أحدث الأخبار
  • 12:11 . إيران تصادر ناقلة نفط في خليج عمان... المزيد
  • 12:11 . ارتفاع حصيلة انفجار "غامض" بحفل زفاف في درعا إلى 33 مصابا... المزيد
  • 11:56 . ترامب يعلن بدء ضربات أميركية ضد عصابات المخدرات في أميركا اللاتينية... المزيد
  • 11:52 . محكمة تونسية تقضي بسجن المعارِضة عبير موسي 12 عاما... المزيد
  • 11:31 . وثيقة تكشف استيلاء أمريكا على ناقلة نفط قرب فنزويلا قبل انتهاء صلاحية مذكرة مصادرة... المزيد
  • 11:30 . وفد سعودي–إماراتي يصل عدن لاحتواء التوتر في المحافظات الشرقية ودفع الانتقالي للانسحاب... المزيد
  • 01:09 . تحليل: صعود نفوذ الإمارات جنوب اليمن يضع السعودية أمام معادلة أكثر تعقيداً... المزيد
  • 12:45 . "الأبيض" يحلق إلى نصف نهائي كأس العرب على حساب الجزائر... المزيد
  • 10:27 . وزيرا خارجية عمان وتركيا يبحثان تعزيز الشراكة وتطورات المنطقة... المزيد
  • 10:27 . بريطانيا تفرض عقوبات على أربعة من قادة قوات الدعم السريع بينهم شقيق دقلو... المزيد
  • 10:26 . حكومة الإمارات تصدر تعديلات جديدة على قانون الجرائم والعقوبات وسط انتقادات حقوقية مستمرة... المزيد
  • 05:36 . قمة كروية مرتقبة في ملعب البيت.. "الأبيض" يواجه الجزائر في ربع نهائي كأس العرب... المزيد
  • 01:59 . وفاة سبعة فلسطينيين بغزة جراء انهيارات بسبب المنخفض الجوي... المزيد
  • 01:58 . الإمارات والاتحاد الأوروبي يطلقان مفاوضات لإبرام شراكة استراتيجية شاملة... المزيد
  • 01:57 . أمريكا " تضغط" للانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف النار وإلزام الاحتلال بإزالة الأنقاض وإعمار غزة... المزيد
  • 01:54 . السعودية تُصعّد إعلامياً ضد المجلس الانتقالي.. رسالة غير مباشرة إلى الإمارات؟... المزيد

ما هو مستقبل العلاقة بين واشنطن السعودية؟

واشنطن – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 26-01-2015

بعد وفاة العاهل السعودي الملك عبد الله، طرحت الصحافة الأمريكية تساؤلاً عن مصير العلاقة بين واشنطن والمملكة العربية السعودية، الحليف العربي الأكثر أهمية بالنسبة للولايات المتحدة. كما دعت الصحيفة الأسبوعية "الإيكونومست" واشنطن إلى إعادة النظر في علاقتها مع الرياض.
كما طرحت العديد من المقالات في الصحافة الأمريكية، بعد وفاة الملك عبد الله، سؤالاً إلى أين تسير السياسة السعودية؟ ومآل التحالف بين واشنطن والرياض؟
صحيفة نيويورك تايمز، كتبت يوم السبت (14|1) أن: "كلًا من: الملك السعودي الجديد الأمير سلمان (79 عامًا) والأخ غير الشقيق لعبد الله، والولايات المتحدة هما الآن في لحظة حاسمة من علاقة الدولتين"، موضحة أن باراك أوباما سيختصر زيارته إلى الهند المبرمجة للأسبوع المقبل من أجل السفر إلى المملكة العربية السعودية.
وأضافت أنه إذا كانت المملكة "الحليف العربي الأهم" للولايات المتحدة، إلا أنه خلال السنوات الأخيرة كانت هناك "خلافات كبيرة" حول العديد من المواضيع، فمن سوريا، حيث يعتقد السعوديون أنه كان على باراك أوباما فعل المزيد للإطاحة بالرئيس بشار الأسد، إلى إيران، حيث ينظر السعوديون بريبة للتقارب بين واشنطن وطهران، دون أن ننسى الحرب ضد تنظيم القاعدة والمنظمات المتطرفة الأخرى "الممولة جزئيًا من مصادر سعودية" بحسب الصحيفة.

الإصلاحات في السعودية
كما طرحت نقطة شائكة أخرى، وهي مسألة الحريات في المملكة العربية السعودية، التي أعيد النظر فيها بسبب محنة المدون رائف بدوي، الذي حكم عليه بالجلد 1000 جلدة والسجن عشر سنوات بتهمة "الإساءة للإسلام" ودعت أسبوعية "الإيكونوميست" الولايات المتحدة إلى “مراجعة علاقاتهما الوثيقة مع المملكة العربية السعودية”، فبالنسبة للمجلة البريطانية، فإن الولايات المتحدة ليست في حاجة للحفاظ على علاقة وثيقة مع الرياض بعد أن خفضت اعتمادها على النفط وطورت من إنتاج النفط الصخري.
وكانت عناوين الصحف الأمريكية أكثر ترويًا، وتحدثت عن مدى حجم التحديات التي تواجه الحكومة السعودية الجديدة.
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" في افتتاحيتها ليوم السبت 24 يناير كانون الثاني، أن سياسة الملك عبد الله، التي ينظر على أنها كانت معتدلة ومجدّدة نسبيا إلا أنها "فشلت في النهاية في منع تراجع التأثير السعودي والاستجابة للتحدي المتمثل في صعود جيل جديد من العرب الذين كبروا مع الإنترنت"، كما أضافت الصحيفة أنه على "المملكة السعودية أن تسارع (…) في القيام بإصلاحات إذا أرادت الإبقاء على نظامها في مطلع القرن الـ 21″.
ولفتت الصحيفة إلى أن إدارة أوباما "لم تفعل شيئًا يذكر لتعزيز الإصلاحات في المملكة العربية السعودية"، ودعته "لتشجيع قادة المستقبل في المملكة إلى تبني إصلاحات سياسية جوهرية".
كما رحبت واشنطن بوست بتعيين محمد بن نايف (55 عامًا) وليًا لولي العهد، وأول من قد يتولى الحكم من أبناء "الجيل الثاني" من آل سعود. ودرس محمد بن نايف في الولايات المتحدة وهو "أكثر مسؤول سعودي يحظى بثقة الولايات المتحدة"، كما جاء في الصحيفة.
وبالنسبة لبعض المراقبين، فإن تعيين محمد بن نايف هو علامة على أن الولايات المتحدة لا تزال تمارس نفوذها في الشؤون السعودية، وأن لها أيضًا تأثيرًا في مسألة الخلافة من أبناء "الجيل الثاني" من العائلة المالكة.