع "صواب" إن «نجاح التنظيمات ذات الفكر المنحرف، وقدرتها على الإقناع، يكمنان في فشل الفرد في تحصين نفسه وعقله، وذلك بالعلم والمعرفة والتدبر»، معتبراً أن «تكرار استخدام الجماعات المتطرفة لغة الدين في خطابها، هو محاولة للتأثير في عواطف البشر، ولابد من أن نحكم عقولنا، لا عواطفنا»، على حد قوله.


وزعم المركز  في تغريدات بثها على حسابه عبر موقع «تويتر»، من أن «الفكر المتطرف يحاول اختراق المجتمعات من نواحٍ دينية، واجتماعية، وسياسية»، مؤكداً أن «تحصين المجتمع لابد أن يشمل كل هذه النواحي».

وأضاف «صواب» إن «التنظيمات المتطرفة تدعي سعيها لتطوير المجتمعات»، وتابع:  «موقف الجماعات المتطرفة من مجتمعاتنا يعكس نيتها، التي تكون على غير ما تدعيه، فهي تدعي الخير والإصلاح، بينما هي التي تحتاج إلى الإصلاح». ومن الثابت أن تنظيم الدولة لا يدعو للإصلاح وإنما للإلغاء، في حين أن التيارات التي تدعو للإصلاح الحقيقي عرضة لانتقام وبطش أجهزة الأمن وهو ما أكده الرئيس الأمريكي باراك اوباما والأمم المتحدة في مناسبات مختلفة من أن تهميش الشباب وسد الطرق الديمقراطية يقودهم لتنظيمات العنف.