أحدث الأخبار
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للإسلام من دبي ومطالبات باعتقاله... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد

هل يلتحق التويجري إلى شفيق ودحلان بالهروب إلى الإمارات؟

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-01-2015

منذ اللحظات الأولى للإطاحة به خارج الديوان الملكي السعودي، وتتزايد الأسئلة والشكوك حول مصير "خالد التويجري"، رجل السلطة الأول في السعودية سابقا ورئيس الديوان الملكي في عهد الملك السعودي الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، وذلك عقب الانقلاب الناعم الذي جرى ضده منذ اللحظات الأولى لوفاة "عبدالله بن عبدالعزيز".

وكان السعوديون قد استيقظوا صباح الجمعة 23-01-2015 على قرار الملك الجديد "سلمان بن عبد العزيز" بإعفاء خالد بن عبدالعزيز التويجري من رئاسة الديوان الملكي وطرده من منصبة كسكرتير خاص للعاهل السعودي السابق، وتعيين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رئيساً للديوان الملكي ومستشاراً للعاهل السعودي الجديد بمرتبة وزير إضافة إلى عمله.

وبحسب مراقبين سعوديين نقل عنهم موقع (شؤون خليجية) فإنه لم يكن أحد يتوقع على الإطلاق أن يكون طرد التويجري من القصر الملكي وخلعه من منصبه بهذه السهولة وهذه السرعة، حيث ظل "التويجري" الرجل الأقوى في المملكة العربية السعودية، طوال السنوات العشرة الماضية التي حكم فيها الملك عبد الله بن عبد العزيز السعودية، حتى لُقب بألقاب عدة من بينها "الرجل الأقوى" و"الصندوق الأسود للملك" وغيرها من الألقاب.

الإمارات قد تكون الملاذ الآمن للتويجري

ومنذ الإطاحة به وبمعسكره من داخل القصر الملكي السعودي والذي يضم كل من (الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس الحرس الوطني، وحمد بن عبدالعزيز السويلم نائب رئيس ديوان ولي العهد) وتتوارد الأنباء عن مغادرته الأراضي السعودية وتوجهه للإمارات العربية المتحدة، خاصة وأن حكام الإمارات الحاليين على علاقة قوية بالتويجري، والذي كان يعد حلقة الوصل بين السعودية والإمارات طوال السنوات العشر الماضية.

وبقول الموقع: يعد احتمال لجوئه لدولة الإمارات هو الأكثر واقعية، خاصة وأن الإمارات اكتسبت في الآونة الأخيرة صفة إيواء المطرودين من جنة الأنظمة العربية، حيث تؤوي الهارب من مصر أحمد شفيق، والفلسطيني محمد دحلان، وغيرهما من الشخصيات السياسية الفارة من أنظمتها أو شعوبها في البلدان العربية.


التويجري رجل المؤامرات الخارجية

وكان الكاتب البريطاني الشهير "ديفيد هيرست"، قد وصف ما جرى في السعودية خلال الساعات الأخيرة في حياة العاهل السعودي عبدالله بن عبدالعزيز بالانقلاب الكامل داخل القصر الملكي السعودي، والذي على إثره أطيح بمن وصفه بـ"رجل المؤامرات الخارجية بالقصر خالد التويجري رئيس الديوان الملكي".

وأضاف "هيرست"، في مقال له بصحيفة "هافينجتون بوست" الأمريكية، اليوم، أن كل ما حدث في المملكة خلال الساعات الماضية كان انقلابا بمعنى الكلمة دون أن يسمَّى انقلابا علنيًا حيث أطيح بفكرة دخول الأمير متعب نجل الملك الراحل عبد الله إلى سلم الخلافة، وجيء بدلًا منه بالأمير محمد بن نايف كنائب لولي العهد وذلك باتفاق مع (السدايرة)، نسبة إلى ذرية الملك عبدالعزيز المتنفذة من زوجته من آل السديري.

وأشار إلى أن السدايرة الأغنياء والأقوياء سياسيا والذين أُضعفوا من قِبَل الملك الراحل عبد الله، عادوا من جديد وأحدثوا انقلابا داخل القصر.

وتحدث الكاتب عن أن خالد التويجري كان لاعبا رئيسيا في ما وصفه بـ (المؤامرات الخارجية) سواء في إفساد الثورة المصرية أو إرسال قوات لقمع الانتفاضة البحرينية، وكذلك تمويل "داعش" في سوريا في مراحله الأولى خلال الحرب الأهلية جنبا إلى جنب مع حليفه السابق الأمير بندر بن سلطان.